أكد عضو حزب النهضة الفرنسي زيد العظم، اليوم السبت إن سبب تغير موقف فرنسا من الحرب في قطاع غزة، هو المظاهرات الشعبية حيث تضم البلاد أكثر من 7 ملايين عربي ومسلم.

وأضاف "العظم" العضو في حزب الرئيس الفرنسي ماكرون، أن موقف باريس من الحرب في قطاع غزة لم يتغير بل "بات أكثر وضوحا"، بحسب تصريحاته لوكالة أنباء العالم العربي.

وقال "فرنسا تضم عربا ومسلمين يصل عددهم إلى سبعة ملايين، وقد يكونون أكثر، وهم يخرجون بالآلاف لدعم وقف إطلاق النار".

وأشار إلى أن ماكرون خرج بإدانة مبكرة لهجوم حركة حماس المباغت على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، لكنه نوه إلى أنه "لا شيء يعطي إسرائيل تبريرا لاستهداف المدنيين".

وتابع "الآن بدأ الموقف يتضح أكثر، وبدأت وزارة الخارجية الفرنسية تعبر عنه بشكل أوضح".

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير ليجاندر قد قالت إنه ليس من حق إسرائيل أن تقرر من سيحكم غزة في المستقبل، وإن القطاع يجب أن يكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وقال العظم إن "هذه اللغة" بدأت بالظهور لأن إسرائيل قد "استفحلت في انتهاك القانون الدولي، وقامت بقصف المدنيين واستهداف المنشآت المدنية والمشافي المحمية بالقانون الدولي".

وأشار أيضا إلى الحاجة إلى تنسيق عربي فرنسي من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، ومنع تدخل أطراف أخرى في الحرب.

ولفت البرلماني الفرنسي إلى أن حل النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل يعني إقامة دولة فلسطينية.

وقال "إذا دخلت أطراف أخرى، كإيران وحزب الله، فلا يمكن لأحد في العالم أن يتنبأ ما هي النتائج المحتملة لذلك".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المظاهرات حزب ماكرون المظاهرات الشعبية

إقرأ أيضاً:

الموساد يكشف تفاصيل صادمة حول عملية البيجر المفخخة ضد حزب الله

وبدأ حزب الله في ضرب إسرائيل في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أشعل الحرب بين إسرائيل وحماس.

وتحدث العميلان مع برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس"، في جزء من تقرير تم بثه مساء الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتهما.

وقال أحد العملاء إن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة "ووكي توكي" تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك حزب الله أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.

ولم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد يوم من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة (البيجر).

وأضاف الضابط الذي أطلق عليه اسم "مايكل": "أنشأنا عالما وهميا". أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة "البيجر" المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن حزب الله كان يشتري أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان، كما ذكر العميل الثاني.

وزعم أنه كان لابد من جعل أجهزة "البيجر" أكبر قليلا لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها.

وتم اختبارها على دمى عدة مرات للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات التي ستسبب الأذى للمقاتل فقط دون أي ضرر للأشخاص القريبين. كما اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص يخرج جهاز البيجر من جيبه.

وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم "غابرييل"، إن إقناع حزب الله بتغيير الأجهزة إلى أجهزة بيجر أكبر استغرق أسبوعين، جزئيا باستخدام إعلانات مزيفة على يوتيوب تروج للأجهزة بأنها مقاومة للغبار والماء وتتمتع بعمر بطارية طويل.

كما وصف استخدام الشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة "غولد أبولو" التايوانية لدفعها بشكل غير واع للتعاون مع الموساد.

وكان حزب الله أيضا غير مدرك أن الشركة الوهمية كانت تعمل مع إسرائيل. وقال غابرييل: "عندما يشترون منا، ليس لديهم أي فكرة أنهم يشترون من الموساد. كنا نبدو مثل "ترومان شو"، كل شيء تحت السيطرة من وراء الكواليس. في تجربتهم، كل شيء طبيعي.

كل شيء كان 100% أصيل، بما في ذلك رجال الأعمال والتسويق والمهندسون وصالة العرض وكل شيء". وبحلول سبتمبر/أيلول، كان لدى مقاتلي حزب الله 5 آلاف جهاز بيجر في جيوبهم.

وشنت إسرائيل الهجوم في 17 سبتمبر/أيلول، عندما بدأت أجهزة البيجر في جميع أنحاء لبنان بالرن. وكانت الأجهزة ستنفجر حتى إذا فشل الشخص في الضغط على الأزرار لقراءة الرسالة المشفرة الواردة.

وفي اليوم التالي، قام الموساد بتفعيل أجهزة "الووكي توكي"، وانفجرت بعض الأجهزة في جنازات حوالي 30 شخصا قتلوا في هجمات أجهزة البيجر. وقال غابرييل إن الهدف كان يتعلق بإرسال رسالة أكثر من قتل مقاتلي حزب •اللّـہ‌‌.

وفي الأيام التي تلت الهجوم، ضربت الطائرات الحربية الإسرائيلية أهدافا في جميع أنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل الآلاف.

وتم اغتيال زعيم حزب الله، حسن نصر الله، عندما ألقت إسرائيل قنابل على ملجئه. وقال العميل الذي استخدم اسم "مايكل" إن اليوم التالي لانفجارات أجهزة البيجر، كان الناس في لبنان يخشون من تشغيل مكيفات الهواء خوفا من أن تنفجر أيضا.

وأضاف: "كان هناك خوف حقيقي".

وعند سؤاله إذا كان ذلك مقصودا، قال: "نريدهم أن يشعروا بالضعف، وهم كذلك. لا يمكننا استخدام أجهزة البيجر مرة أخرى لأننا قمنا بذلك بالفعل. لقد انتقلنا بالفعل إلى الشيء التالي. وسيتعين عليهم الاستمرار في محاولة التخمين حول ما سيكون الشيء التالي

مقالات مشابهة

  • خطوة لو فعلها نصرالله لكان قد قلب موازين الحرب وأتعب إسرائيل.. خبير يكشف
  • ارتفاع عدد ضحايا إعصار شيدو في أرخبيل مايوت الفرنسي إلى 39 قتيلا
  • أمير هشام يكشف تفاصيل جديدة بشأن موقف الأهلي من بغداد بونجاح
  • شبانة يكشف موقف حمزة علاء من الرحيل عن الأهلي
  • المشير “حفتر” يلتقي المبعوث الفرنسي إلى ليبيا “بول سولير”
  • آخر تطورات صفقة الأسرى ووقف الحرب في غزة.. عاجل
  • الموساد يكشف تفاصيل صادمة حول عملية البيجر المفخخة ضد حزب الله
  • ترامب: أنتظر لقاء بوتين .. يجب أن ننهي الحرب الفظيعة
  • أوكرانيا تستهدف قازان وبوتين يتوعد فهل هي مرحلة كسر العظم؟
  • محافظ المثنى يكشف عن فتح مقبرة جماعية: أكثر الجماجم لأطفال صغار