عضو بحزب ماكرون يكشف سبب تغير موقف فرنسا من الحرب في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد عضو حزب النهضة الفرنسي زيد العظم، اليوم السبت إن سبب تغير موقف فرنسا من الحرب في قطاع غزة، هو المظاهرات الشعبية حيث تضم البلاد أكثر من 7 ملايين عربي ومسلم.
وأضاف "العظم" العضو في حزب الرئيس الفرنسي ماكرون، أن موقف باريس من الحرب في قطاع غزة لم يتغير بل "بات أكثر وضوحا"، بحسب تصريحاته لوكالة أنباء العالم العربي.
وقال "فرنسا تضم عربا ومسلمين يصل عددهم إلى سبعة ملايين، وقد يكونون أكثر، وهم يخرجون بالآلاف لدعم وقف إطلاق النار".
وأشار إلى أن ماكرون خرج بإدانة مبكرة لهجوم حركة حماس المباغت على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، لكنه نوه إلى أنه "لا شيء يعطي إسرائيل تبريرا لاستهداف المدنيين".
وتابع "الآن بدأ الموقف يتضح أكثر، وبدأت وزارة الخارجية الفرنسية تعبر عنه بشكل أوضح".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير ليجاندر قد قالت إنه ليس من حق إسرائيل أن تقرر من سيحكم غزة في المستقبل، وإن القطاع يجب أن يكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وقال العظم إن "هذه اللغة" بدأت بالظهور لأن إسرائيل قد "استفحلت في انتهاك القانون الدولي، وقامت بقصف المدنيين واستهداف المنشآت المدنية والمشافي المحمية بالقانون الدولي".
وأشار أيضا إلى الحاجة إلى تنسيق عربي فرنسي من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، ومنع تدخل أطراف أخرى في الحرب.
ولفت البرلماني الفرنسي إلى أن حل النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل يعني إقامة دولة فلسطينية.
وقال "إذا دخلت أطراف أخرى، كإيران وحزب الله، فلا يمكن لأحد في العالم أن يتنبأ ما هي النتائج المحتملة لذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المظاهرات حزب ماكرون المظاهرات الشعبية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 23 مليون دولار خسائر الإمدادات الطبية بالجزيرة بسبب الحرب
الخسائر تشمل 23 ألف دولار للمخزون الطبي، و614.3 ألف دولار للمركبات، إضافة إلى 64.5 ألف دولار للأجهزة والمباني والأثاثات.
ود مدني: التغيير
كشف مدير الإمدادات الطبية بولاية الجزيرة، أبو بكر خضر يوسف، أن التقديرات الأولية للخسائر الناتجة عن عمليات التخريب التي قامت بها قوات الدعم السريع في الولاية بلغت حوالي 23.7 مليون دولار.
وبيّن أن الخسائر تشمل 23 ألف دولار للمخزون الطبي، و614.3 ألف دولار للمركبات، إضافة إلى 64.5 ألف دولار للأجهزة والمباني والأثاثات، وفقاً لوكالة السودان للأنباء.
وأوضح المدير، خلال لقائه مع أعضاء اللجنة المختصة بحصر الخسائر، أن الأضرار طالت مقر الإمدادات الطبية ومخازنها المتخصصة، مشيراً إلى الجهود المبذولة برعاية الصندوق القومي لإعادة تأهيل المنشآت المتضررة بالكامل.
وفي سياق متصل، أكد استمرار العمل على ضمان وصول الإمدادات الطبية عبر الجسر البري، لتوفير الأدوية المنقذة للحياة وأدوية الأمراض المزمنة والطوارئ، مع التشديد على التنسيق المستمر مع وزارة الصحة بالولاية ومقدمي الخدمات الصحية لضمان توزيع الأدوية بشكل فعال.
وتشهد ولاية الجزيرة، مثل باقي مناطق السودان، آثاراً مدمرة نتيجة النزاع المسلح المستمر منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأدت العمليات العسكرية إلى تدمير واسع للبنية التحتية، بما في ذلك المنشآت الصحية والإمدادات الطبية، مما زاد من معاناة السكان وعرّض الخدمات الصحية لضغوط شديدة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
الوسومآثار الحرب في السودان الإمدادات الطبية جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة