تقدم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بالشكر لجريدة «الوطن» والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لاحتفائها الخاص بالعيد الحادي عشر لتجليسه على كرسي مارمرقس الرسولي، والذي تتزامن ذكراه اليوم السبت، وذلك من خلال ملف خاص حمل عنوان «رحلة عطية الله»، وتصدر عناوين الصفحة الأولى للجريدة في عددها الصادر اليوم.

رسالة البابا تواضروس لـ«الوطن»

وفي رسالة خاصة لـ«الوطن»، أشار البابا تواضروس إلى أن الملف الذي جاء على مساحة 3 صفحات وحمل عنوان «تواضروس الثاني.. السيرة والمسيرة»، يحمل جهدا كبيرا، ووصفه بـ«العمل الجميل»، قائلا: «شكرا جزيلا لكم، عمل جميل وفيه جهد كبير، ربنا يعوضكم بكل خير».

ملف «الوطن» عن البابا تواضروس

وتضمن ملف «الوطن» لقاءات مع أفراد من أسرة البابا تواضروس الثاني، كشفت خلالها عن الوجه الآخر للبطريرك الـ118 في تعداد بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث كشف القمص باخوم حبيب، زوج عمة البابا الدكتورة الراحلة حياة باقي سليمان، أن البابا تواضروس تربى في الكنيسة وتتلمذ على يد الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، وتولى الخدمة ثم ذهب إلى الدير، مشيرا إلى أن البابا شخصية محبة، ووالدته سيدة عظيمة وبعد فوزه بالقرعة الهيكلية لم تنطق سوى بـ«ربنا يعينه» ثم دخلت في غيبوبة بعدها.

فيما قال ابن عمه القمص أنطونيوس باقي، إن البابا تواضروس الثاني شخصية منظمة جدا، وطيب القلب وعشق الرهبنة في صباه، وتوجه للدير في ظروف صعبة، ورفض العمل صيدلانياً رغم خبرته بالسوق.

وأوضح القمص يوحنا زكريا، ابن عمة البابا تواضروس، أن لقبه في العائلة «صانع السلام ورجل الأزمات»، لافتا إلى أنه يشفق على البطريرك من أعباء الكرسي البابوي وكنت أخشى أن يتعرض للظلم أو للمقارنة بسلفه.

رحلة البابا تواضروس من المنصورة للكرسي البابوي

والبابا تواضروس، مولود باسم وجيه صبحي باقي سليمان في 4 نوفمبر 1952، وهيأته أمه كنسيا قبل أن يبدأ خدمته الكنسية في كنيسة الملاك الأثرية بدمنهور مع القمص ميخائيل جرجس أب اعترافه، وتوفى والده وهو في الصف الثالث الإعدادي وتحديدا قبل وقوع نكسة 1967 بـ48 ساعة، متأثرا بمرضه بـ«قرحة المعدة»، وهو المرض الذي كان الدافع وراء رغبة البابا في دراسة الصيدلة، وبعد تخرجه ترهبن في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، قبل أن يُرّسم أسقفا عاما بيد البابا الراحل شنودة الثالث في منتصف التسعينات من القرن الماضي، وفي مثل هذا اليوم 18 نوفمبر من عام 2012، تم تجليسه كبطريركا للكرازة المرقسية باسم تواضروس الثاني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا تواضروس تواضروس الثاني البابا تواضروس الثاني الكنيسة البابا تواضروس تواضروس الثانی

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس يستقبل القنصل العام المصري بكندا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الأربعاء،  السفير نبيل مكي، قنصل مصر العام في كندا.

حرص قداسة البابا خلال اللقاء على تقديم فكرة مختصرة عن خدمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في كندا، مستعرضًا دورها الرعوي والمجتمعي هناك.

من جانبه، أكد السفير نبيل مكي دعمه الكامل لتلبية أي احتياجات للأقباط في كندا، مشيرًا إلى حرصه على تعزيز التواصل والتعاون بما يخدم أبناء الجالية المصرية هناك.

 

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يكشف تحديات الكنيسة: التطوير المؤسسي خلال 12 عامًا
  • البابا تواضروس الثاني يتحدث مع لميس الحديدي حول مسيرة 12 عامًا على رأس الكنيسة الأرثوذكسية
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يزور البابا تواضروس الثاني للتهنئة بالأعياد
  • أحد أعمدة الوطن.. البابا تواضروس: ندعم موقف الرئيس السيسي الرفض لتهجير الفلسطينيين
  • البابا تواضروس: وحدة النسيج الوطني المصري ممتدة منذ عهد الفراعنة وحتى اليوم
  • البابا تواضروس يستقبل سفير جمهورية كوت ديڤوار بالقاهرة
  • البابا تواضروس يستقبل القنصل العام المصري بكندا
  • البابا تواضروس يستقبل المقرر الخاص المعني بحقوق ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل السفير المصري بالڤاتيكان
  • البابا تواضروس يستقبل المقرر الخاص المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة