«التعليم العالي» خلال 10 سنوات.. دعم لا محدود للبحث العلمي وإنشاء 15 حاضنة أعمال
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كشف تقرير صادر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن حجم الإنجازات والتقدم الذي شهده قطاع البحث العلمي و التكنولوجيا و الإبتكار في المؤسسات التعليمية الجامعية و البحثية خلال الـ10 سنوات الماضية، موضحاً أن التطوير شهد تهيئة البيئة التشريعية الداعمة للعلوم والتكنولوجيا من خلال حزمة تشريعات.
وزارة التعليم العاليوأوضحت وزار التعليم العالي والبحث العلمي، أنه جرى تنفيذ مجموعة من المبادرات لدعم ريادة الأعمال، مثل مبادرة مليون مبرمج ومبادرة تنمية وتطوير بنك التنمية الإفريق، وإنشاء بنك الابتكار المصري EIB عام 2018 كأكبر منصة حكومية لدعم الابتكار، فأسس 15 حاضنة أعمال، وتعاقد على تنفيذ 635 مشروعًا، وإطلاق مجموعة من المبادرات لربط البحث العلمي بالصناعة، مثل مشروع "بدايتي"، والبرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق"، والبرنامج القومي للتحالفات التكنولوجية.
وأكدت الوزارة طرح مجموعة من برامج التعاون مع الدول الأجنبية للاستفادة من التجارب الدولية، ومنها مع الصين وإسبانيا واليابان وألمانيا وفرنسا، طرح برنامج شباب الباحثين لدعم المشروعات البحثية لشباب الباحثين، مع تقديم الدعم الفني لعمليات البحث العلمي من خلال المجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي وزارة التعليم العالي أكاديمية البحث العلمي الجامعات التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
افتتاح حاضنة أعمال "هيئة تنمية المؤسسات" في نزوى
نزوى- الرؤية
افتتح معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية حاضنة الأعمال التابعة لهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في "حارة العقر" بولاية نزوى، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين، وممثلي القطاع الخاص، والشركاء الاستراتيجيين للهيئة.
وتعد هذه الحاضنة خطوة مُهمة لدعم ريادة الأعمال وتعزيز بيئة الابتكار؛ حيث ستسهم في تقديم دعم متكامل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير مساحات عمل مشتركة، وبيئة حاضنة لرواد الأعمال تمكنهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة. ستوفر الحاضنة مجموعة متكاملة من الخدمات، تشمل المساحات المكتبية، والإرشاد والتوجيه، وفرص التدريب والتشبيك مع المستثمرين والخبراء. وتقديم الاستشارات الفنية والإدارية، فضلاً عن توفير فرص التمويل التي تدعم نمو المؤسسات وتوسعها في الأسواق.
وهذه الحاضنة إضافة نوعية لمنظومة ريادة الأعمال في محافظة الداخلية، إذ ستسهم في خلق فرص عمل، ودعم الابتكار، وتعزيز دور الشباب في التنمية الاقتصادية؛ بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040" الهادفة إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، كما إن هذه الحاضنة ستكون بمثابة منصة حاضنة للابتكار والابداع، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المحلي وتوفير فرص عمل جديدة في المنطقة.
وتستهدف الحاضنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الناشئة في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا، الخدمات، والصناعات الصغيرة، وهي بمثابة نقطة انطلاق للعديد من الأفكار المبتكرة التي ستسهم في تعزيز التنوع الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040".
يُشار إلى أن عدد حاضنات هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العامة والتخصصية يبلغ 26 حاضنة، وفَّرت مساحات عمل مشتركة ومكاتب مغلقة في بيئة عملية خلاقة، بالإضافة إلى خدمات استشارات مالية وإدارية؛ ليصبح إجمالي المؤسسات المُحتضَنَة فيها 129 مؤسسة، تضم 243 موظفًا من القوى العاملة الوطنية.