المنامة، البحرين (CNN)-- وصف وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الهجوم الإسرائيلي على غزة بـ"العدوان الغاشم"، مؤكدا أنه "ليس دفاعا عن النفس"، وذلك في كلمته، السبت، خلال مشاركته في "حوار المنامة" الذي تستضيفه العاصمة البحرينية.

ودعا الصفدي إلى "وقف الحرب على غزة فورا وحماية المدنيين"، متهما إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" في غزة.

وقال الصفدي إن "إسرائيل تضع نفسها فوق القانون".

وحذر الصفدي من أن "الحرب في غزة قد تؤدي إلى توسع الصراع"، وأشار إلى أن بلاده حذرت مرارا وتكرارا على مدار سنوات "من عدم وجود أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية". وقال: "هناك احتلال لم ينته ولا يبدو في الأفق نهاية له".

ورفض الصفدي فكرة إرسال قوات عربية إلى غزة، وأشار إلى أنه تحدث مع نظرائه العرب عن الأمر، وقال: "لن نرسل قوات عربية إلى غزة".

وأكد الصفدي أن الأولوية الآن هي: "وقف الحرب والعدوان وقتل المدنيين والنساء والأطفال، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية فورا، ثم إيجاد طريقة لإنهاء الصراع للأبد بناء على حل الدولتين"، محذرا من أنه بدون ذلك "سيتكرر العنف مجددا ومجددا".

إسرائيلالأردنالبحرينالحكومة الأردنيةالمنامةغزةنشر السبت، 18 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الأردنية المنامة غزة

إقرأ أيضاً:

فيدان: إسرائيل تريد دولا محيطة ضعيفة ولا تستطيع الدفاع عن نفسها

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" الخميس، إن تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمثل "دعوة للاستيقاظ لأوروبا كي تتحد وتصمم مركز ثقل خاص بها"، مؤكدًا أن تركيا تريد أن تكون جزءًا من أي بنية أمنية أوروبية جديدة في حال انهيار حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأضاف فيدان: "لقد خرج الجني من القمقم، ولا توجد طريقة لإعادته"، مشيرًا إلى أنه "حتى لو قرر ترامب عدم الانسحاب من أوروبا في هذا الوقت، فمن الممكن أن يفكر شخص ما في المستقبل لديه وجهات نظر وأفكار سياسية مماثلة في تقليص مساهمات أمريكا في الأمن الأوروبي".

وتعتبر الصحيفة أن زيارة فيدان لدمشق في 22 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، جسدت لحظة انتصار للرجل الذي تحول من رئيس وكالة الاستخبارات الوطنية التركية (MIT) إلى وزير للخارجية في حزيران/ يونيو 2023، ويُعتبر أحد المهندسين الرئيسيين للسياسة الأمنية التركية الحديثة على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية.

ويقول فيدان في الحوار: "كنت أدير منظمة كبيرة، والآن هي تديرني"، في إشارة إلى انتقاله من عالم الاستخبارات إلى الدبلوماسية.


ويُعتبر فيدان أحد أكثر مساعدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ثقة، حيث لعب دورًا محوريًا في تشكيل استراتيجية تركيا في سوريا والشرق الأوسط.

وتشير الصحيفة إلى أن فيدان استطاع تحقيق توازن في علاقات أنقرة مع روسيا من جهة، وحلفائها في الناتو من جهة أخرى، رغم الاضطرابات التي أحدثها قدوم ترامب للحلف، خاصة فيما يتعلق بموقف واشنطن من أوكرانيا وعلاقتها بالناتو.

لم نكن على علم بهجوم تحرير الشام
وفيما يتعلق بسوريا، نفى فيدان معرفته المسبقة بهجوم هيئة تحرير الشام في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، الذي أدى إلى إسقاط نظام بشار الأسد، لكن الخبراء يعتقدون أن الهجوم لم يكن ليتم دون موافقة أنقرة.

وأشار فيدان إلى أن تركيا أصبحت الفاعل الأجنبي الأكثر نفوذًا في سوريا بعد رحيل الأسد، مع انسحاب إيران وخسارة روسيا لحليف مهم في الشرق الأوسط.

وحول الدور التركي في سوريا، قال فيدان إنه يعتبر فرصة كبيرة للقوة الناعمة لأنقرة، حيث يوفر فرصًا للشركات التركية والتجارة، لكنه يحمل أيضًا أعباءً ومخاطر.


وأكد أن هجمات الاحتلال الإسرائيلي تشكل أكبر تهديد لمساعي السوريين لإعادة بناء بلدهم، قائلًا: "إسرائيل ترى كل دولة عربية وإسلامية تهديدًا، وهذا أمر خطير للغاية. فهي تتبنى استراتيجية إبقاء جميع الدول المحيطة بها ضعيفة وغير قادرة على الدفاع عن نفسها".

"قسد العدو اللدود لتركيا"
ومن بين مخاوف فيدان الرئيسية مصير "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، التي تعتبرها تركيا امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيًا في أنقرة. وحذر فيدان من أن "قسد" يجب أن تُحل وأن يُطرد مقاتلوها غير السوريين، وإلا ستواجه عملاً عسكريًا تركيًا جديدًا.

وأضاف: "هؤلاء الناس هم العدو اللدود لتركيا"، مشيرًا إلى أن بلاده لا يمكنها السماح بوجود آلاف المقاتلين الأكراد على حدودها.

وعن الرواية القائلة بأن المسلحين الأكراد ضروريون لمنع عودة تنظيم الدولة، اقترح فيدان خطة لتطوير تحالف إقليمي لمحاربة التنظيم، يكون بديلاً للمهمة التي تقودها الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن القوات التركية قد تسيطر على معسكرات وسجون تديرها "قسد" في شمال شرق سوريا، والتي تضم آلافًا من مقاتلي داعش وأقاربهم إذا لزم الأمر.
 
وقال فيدان: "إنها مسألة استخبارات وقوة جوية. ولا يزال بإمكاننا القتال ضد داعش، حتى لو قررت الولايات المتحدة الانسحاب".

مقالات مشابهة

  • العبر والاعتبار
  • «صمود» يؤكد ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية لوقف الحرب
  • الكشف عن مقبرة جماعية ومركز تعذيب في السودان.. واتهامات للدعم السريع
  • الكشف عن مقبرة جماعية ومركز تعذيب بالسودان.. واتهامات للدعم السريع
  • خالد البلشي يدعو الصحفيين لوقف أي خلافات بسبب انتخابات التجديد النصفي
  • الاتحاد الأوروبي يبحث تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا
  • فيدان: إسرائيل تريد دولا محيطة ضعيفة ولا تستطيع الدفاع عن نفسها
  • الكرملين: فرنسا تريد استمرار الحرب..وزيلينسكي يدعو إلى الضغط على موسكو
  • زيلينسكي يدعو إلى “عدم وقف الضغوط على روسيا” بعد ضربة قاتلة على فندق
  • تحركات في 3 مسارات لوقف الحرب المتصاعدة