برنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يتعرضون لعملية تجويع نتيجة نقص الغذاء والوقود
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكدت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عبير عطيفة، اليوم السبت، انتهاء المخزون الغذائي في غزة، حيث يعاني سكان القطاع من عملية تجويع، نتيجة أزمة نقص الغذاء والوقود، والتي أدت إلى شلل جميع أوجه الحياة في القطاع.
وقالت عطيفة، في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى في التليفزيون المصري، إن البرنامج كان يوفر دقيق القمح والوقود لحوالي 23 مخبزا في القطاع لإنتاج الخبز بصفة يومية وتوزيعه على 200 ألف شخص في الملاجئ، مشيرة إلى أنه منذ يوم الجمعة الماضي توقف أخر مخبز عن العمل، وذلك نتيجة إما القصف أو نقص الوقود.
وأضافت أن موظفي البرنامج يعيشون ظروف قاسية ويواجهون صعوبة في الحصول على الغذاء كباقي سكان القطاع.. مناشدة بضرورة السماح بإدخال موظفي الإغاثة لتتمكن المؤسسات والمنظمات من تقديم الخدمة بشكل مستمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي القضية الفلسطينية برنامج الأغذية العالمي غزه فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تأمر برنامج الغذاء العالمي بوقف منح لعدة دول بينها اليمن رغم إعفاء المساعدات الطارئة
شمسان بوست / متابعات:
أمرت واشنطن «برنامج الأغذية العالمي» التابع للأمم المتحدة بوقف العمل على عشرات المنح التي تمولها الولايات المتحدة، وفقاً لبريد إلكتروني اطلعت عليها «رويترز»، وأُرسل بعد 5 أيام من إصدار وزير الخارجية ماركو روبيو إعفاء للمساعدات الغذائية الطارئة.
وتبلغ قيمة منح الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عشرات الملايين من الدولارات، وتوفر مساعدات غذائية في دول فقيرة من بينها اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وهايتي ومالي.
شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي تعود لتحميل المواد الغذائية من مروحية تابعة للأمم المتحدة بمخيم «ييدا» جنوب السودان (أ.ب)
شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي تعود لتحميل المواد الغذائية من مروحية تابعة للأمم المتحدة بمخيم «ييدا» جنوب السودان (أ.ب)
وتندرج العديد من المنح التي جرى تعليقها تحت «برنامج للغذاء من أجل السلام»، وهو البرنامج الذي ينفق نحو ملياري دولار سنوياً على التبرُّع بسلع أميركية. وتتم إدارة هذا البرنامج الذي يشكل الجزء الأكبر من المساعدات الغذائية الدولية الأميركية بشكل مشترك من وزارة الزراعة و«الوكالة الأميركية للتنمية الدولية».
وبعد ساعات فقط من توليه منصبه، في 20 يناير (كانون الثاني)، أمر ترمب بوقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً حتى يتسنى مراجعة المساهمات لمعرفة ما إذا كانت تتماشى مع سياسته الخارجية «أميركا أولاً»، والولايات المتحدة هي أكبر مانح للمساعدات في العالم.
إلا أن وزارة الخارجية أعلنت لاحقاً أن روبيو أصدر إعفاء للمساعدات الغذائية الطارئة. كما وافق بعد ذلك على إعفاء للمساعدات الإنسانية المنقِذة للحياة، التي تُعرَف بأنها الخدمات الأساسية المنقذة للحياة في كل من الأدوية والخدمات الطبية، وكذلك الأغذية والمأوى.