يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال مسؤولون يوم الجمعة إن فنلندا ستقيم حواجز عند أربعة معابر على حدودها مع روسيا اعتبارا من منتصف الليل في محاولة لوقف زيادة المهاجرين التي تقول هلسنكي إن موسكو هي التي دبرتها.

واتهمت فنلندا السلطات الروسية بنقل المهاجرين إلى المعابر ردا على قرارها زيادة التعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة، وهو تأكيد رفضه الكرملين.

وقال حرس الحدود الفنلندي إن الحواجز سترتفع في أربعة من المعابر التسعة مع روسيا في فاليما ونويجاما وإيماترا ونيرالا في جنوب شرق البلاد.

“هدفنا هو استخدام أجهزة الحاجز لمنع الدخول”، قال رئيس الشؤون الدولية في حرس الحدود، ماتي بيتكانيتي، للصحفيين. وأضاف أن الإجراءات كانت ردا على التغييرات في سياسة الحدود الروسية.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين يوم الجمعة إن فنلندا ترتكب “خطأ كبيرا” باختيار طريق المواجهة مع روسيا، حسبما ذكرت وكالة تاس الرسمية للأنباء.

ونقلت تاس عن بيسكوف قوله “(يمكن) فقط التعبير عن أسفه العميق لأن السلطات الفنلندية سلكت طريق تدمير العلاقات الثنائية”.

وصل حوالي 300 طالب لجوء، معظمهم من العراق واليمن والصومال وسوريا، إلى فنلندا هذا الأسبوع، وفقا لحرس الحدود.

وقال مسؤولون إن نحو 100 شخص دخلوا فنلندا من روسيا بحلول منتصف نهار يوم الجمعة وحده.

تشترك فنلندا في حدود بطول 1,340 كم (833 ميلا) مع روسيا والتي تعمل أيضا كحدود خارجية للاتحاد الأوروبي.

وأغضبت هلسنكي موسكو عندما انضمت إلى حلف شمال الأطلسي العسكري في أبريل نيسان بعد عقود من عدم الانحياز في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا.

وقال بيتكانيتي إنه اعتبار من يوم السبت لن يسمح لطالبي اللجوء الذين يصلون عبر روسيا بتسليم طلباتهم إلا عند معبرين حدوديين شماليين، في سالا وفارتيوس.

قال أمين المظالم الفنلندي المعني بعدم التمييز يوم الخميس إن هلسنكي لا يزال عليها واجب بموجب المعاهدات الدولية وقانون الاتحاد الأوروبي بالسماح لطالبي اللجوء بطلب الحماية.

وقالت وكالة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي فرونتكس لرويترز إنها سترسل ضباطا إلى فنلندا للمساعدة في حماية الحدود.

“نحن… يستعدون لتقديم مساعدة فورية من خلال النشر الإضافي لضباط فيلقنا الدائم”، قال متحدث باسم فرونتكس في رسالة بالبريد الإلكتروني.

شكرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الخميس السلطات الفنلندية على حماية الحدود الخارجية للكتلة. وأضافت أن “استخدام روسيا للمهاجرين كأداة أمر مخز”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الهجرة اليمن روسيا فنلندا مع روسیا

إقرأ أيضاً:

تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي.. ومخاوف من تصاعد نفوذ روسيا

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «في مقدمتها الإنفاق الدفاعي.. تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة تكتل الاتحاد الأوروبي»، استعرضت فيه التحديات الكبرى التي تواجه الاتحاد الأوروبي بين إرثه القائم على القيم الليبرالية والتكامل السياسي والاقتصادي، وبين تصاعد النزعات القومية والتوجهات الأحادية، خاصة مع الضغوط الأمريكية لزيادة الإنفاق الدفاعي.

يُعد الإنفاق العسكري أبرز التحديات التي تواجه التكتل، فبينما بلغت بعض الدول مثل بولندا ودول البلطيق أهداف الإنفاق الدفاعي أو اقتربت منها، لا تزال دول مثل إيطاليا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة بعيدة عن تحقيق تلك المستويات، ما يثير تساؤلات حول قدرة الاتحاد على تشكيل قوة دفاعية موحدة.

الانقسام يضعف تماسك الاتحاد

تنقسم الدول الأوروبية في رؤيتها للأمن والدفاع، حيث تدعو فرنسا وألمانيا لإنشاء قوة دفاعية مستقلة بعيدًا عن الولايات المتحدة، في حين تتمسك بولندا ودول البلطيق بالمظلة الأمريكية خوفًا من التهديدات الروسية، هذا الانقسام يضعف تماسك الاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات الأمنية.

تواجه أوروبا تحديًا جديدًا مع احتمال تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ما يستدعي تقديم 30 مليار دولار سنويًا من الاتحاد الأوروبي لتعويض المساعدات العسكرية والمالية التي كانت تقدمها واشنطن، إضافة إلى الحاجة إلى استراتيجية عسكرية منسقة لضمان فاعلية هذه المساعدات.

لم ينجح الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات موحدة على روسيا، حيث لا تزال فرنسا وإسبانيا تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي، ما يعكس عدم قدرة التكتل على تقديم مقاربة فعالة تجاه الصراع بين موسكو وكييف.

تصاعد النفوذ الروسي

من بين العوامل التي تزيد الضغط على الاتحاد الأوروبي تصاعد النفوذ الروسي عالميًا، والمخاوف من عودة دونالد ترامب إلى الحكم، إذ قد تؤدي سياساته إلى فرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين لأمريكا، ما ينذر بحرب تجارية جديدة قد تضر بالاقتصاد الأوروبي.

وسط هذه الأزمات والضغوط المتزايدة، يجد الاتحاد الأوروبي نفسه أمام لحظة حاسمة في تاريخه الممتد لأكثر من 30 عامًا. فإما أن ينجح في إيجاد حلول لمشكلاته الداخلية والخارجية وتعزيز التكامل بين دوله، أو قد يجد نفسه على طريق الانقسام والتراجع، لتظل الأيام المقبلة وحدها القادرة على كشف مصيره.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 500 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات الفصل الدراسي الثاني بمنطقة مكة المكرمة
  • الاتحاد الأوروبي يدعم ليبيا ببرنامج تدريبي متقدم لتعزيز أمن الحدود
  • أكثر من 440 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني بالمدينة المنورة
  • أكثر من 200 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات نهاية الفصل الثاني بتعليم تبوك
  • مفوضية اللاجئين : 902 ألف طالب لجوء بالقاهرة أغلبهم من السودانيين
  • أكثر من مليوني طالب يستفيدون من منحة وزارة التربية في العراق
  • ضبط أكثر من 22.6 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • بن طالب يعود للملاعب بجهاز منظم لضربات القلب
  • تصريحات ترامب حول روسيا وأوكرانيا وغزة تثير مخاوف الاتحاد الأوروبي والفاتيكان
  • تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي.. ومخاوف من تصاعد نفوذ روسيا