مقتل جندي إسرائيلي متأثرا بإصابته في هجوم حاجز النفق بالقدس
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قُتل جندي إسرائيلي، متأثرا بإصابته في هجوم، على حاجز النفق العسكري الإسرائيلي، الذي يفصل القدس عن جنوب الضفة الغربية المحتلة، وتبنته كتائب "القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة في بيان، وفاة الجندي أبراهام فطينة (20 عاما)، متأثرا بجروحه بعد هجوم بالأسلحة النارية صباح الخميس في الضفة الغربية المحتلة.
وأصيب فطينة بجروح خطرة خلال تبادل لإطلاق النار قرب حاجز عسكري بين الضفة الغربية والقدس، حسب الشرطة الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً
القسام تعلن مسؤوليتها عن عملية حاجز النفق جنوب القدس
وتبنت كتائب عز الدين القسام الهجوم، وقالت في بيان عبر "تليجرام": "كتائب القسام-الضفة الغربية تعلن مسؤوليتها عن العملية، مؤكدة أنها جاءت "انتقاماً لدماء الشهداء في غزة".
وأوضحت مصادر محلية، أن المقاومون الفلسطينيون اقتحموا الحاجز بأسلحة وأطلقوا النار على الجنود المتواجدين فيه بشكل مباشر، حيث اعترف الاحتلال بإصابة 8 جنود أحدهم في حالة الخطر، بينما استشهد المنفذون الثلاثة.
وتتصاعد أعمال العنف بالضفة الغربية، بالموازاة مع الحرب بين إسرائيل وحماس.
ويأتي تصاعد العنف في وقت تضاعفت عمليات الدهم التي تنفّذها القوات الإسرائيلية في التجمّعات السكنية للفلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
اقرأ أيضاً
إصابة 7 جنود إسرائيليين في إطلاق نار على حاجز بالضفة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حاجز النفق القدس إسرائيل جندي إسرائيلي القسام الضفة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
بينهم أسرى سابقون.. الاحتلال يعتقل 12 مواطنا بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال اعتقلت 12 مواطنا على الأقل بالضفة الغربية بينهم أسرى سابقون.
وفي وقت سابق، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أمس السبت، عن اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ15 مواطنًا خلال اقتحامها عدة قرى وبلدات في الضفة الغربية.
كما أصيب شاب فلسطيني برصاص مستوطنين إسرائيليين في بلدة بيت فوريك شرقي نابلس، حيث هاجم المستوطنون منازل الفلسطينيين في البلدة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد أعلن يوم الجمعة الماضي عن وقف العمل بأوامر التوقيف الإداري ضد المستوطنين في الضفة الغربية، وهو القرار الذي يتماشى مع تصريحات السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل، مايك هاكابي، الذي أعلن أنه لا يعترف بمصطلح "الضفة الغربية" ويعارض حل الدولتين، مؤكدًا أن قرار السيادة في الضفة الغربية هو من اختصاص إسرائيل وليس من حق الولايات المتحدة فرضه.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية، أوريت ستروك، إن الحكومة الإسرائيلية تسعى لإعلان السيادة على أكبر مساحة ممكنة من الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه لا يجب وضع استراتيجية للخروج من غزة.