أعلنت سرايا القدس استهداف 7 آليات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي في عمليات منفصلة في تل الهوى والصبرة جنوب غرب مدينة غزة.

ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ43، إذ لا يزال يستهدف المدنيين في الأماكن التي يجدر أن تكون آمنة، إلا أنها اليوم باتت مرمى لأهدافه الوحشية على وقع الحصار الكامل، والافتقار لمقومات الحياة الأساسية ومنع إدخال الوقود، ما تسبب بكارثة إنسانية، خصوصا مع خروج المستشفيات عن الخدمة، ما أسفر عن ارتفاع الشهداء المرضى.

وطالت أيدي الاحتلال الغاشمة مستشفى ودار الوفاء لرعاية المسنين في مدينة الزهراء جنوب مدينة غزة، الجمعة ما أدى لاستشهاد مديرها، وإصابة عدد من الأطباء العاملين في المستشفى.

أبو عبيدة 

وأطل الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، مساء الجمعة، قائلا "إنه بعد 42 يوماً من بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر المجيد يواصل مجاهدو القسام عمليات الدفاع والتصدي لقوات الاحتلال، التي تتوغل في مدينة غزة من عدة محاور وتستمر في التوغل في غرب بيت لاهيا وفي بيت حانون شمال قطاع غزة.

وأضاف أبو عبيدة، في كلمة صوتية، مساء الجمعة، أن مجاهدي القسام تمكنوا خلال الأربعة أيام الأخيرة من إعطاب وتدمير 62 آلية عسكرية صهيونية وإخراجها عن الخدمة؛ تنوعت بين دبابات ميركافا، وناقلات الجند، والجرافات، وذلك عبر استهدافها بالقذائف المضادة للدروع من نوع الياسين 105 وعبوات شواظ وعبوات العمل الفدائي.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الاحتلال

إقرأ أيضاً:

شاهد.. القسام تنفذ عمليات نوعية ضد الاحتلال في تل الهوى بغزة

بثت الجزيرة مشاهد حصرية من المعارك الضارية بين كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وجيش الاحتلال الإسرائيلي في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.

وأظهرت مشاهد القسام عملية رصد لتقدم الآليات والجنود، ثم الشروع في تجهيز كمين معدّ سابقا لاستهداف جرافتين من نوع "دي 9" (D9) بصاروخ من مخلفات الاحتلال، حيث جرى انتظار وصولهما إلى المنطقة ثم تفجير الصاروخ بالآليتين.

وخلال الانتظار، وجّه أحد مقاتلي القسام رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مفادها أن "الكتائب تعدّ للاحتلال أصنافا من الموت ستجعله يلعن نفسه أن فكر بالدخول إلى غزة".

وتضمنت المشاهد استهداف قوة راجلة إسرائيلية تحصنت في منزل بعبوة "تلفزيونية"، فضلا عن استهداف جرافة عسكرية من نوع "دي 9".

كذلك أظهرت المشاهد وضع عناصر القسام خطة لاستهداف قناص إسرائيلي في إحدى البنايات السكنية المرتفعة، واتخاذهم أماكن مناسبة قبل إصابة القناص إصابة مباشرة.

وفجر الاثنين الماضي، توغل جيش الاحتلال فجأة في مناطق واسعة جنوب غربي مدينة غزة تحت غطاء ناري كثيف استهدف طرقات ومباني سكنية، على نحو أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات ونزوح آلاف الفلسطينيين باتجاه أحياء شمال غربي المدينة.

وأعلنت القسام منذ ذلك الوقت عن سلسلة عمليات في المنطقة استهدفت الاحتلال وآلياته المختلفة، وتنوعت بين كمائن محكمة واستهداف للجيبات والدبابات بعبوات وقذائف مضادة للأفراد والآليات، فضلا عن عمليات قنص.

ودأبت فصائل المقاومة على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد قوات الاحتلال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية الواسعة في القطاع أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث كبّدت الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تستهدف قوة إسرائيلية بكمين مميت في تل الهوى.. وسرايا القدس تفجر آليات عسكرية وتقصف تحشدات الاحتلال المتوغلة في غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ278 من "طوفان الأقصى"
  • سرايا القدس تنفذ عدة عمليات ضد قوات الاحتلال في الشجاعية
  • سرايا القدس تستهدف ثلاث آليات صهيونية وتحشدات لقوات العدو المتوغلة بحي تل الهوى
  • شاهد.. القسام تنفذ عمليات نوعية ضد الاحتلال في تل الهوى بغزة
  • سرايا القدس: فجرنا 3 آليات عسكرية صهيونية.. ومدير مستشفى الإندونيسي يعلن عن كارثة
  • مُستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ277 من "طوفان الأقصى"
  • سرايا القدس تقصف مركز قيادة عمليات “جيش” الاحتلال في الشجاعية
  • رسائل أبو عبيدة للاحتلال الإسرائيلي بعد 9 أشهر من طوفان الأقصى