دراسة: فقراء بريطانيا يفصلون الثلاجات!
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
لجأت ملايين الأسر في المملكة المتحدة إلى "إجراءات يائسة"، مثل إيقاف تشغيل ثلاجاتهم، لمواجهة أزمة تكلفة المعيشة، وفقا لدراسة جديدة أجرتها مؤسسة "جوزيف راونتري" الخيرية (JRF).
ووجد التقرير، الذي نقلته صحيفة الغارديان يوم الثلاثاء، أنه في أكتوبر الماضي، تكبدت ربع الأسر ذات الدخل المنخفض في المملكة المتحدة (2.
وكانت أربع من كل خمس أسر تحصل على الائتمان الشامل، تعاني من نقص طعام وتطفئ التدفئة ولا تستبدل الملابس البالية. وقال ما يقرب من مليون أسرة أنه منذ شهر مايو اضطروا إلى فصل ثلاجتهم لأول مرة.
إقرأ المزيدووفقا لمؤسسة JRF، ظلت أكثر من سبعة ملايين أسرة بدون طعام آمن وغيره من الضروريات في الأشهر الستة الماضية، على الرغم من الدعم الحكومي لتكاليف المعيشة.
ونُقل عن بيتر ماتيتش، كبير المحللين في مؤسسة JRF، قوله: "إن قيام ملايين الأسر بفصل ثلاجاتهم هو الفصل الأخير في قصة طويلة الأمد من المشقة. يتعرض الناس لخطر الإصابة بالمرض بسبب تناول الأطعمة الفاسدة وعدم وجود طعام صحي وطازج". وحذر من أن هذا يهدد بإلحاق ضرر دائم بصحة الملايين.
وأشار التقرير إلى أن هناك مخاوف متزايدة بشأن انخفاض المساعدات المالية للأسر ذات الدخل المنخفض، والتي من المتوقع أن تعلنها الحكومة في بيان الإنفاق الخريفي الأسبوع المقبل.
وقال ماتيتش: "من غير المعقول أن تفكر الحكومة في خفض إعانات الأسر المتعثرة لتمويل التخفيضات الضريبية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
2700 قتيل.. الناجون من زلزال ميانمار بلا طعام أو مأوى ومخاوف من الهزات الارتدادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت جماعات الإغاثة في المناطق الأكثر تضررا في ميانمار، إن هناك حاجة ماسة للمأوى والغذاء والمياه بعد الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 2700 شخص بينهم 50 طفلا في سن ما قبل المدرسة، لكنها قالت إن الحرب الأهلية قد تمنع وصول المساعدة إلى المحتاجين.
ووصل عدد القتلى إلى 2719 شخصا، اليوم الثلاثاء، مع إصابة أكثر من 4500 آخرين، نقلا عن زعيم ميانمار مين أونج هلاينج، الذي قال إن عدد القتلى قد يتجاوز 3000 شخص، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
كان الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة، والذي ضرب البلاد في وقت الظهيرة يوم الجمعة، هو الأقوى الذي يضرب الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا منذ أكثر من قرن، مما أدى إلى انهيار المعابد القديمة والمباني الحديثة على حد سواء.
وفي تايلاند المجاورة، واصل رجال الإنقاذ البحث عن أي أثر للحياة وسط أنقاض ناطحة سحاب منهارة في العاصمة بانكوك، لكنهم أقروا بأن الوقت ضدهم.
وفي منطقة ماندالاي في ميانمار، قُتل 50 طفلًا ومعلمان اثنان عندما انهارت مدرستهم، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقالت هيئة الأمم المتحدة في تقريرها: "في المناطق الأكثر تضررا... تكافح المجتمعات المحلية لتلبية احتياجاتها الأساسية، مثل الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي، بينما تعمل فرق الطوارئ بلا كلل لتحديد مكان الناجين وتقديم المساعدات المنقذة للحياة".