«خالد» من ذوي الهمم وبطل في 5 ألعاب رياضية.. حصل على 250 ميدالية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
اختاره الله ليكون من ذوي الهمم، إذ أصيب بشلل الأطفال منذ صغره، لكن الله منحه التحدي والعزيمة منذ طفولته فنشأ بمساعدة أسرته ووالده لا يعرف معنى المستحيل، حتى أصبح بطلًا للجمهورية في 5 ألعاب رياضية، وحصد 250 ميدالية بينها ذهبية، وفضية وأخرى برونزية.
وقال خالد ذكري البالغ من العمر 44 عامًا في تصريحات لـ«الوطن»، إنه أصيب بشلل الأطفال منذ صغره ولم يُعافَى منه وكانت تلك أول صعوبة يمر بها في حياته، لا يملك من أمره شيئا ولكن أسرته دعمته وحاولت علاجه لكنه اختيار الله له أن يبقى من ذوي الهمم.
وأضاف «ذكري» أنه تعلم التحدي والإصرار، وشارك منذ صغره في الأعمال الخيرية، والتحق بعدة نوادي مثل السكة الحديد، صقر قريش، الجزيرة، ونادي صقر قريش، ويمارس فيها 5 ألعاب وهي: «الدراجون بوت التجديف في قوارب في المياه، ألعاب قوة الرمح، كرة الطائرة جلوس، وكرة الريشة».
250 ميدالية وبطولة في 5 ألعاب:
وأشار إلى أنه بطل في 5 ألعاب رياضية وحصد 250 ميدالية ذهبية، برونزية وفضية وبطولات الجمهورية، حيث حصل على الميدالية الذهبية 2013 والمركز الأول والميدالية الذهبية 2022 بطولة دولية في لعبة الدراجون بوت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الهمم فی 5 ألعاب ریاضیة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: المعجزات للأنبياء .. والكرامات للأولياء
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المعجزة أمر خارق للعادة يعجز الآخرون عن الإتيان بمثله، موضحاً أن المعجزة تأتي تأكيداً على صدق دعوة النبوة، حيث لا يمكن للنبي أن يكررها إلا بإذن الله.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، إلى وجود أربعة أنواع من خوارق العادات التي يمكن أن نميزها في العقيدة الإسلامية، وهي: المعجزة، الكرامة، الخوارق، والفاضحة.
وأوضح الجندي أن المعجزة، هي أمر خارق للعادة يظهر مع دعوة النبوة، ويجريه الله على أيدي الأنبياء، ولا يمكن للنبي تكرارها إلا بإرادة الله، لافتا إلى أن الكرامة، فهي أمر خارق للعادة يجريه الله على يد الولي أو الرجل الصالح، ولكن لا يكررها هذا الولي إلا إذا شاء الله.
أما الخارقة، فقد بين الشيخ خالد الجندي أنها أمر خارق للعادة يحدث على يد الشيطان وأتباعه، وغالباً ما يتم بواسطة الخداع والتلبيس، كما في حالة السحر الذي يظن البعض أنه معجز، مثلما حدث مع عصا فرعون وحبال السحرة في القرآن.
وأوضح أن الفاضحة، هي أمر خارق للعادة يحدث على يد مدعي النبوة أو أصحاب الدعوات الزائفة، ويكشف زيفهم، مثلما حدث مع مسيلمة الكذاب، الذي حاول تقليد المعجزة النبوية بإبراء عين قتادة، ولكنه فشل، بل إن معجزته كانت سبباً في فضحه، حيث عميت عين الرجل الأعور الأخري بدلاً من أن تبرأ العوراء.