قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إنه بعد اجتماع برلين الأوربي، تدفقت القوات الاستعمارية الأوروبية إلى قارة أفريقيا، وارتكب الألمان في كلٍ من ناميبيا وتنجانيقا، صنوفاً مرعبة من الاستعباد والقهر والتعذيب، وتحرك الفرنسيون نحو شمال أفريقيا فاحتلوا الجزائر وفرضوا الوصاية على تونس، ولحقهم الإيطاليون في استعمار ليبيا، حيث مارسوا حرب الإبادة وفتحوا المعتقلات التي قضى فيها الآلاف.

أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن “في جنوب القارة هيمن البريطانيون والهولنديون وفرضوا نظام المَيز العنصري (الأبرتهايد). في غرب القارة وجزء من شرقها هيمن البرتغاليون. لم تشهد قارة أخرى في العالم ما عاشته القارة الأفريقية من استعمار استعبادي وعنصري. بعد الحرب العالمية الثانية، وخاصة في ستينات القرن الماضي، بدأت مرحلة الاستقلال في القارة. رحلت القوات العسكرية الأوروبية من بلدان القارة، لكن الاقتصاد الأوروبي الذي قام على سياسة مؤتمر برلين، ظل له ظلاً سياسياً في أغلب بلدان القارة”.

وتابع قائلًا “استقلت البلدان، لكن الدولة لم تقم في أغلبها، وبقي النظام الاجتماعي القبلي القديم هو المسيطر. قامت منظمة الوحدة الأفريقية في بداية عقد الستينات من القرن الماضي، نجحت في تعبئة القارة في محاربة نظام الميز العنصري في جنوب أفريقيا، وفي أواخر تسعينات القرن الماضي، حل الاتحاد الأفريقي محل منظمة الوحدة الأفريقية، لكنه لم ينجح في مواجهة ما تعانيه القارة من حروب أهلية وحركات إرهابية مؤدلجة”.

وأشار إلى أن أوروبا بعدما أنجزت وحدتها، وقيام الاتحاد الأوروبي، تغيرت الموازين السياسية والاقتصادية الدولية. صحيح أن القارة العجوز، كما تسمّى، بقي الحبل السري الذي يربطها بالولايات المتحدة، خاصة في منظومة حلف «الناتو» العسكرية، وفق قوله.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

بكري: الغرياني هو “مفتي الإرهاب في ليبيا”.. ومفترض أن يُعامل معاملة “المجانين”

هاجم عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، مفتي ليبيا المعزول، الصادق الغرياني، واصفًا إياه بـ”مفتي الإرهاب في ليبيا”.

وقال في تصريحات عبر برنامجه “حقائق وأسرار”، إن الغرياني لا يتوقف عن دعم الإرهابيين، ويدعو للفوضى في مصر، وهدم الدولة المصرية.

وأضاف: “من المفترض أن يؤخذ هذا الغرياني إلى مستشفى الخانكة في مصر، ويُعامل معاملة المجانين”.

وذكر أن الغرياني أفتى من قبل بالموت لكل المعارضين لهم، متابعًا: “أي شخص سيتطاول على الدولة المصرية، أو سيأخد موقف أو يتآمر على مصر، سيتم سحقه”.

وأكمل: “لا غرياني ولا برياني فلتذهب إلى الجحيم، انتوا متعرفوش الشعب المصري”.

الوسومالصادق الغرياني بكري

مقالات مشابهة

  • إستيراد السيارات .. منظمة “حمايتك” تتوعد  
  • السودان يبلغ تركيا “عدم رضاه” وأنقرة تعلن عودة منظمة مهمة
  • مركز دراسات: “إسرائيل” تتعمد تدمير البنى التحتية في اليمن وأمريكا تتحمل المسؤولية الأكبر
  • أمين عام منظمة شنغهاي: مقارنتنا بـ “الناتو خاطئة
  • نشر آلاف من القوات البريطانية في أوروبا .. ما السبب؟
  • برلماني: السياسة المصرية تجاه أفريقيا ترتكز على التعاون والتكامل
  • بكري: الغرياني هو “مفتي الإرهاب في ليبيا”.. ومفترض أن يُعامل معاملة “المجانين”
  • الجوع يهدد الملايين في دول جنوب القارة الأفريقية
  • مطار إسطنبول المطار “الأغلى” في أوروبا
  • بعد 14 عاما.. النابلسي يعود لمسجده الذي طالبه “الأسد” بنسيانه