قوات العدو تشن حملة اعتقالات وعمليات تجريف بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
شنت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم السبت، حملة مداهمات واعتقالات في مدن: أريحا ونابلس والخليل وبيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة، وشرعت بأعمال تجريف ومداهمة منازل الفلسطينيين.
ووفق مصادر فلسطينية فقد اعتقلت قوات العدو 14 شابًا عقب دهم وتفتيش منازل عائلاتهم في مدينة الخليل.
كما داهمت قوات العدو مخيم بلاطة للاجئين، شرقي مدينة نابلس، بآليات وجرافات عسكرية، وتمركز في حارات: الجماسين، العموري، ومغدوشة، بلاطة وسط اشتباكات مسلحة وأعمال تجريف.
ونوهت إلى أن قوات العدو نشرت عددًا من القناصة في عدة منازل وأبنية داخل مخيم بلاطة، تزامنًا مع سماع أصوات انفجارات واشتباكات مسلحة وإطلاق نار متقطع في أزقة المخيم.
وأجرت آليات وجرافات العدو عمليات تخريب وتدمير في شارع السوق وحارة العموري والمدخل الجنوبي للمخيم، وهدمت نصبًا تذكاريًا لشهيد من عائلة العموري داخل المخيم.
ولفتت إلى أن آليات وقوات العدو تعرضت لإطلاق نار كثيف خلال انسحابها من جهة “شارع المسلخ” في مخيم بلاطة.
وفي السياق اعتقلت قوات العدو شابين من مدينة أريحا بعد اقتحام منزليهما وتحطيم مركبة أحدهما، فيما دهمت قوات العدو قرية الجبعة جنوبي مدينة بيت لحم، واعتقلت سبعة من العمال الفلسطينيين من أهالي قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني بالضفة: اقتحامات متكررة وملاحقة للأسرى المحررين وقمع للحريات الدينية
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، تصعيد انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من خلال تنفيذ حملات اقتحام ومداهمة استهدفت المدنيين وممتلكاتهم، في سياسة ممنهجة تهدف إلى تكريس حالة القمع والتنكيل.
ففي محافظة الخليل، اقتحمت قوات العدو بلدة دورا جنوب المدينة، وداهمت منزل الأسير المحرر عبد الله العمايرة، في منطقة “واد سود”، بعد ساعات فقط من الإفراج عنه، في محاولة واضحة لكسر إرادة الأسرى المحررين وترويع عائلاتهم.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن الاقتحام تم وسط انتشار مكثف لدوريات العدو، وقيام الجنود بتفتيش المنزل بطريقة همجية، دون مراعاة لحرمة البيوت أو معاناة الأسير الذي لم ينعم بحريته سوى ساعات معدودة.
وفي السياق ذاته، شهدت بلدة الخضر جنوب بيت لحم حملة اقتحام مماثلة، حيث تمركزت قوات العدو في منطقة البوابة والشارع الرئيسي المؤدي إلى البلدة القديمة، مطلقة قنابل الغاز السام والصوت بشكل عشوائي تجاه المواطنين، دون أن تسجل إصابات.
وأكدت المصادر أن قوات العدو الصهيوني قامت بإغلاق المحال التجارية بالقوة، ومنعت الأهالي من الوصول إلى المسجد لأداء صلاة المغرب، في انتهاك صارخ لحرية العبادة والحقوق الدينية، ضمن مساعٍ مكشوفة لتفريغ البلدة من سكانها وإحكام السيطرة عليها.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سياق تصعيد صهيوني ممنهج في الضفة الغربية المحتلة، يترافق مع تصاعد عمليات المقاومة، ويؤكد مضي العدو في سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، لا سيما ضد الأسرى المحررين الذين يمثلون رموزًا للصمود والتحدي الوطني.
وتثير هذه الممارسات استياءً شعبيًا واسعًا، وسط دعوات متزايدة لتصعيد المواجهة الشعبية والتصدي لاقتحامات الاحتلال، باعتبارها جزءاً من معركة مفتوحة لانتزاع الحقوق الوطنية وإنهاء الاحتلال.