العربية:
2025-03-20@03:45:38 GMT

قمة بأديس أبابا حول السودان.. وسط تحذير أممي من "حرب أهلية شاملة"

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

قمة بأديس أبابا حول السودان.. وسط تحذير أممي من 'حرب أهلية شاملة'

‍‍‍‍‍‍

تحتضن العاصمة الإثيوبية، اليوم الاثنين، قمة إيغاد لبحث الأزمة السودانية، ويشارك في القمة وفدان عن الجيش السوداني والدعم السريع اللذَيْن دعتهما وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها إلى إنهاء القتال على الفور والعودة إلى الثكنات، كما جددت الولايات المتحدة نداءها لدول المنطقة لمنع أي تدخل خارجي ودعم عسكري، مشيرة إلى أن ذلك لن يؤدي إلا لتكثيف الصراع وإطالة أمده.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت به أميركا زيارة مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية إلى أديس أبابا. كما دعت وزارة الخارجية الأميركية طرفي الصراع في السودان لإنهاء القتال والعودة إلى الثكنات، وأكدت على ضرورة منع أي تدخل خارجي في السودان، معتبرة أنه لا حل عسكرياً للصراع.

مادة اعلانية

مصادر "العربية" و"الحدث" ذكرت أن الرئيس الحالي للإيغاد، الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، لن يحضر قمة الإيغاد الرباعية المخصصة لبحث الوضع في السودان. كما ذكرت المصادر أن رئيس جنوب السودان سالفا كير ميارديت لن يحضر وسيرسل مستشاره. فيما أكد الرئيس الكيني ويليام روتو ورئيس وزراء إثيوبيا آبيي أحمد أنهما سيلتزمان بالحضور.

وكان رئيس إريتريا قد وجه انتقاداتٍ للجنة إيغاد خلال استقباله نائبَ رئيس مجلس السيادة السوداني، مؤكدا أن المبادرات المطروحة هي أشبهُ بمزايدات سياسية لا يمكن المشاركةُ فيها.

هذا والتقى وفد القيادات السياسية السودانية الذي وصل العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بعدد من الدبلوماسيين الغربيين المقيمين في إثيوبيا لبحث تطورات الأوضاع السياسية في السودان ..

وقال القيادي بالحرية والتغيير خالد عمر يوسف إن اجتماعهم ناقش حث المجتمع الدولي على بذل مزيد من الجهد للتنسيق من أجل دفع المبادرات الدولية والاقليمية لوقف الحرب في السودان وتوفير السند الإنساني لملايين السودانيين المتأثرين بالحرب.

وكانت الأمم المتحدة حذرت، الأحد، من أن السودان "على حافة حرب أهلية شاملة" قد تزعزع استقرار المنطقة برمتها.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن "الحرب المستمرة بين القوات المسلحة دفعت السودان إلى حافة حرب أهلية شاملة قد تزعزع استقرار المنطقة بكاملها"، حسب ما أفاد نائب المتحدث باسمه فرحان حق في بيان.

وأعرب غوتيريش حسب بيان المتحدث عن "قلقه إزاء تقارير عن تجدد القتال في ولايات شمال كردفان وجنوب كردفان والنيل الأزرق"، منددا بـ"تجاهل تام للقانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان". وجدّد دعوته إلى وقف القتال و"التزام وقف دائم للأعمال العدائية".

ومنذ بدء الحرب، تُركت جثث عدة تتعفن في الشوارع في الخرطوم ودارفور.

السودان السودان تمديد إغلاق المجال الجوي السوداني حتى 31 يوليو السودان السودان واشنطن: لا حل عسكرياً بالسودان ونحث الطرفين على العودة للثكنات

ويشهد السودان منذ 15 أبريل معارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".

وأدّى النزاع الى أكثر من 2800 قتيل ونزوح أكثر من 2.8 مليون شخص لجأ من بينهم أكثر من 600 ألف إلى دول مجاورة، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة، خصوصاً إلى مصر شمالاً وتشاد غرباً.

وتتركز المعارك في العاصمة الخرطوم ومناطق قريبة منها، إضافة إلى إقليم دارفور حيث حذّرت الأمم المتحدة من أن ما يشهده قد يرقى إلى "جرائم ضد الإنسانية" والنزاع فيه يتّخذ أكثر فأكثر أبعاداً عرقية.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News دارفور الخرطوم الدعم السريع الجيش السوداني السودان

المصدر: العربية

كلمات دلالية: دارفور الخرطوم الدعم السريع الجيش السوداني السودان فی السودان

إقرأ أيضاً:

غزة تحت النار.. أكثر من 330 قتيلاً وإسرائيل تتوعّد بـ«وابل رصاص» لن يتوقّف!

بعد تعثر المحادثات بشأن الإفراج عن الرهائن، شنت إسرائيل ضربات جوية جديدة وعنيفة في مختلف أنحاء قطاع غزة، متعهدة بـ”تصعيد القوة العسكرية”، وأفادت المستشفيات بأن “الغارات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 330 شخصا وإصابة المئات بجروح”، وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن “إسرائيل نفذت ما لا يقل عن 35 غارة جوية على قطاع غزة”، فيما “تداولت وسائل إعلام فلسطينية مقاطع مصورة أظهرت عشرات القتلى من الأطفال واحتراق خيام النازحين”.

وكشفت مصادر فلسطينية عن “أسماء بعض القياديين من حركة “حماس” والذين قتلوا في غارات إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، على قطاع غزة”،وأفادت مصادر فلسطينية “بمقتل أبو عبيدة الجماصي عضو المكتب السياسي في حماس ورئيس لجنة الطوارئ”.

وقالت المصادر إن “مسؤول العمليات الداخلية في غزة العميد بهجت حسن أبو سلطان، قتل أيضا في غازة إسرائيلية على غزة”، وأشارت مصادر فلسطينية أيضا إلى “مقتل عضو المكتب السياسي لحماس عصام الدعاليس ومقتل محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية التابعة لحماس بالقصف الإسرائيلي”.

من جانبها، قالت قناة “كان” الإسرائيلية، “إن الهجوم الجوي الإسرائيلي شمل اغتيال قيادات عسكرية متوسطة وقيادات سياسية في حركة “حماس”.

في السياق، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فجر اليوم الثلاثاء، “بمهاجمة أهداف تابعة لحركة “حماس” في جميع أنحاء قطاع غزة”.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان إن إسرائيل “تستأنف عملياتها العسكرية ضد “حماس” في غزة بعد رفض الحركة مقترحات أميركية لتمديد وقف إطلاق النار”.

وأضاف البيان: “من الآن فصاعدا ستعمل إسرائيل ضد “حماس” بقوة عسكرية متزايدة”، وتابع: “الخطة العملياتية عُرضت من قِبل الجيش وصادق عليها المستوى السياسي”.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن “جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) ينفذ غارات واسعة النطاق على أهداف تابعة لمنظمة “حماس” في قطاع غزة”.

وكانت ذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت، “أن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غاراتها على غزة اليوم الثلاثاء”.

وقالت ليفيت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: “تشاور الإسرائيليون مع إدارة “ترامب” والبيت الأبيض بشأن هجماتهم على غزة الليلة”.

ونقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن “إسرائيل أبلغت إدارة “ترامب” مسبقا بالهجمات المخطط لها وأهداف العملية العسكرية الجديدة في غزة”.

وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس أن “إسرائيل “استأنفت القتال” ضد “حماس”، مؤكدا أن “العمليات العسكرية ستستمر حتى يتم الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة”.

وفي بيان مقتضب، قال كاتس: “ستُفتح أبواب الجحيم في غزة” إذا لم يتم الإفراج عن الرهائ”.

وأضاف: “لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع رهائننا إلى ديارهم ونحقق جميع أهداف الحرب”.

الجيش الإسرائيلي: الهجوم على غزة سيستمر وسيتوسع إلى ما هو أبعد من القصف الجوي

أعلن الجيش الإسرائيلي أن “الهجوم على غزة سيستمر وسيتوسع إلى ما هو أبعد من القصف الجوي”.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت”، “يقود رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، استئناف الهجوم على قطاع غزة، إلى جانب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار من مقره في كرياه في تل أبيب”.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، إن “عملية الجيش الإسرائيلي التي بدأت فجر اليوم على غزة، ينفذها حاليا سلاح الجو الإسرائيلي وحده، على شكل هجمات، تُشبه جولات التصعيد التي سبقت الحرب”.

سموتريتش: استئناف القتال في غزة جاء بناء على خطط تم التحضير لها منذ تولي زامير منصبه

كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، “أن استئناف القتال في قطاع غزة جاء بناء على خطط تم تحضيرها منذ تولي رئيس الأركان الجديد إيال زامير منصبه”.

وكتب سموتريتش عبر منصة “إكس”: “كما وعدنا وأوضحنا، عاد الجيش الإسرائيلي الليلة للهجوم المكثف على غزة بهدف تدمير “حماس”، وإعادة جميع المختطفين، وإزالة التهديد الذي تشكله قطاع غزة تجاه مواطني إسرائيل، وبالتالي استعادة الأمن لسكان “غلاف غزة” وكل مواطني إسرائيل على المدى الطويل”.

وأضاف: “من أجل هذه اللحظة بقينا في الحكومة على الرغم من معارضتنا للصفقة، ونحن مصممون أكثر من أي وقت مضى لإكمال المهمة وتدمير “حماس”.

بدوره، رحب وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير في منشور عبر منصة “إكس” باستئناف القتال، وكتب عبر “إكس”: “نرحب بعودة دولة إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى القتال العنيف، وكما قلنا في الأشهر الأخيرة، عندما غادرنا (الحكومة): يجب على إسرائيل أن تعود إلى القتال في غزة: هذه هي الخطوة الصحيحة والأخلاقية والمرتكزة على القيمة والأكثر تبريرا، من أجل تدمير منظمة حماس الإرهابية وإعادة المختطفين. يجب ألا نقبل بوجود منظمة حماس ويجب تدميرها”.

“حماس”: ندعو أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضا لاستئناف حرب الإبادة في غزة

دعت حركة “حماس”، “الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضا لاستئناف حرب الإبادة في قطاع غزة”.

وجاء في بيان الحركة: “ندعو أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم  للنزول إلى الشوارع والميادين ورفع الصوت عاليا رفضا لاستئناف حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في قطاع غزة”.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عزت الرشق: “إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، قرر العودة إلى الحرب على غزة، مستخدما إياها كقارب نجاة للهروب من أزماته الداخلية”.

وأضاف: “لم يكتفِ نتنياهو بمنع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، بل قام بقصف الأطفال وهم نيام، مما أدى إلى استشهادهم. كما لم يحترم المحتل تعهداته، ولم يفِ بالتزاماته تجاه الوسطاء والمجتمع الدولي”.

وقال: “قرر نتنياهو استئناف حرب الإبادة، معتبرا إياها وسيلة لإنقاذ نفسه من أزماته الداخلية. هذا القرار هو بمثابة تضحية بحياة أسرى الاحتلال، وإصدار أحكام إعدام بحقهم”.

وتابع: “هذه الجريمة البشعة تستوجب من الدول العربية والإسلامية، وكذلك المجتمع الدولي، التحرك العاجل لوقف التوحش الصهيوني النازي، وإنهاء حرب الإبادة التي تُشن ضد المدنيين الأبرياء”.

وشدد على أن الوسطاء “مطالبون بكشف الحقائق حول انقلاب نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار، وتحمل نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تصعيد الأوضاع في غزة والمنطقة”.

وأكد الرشق أن “العدو لن يتمكن من تحقيق عبر الحرب والدمار ما عجز عن تحقيقه عبر المفاوضات”، معتبرا أن “الضغط العسكري والعدوان الصهيوني الوحشي لن ينجح في كسر إرادة شعبنا وصموده”.

وختم بالقول: “ندعو أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للنزول إلى الشوارع والميادين ورفع الصوت عاليا رفضا لاستئناف حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في قطاع غزة”.

مصدر أمني إسرائيلي: سنعود إلى المفاوضات ولكن هذه المرة تحت النار

قال مصدر أمني للقناة 12 الإسرائيلية، “إن تل أبيب ستعود إلى المفاوضات مع “حماس” ولكن هذه المرة تحت النار”، مشددا على أن “وقف إطلاق النار سيكون مقابل إطلاق سراح الأسرى من القطاع”.

وقال مصدر أمني لصحيفة “إسرائيل هيوم”، إن “الهدف من العملية هو الضغط على “حماس” لإعادتها إلى طاولة المفاوضات وإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن”، محذرا من أنه “إذا لم توافق حماس على هذا فإن العملية ستتوسع ولن تقتصر على الغارات الجوية”.

وقال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أيمن عودة رئيس قائمة الجبهة العربية للتغيير  إن “عودة الحرب على قطاع غزة تهدف لإعادة (وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار) بن غفير إلى الحكومة، لأن نتنياهو بحاجة إليه للمصادقة على الموازنة العامة للدولة للحفاظ على الائتلاف”.

إسرائيل تغلق معبر رفح وتمنع خروج المرضى والمصابين

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، “بأن تل أبيب قررت إغلاق معبر رفح ومنعت سكان قطاع غزة المرضى والمصابين من الخروج عبره لتلقي العلاج”.

وحسب موقع “والا”، أصدر وزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليماته، “بإبقاء معبر رفح مغلقا أمام مرور العلاجات الطبية من قطاع غزة إلى الأردن ومصر، بهدف الضغط على “حماس”.

بدورها،  أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن “إسرائيل أغلقت معبر رفح، وقالت هيئة البث إن “الهجوم الجوي بداية لتحذير “حماس” وأن الجيش الإسرائيلي يستهدف كبار قادة حماس والبنى التحتية لها”، مشيرة إلى أ”نه تم إلغاء التعليم في غلاف غزة وإيقاف نشاط خط القطار لسديروت”.

مقالات مشابهة

  • جنوب السودان «على شفا الانزلاق مجدداً إلى حرب أهلية»
  • مدير المركز الألماني السوداني للسلام: ما يجري تبادل أدوار بين”البرهان وحميدتي” وليس حربا
  • نقل تحيات رئيس الدولة إلى الرئيس الأميركي.. طحنون بن زايد يلتقي دونالد ترامب ويبحثان آفاق الشراكة الاستراتيجية
  • نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي رئيس جمهورية جنوب إفريقيا
  • مسؤول أممي: جنوب السودان على شفا حرب أهلية
  • صحف إسرائيلية: إقالة رئيس الشاباك تحول خطير ينذر بحرب أهلية بإسرائيل
  • اتفاقية سلام جوبا: التمادي في بذل العهود المستحيلة (6-7)
  • غزة تحت النار.. أكثر من 330 قتيلاً وإسرائيل تتوعّد بـ«وابل رصاص» لن يتوقّف!
  • وزير خارجية السودان: القوى المدنية مسؤولة عن الحرب.. ومصر المستهدف الرئيس مما يجري حاليًا
  • البعث السوداني يرفض ويعارض حكومه الأمر الواقع والحكومه الموازيه