البابا يشكر «المتحدة» على ملف «الوطن» في عيد تجليسه: عمل جميل يحمل جهدا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تقدم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بالشكر لجريدة «الوطن» والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لاحتفائها الخاص بالعيد الحادي عشر لتجليسه على كرسي مارمرقس الرسولي، والذي تتزامن ذكراه اليوم السبت، وذلك من خلال ملف خاص حمل عنوان «رحلة عطية الله»، وتصدر عناوين الصفحة الأولى للجريدة في عددها الصادر اليوم.
وفي رسالة خاصة لـ«الوطن»، أشار البابا تواضروس إلى أن الملف الذي جاء على مساحة 3 صفحات وحمل عنوان «تواضروس الثاني.. السيرة والمسيرة»، يحمل جهدا كبيرا، ووصفه بـ«العمل الجميل»، قائلا: «شكرا جزيلا لكم، عمل جميل وفيه جهد كبير، ربنا يعوضكم بكل خير».
ملف «الوطن» عن البابا تواضروسوتضمن ملف «الوطن» لقاءات مع أفراد من أسرة البابا تواضروس الثاني، كشفت خلالها عن الوجه الآخر للبطريرك الـ118 في تعداد بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث كشف القمص باخوم حبيب، زوج عمة البابا الدكتورة الراحلة حياة باقي سليمان، أن البابا تواضروس تربى في الكنيسة وتتلمذ على يد الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، وتولى الخدمة ثم ذهب إلى الدير، مشيرا إلى أن البابا شخصية محبة، ووالدته سيدة عظيمة وبعد فوزه بالقرعة الهيكلية لم تنطق سوى بـ«ربنا يعينه» ثم دخلت في غيبوبة بعدها.
فيما قال ابن عمه القمص أنطونيوس باقي، إن البابا تواضروس الثاني شخصية منظمة جدا، وطيب القلب وعشق الرهبنة في صباه، وتوجه للدير في ظروف صعبة، ورفض العمل صيدلانياً رغم خبرته بالسوق.
وأوضح القمص يوحنا زكريا، ابن عمة البابا تواضروس، أن لقبه في العائلة «صانع السلام ورجل الأزمات»، لافتا إلى أنه يشفق على البطريرك من أعباء الكرسي البابوي وكنت أخشى أن يتعرض للظلم أو للمقارنة بسلفه.
رحلة البابا تواضروس من المنصورة للكرسي البابويوالبابا تواضروس، مولود باسم وجيه صبحي باقي سليمان في 4 نوفمبر 1952، وهيأته أمه كنسيا قبل أن يبدأ خدمته الكنسية في كنيسة الملاك الأثرية بدمنهور مع القمص ميخائيل جرجس أب اعترافه، وتوفى والده وهو في الصف الثالث الإعدادي وتحديدا قبل وقوع نكسة 1967 بـ48 ساعة، متأثرا بمرضه بـ«قرحة المعدة»، وهو المرض الذي كان الدافع وراء رغبة البابا في دراسة الصيدلة، وبعد تخرجه ترهبن في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، قبل أن يُرّسم أسقفا عاما بيد البابا الراحل شنودة الثالث في منتصف التسعينات من القرن الماضي، وفي مثل هذا اليوم 18 نوفمبر من عام 2012، تم تجليسه كبطريركا للكرازة المرقسية باسم تواضروس الثاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس تواضروس الثاني البابا تواضروس الثاني الكنيسة البابا تواضروس تواضروس الثانی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل استقبال قداسة البابا تواضروس وفد نوادي روتاري مصر|صور
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، وفد من نوادي روتاري برئاسة السيد شريف أديب محافظ نادي روتاري مصر، ضم الوفد عدد من محافظي "روتاري" السابقين ورؤساء فروع النادي في مصر.
وألقى قداسة البابا كلمة رحب قي بدايتها بضيوفه، وتحدث إليهم عن تميز مصر الوطن والموقع والبشر الذين يعيشون في تقارب وترابط على مستوى الحياة اليومية، مشيرًا إلى أن العائلة المقدسة زارت مصر وجالت فيها من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، فتباركت أرض مصر بتلك الزيارة.
كما تحدث قداسته عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتاريخها ودورها الوطني عبر العصور، وكذلك دورها الاجتماعي الذي يسهم في دعم وتنمية الوطن، من خلال تأسيس المدارس والمستشفيات التي تفتح أبوابها لكل المصريين دون تفرقة، ولفت إلى أن الكنيسة تتميز بالإيمان، والاستشهاد، والرهبنة التي بدأت بالقديس أنطونيوس الراهب، الذي انتشرت من خلاله الرهبنة في كل العالم، لذا فهو ملقب بأب الرهبان.
وأدار قداسة البابا حوارًا معهم أجاب خلاله على أسئلتهم، واستمع إلى تعليقاتهم، أشاد أعضاء روتاري، بدور الكنيسة في مجالات التعليم ومحو الأمية والصحة، وهو الدور الذي يتوافق مع دور أندية روتاري التي تهتم بنفس المجالات، وأشادوا بتعاون الكنيسة معهم، حين أسسوا مستشفى عائم بالتعاون مع مؤسسة "مصر بلا مرض" هذا إلى جانب فتح إحدى المستشفيات الكنسية بالإسكندرية أبوابها لتدريب كوادر في مجال التمريض عن طريق خبيرة أجنبية استقدمها نادي روتاري مصر. كما تمت الإشارة إلى الملتقيات الشبابية التي تنظمها أندية روتاري بمصر بهدف تبادل الخبرة بين الشباب من مختلف دول العالم، الأمر ذاته الذي يهتم به قداسة البابا بعقد ملتقيات شباب العالم.