تعرف على الدول التي سحبت دبلوماسييها لدى الاحتلال بعد طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أصبحت دولة بيليز (هندوراس البريطانية سابقا) هذا الأسبوع، آخر من اتخذ إجراءات احتجاجية على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث حذت حذو عدة دول في الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وفي الأردن، استدعت الخارجية سفير الأردن لدى إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، واتهمت الاحتلال بخلق "كارثة إنسانية غير مسبوقة" وتهديد الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية.
وأضاف البيان أن الأردن وجه وزارة الخارجية الإسرائيلية بإبلاغ سفيرها -الذي لم يكن في الأردن في ذلك الوقت- بعدم العودة، حيث أخلى الاحتلال سفارته في الأردن في الأيام الأولى للحرب خوفاً من الغضبة الشعبية.
واستدعت البحرين سفيرها من إسرائيل، وقالت إن سفير إسرائيل في البحرين عاد إلى بلاده، فيما نفت إسرائيل إخطارها بأي تغيير في العلاقات، وقالت إن العلاقات بين البلدين "مستقرة"، لكنها أخلت سفارتها في البحرين الشهر الماضي لأسباب أمنية، إلى جانب سفارات أخرى في المنطقة.
كما قام البرلمان البحريني بالخصوص بالقول إن البلاد قطعت علاقاتها الاقتصادية مع "إسرائيل"، فيما تحدث ولي العهد البحريني في تصريحات ساوت بين "الضحية والجلاد"، بحسب مراقبين .
واستدعت تركيا سفيرها لدى "الاحتلال" في وقت سابق من هذا الشهر، مشيرة إلى "المأساة الإنسانية التي تتكشف في غزة" ورفض إسرائيل الاستجابة للدعوات لوقف إطلاق النار، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية التركية.
وجاءت هذه الخطوة بعد قرار إسرائيل استدعاء دبلوماسييها من تركيا الشهر الماضي لأسباب أمنية.
دول أمريكا اللاتينية وأعلنت بيليز، الثلاثاء الماضي، تعليق العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل"، فيما كررت دعوتها إلى "وقف فوري لإطلاق النار".
وقالت بيليز إنها سحبت قنصلها من الأراضي المحتلة، كما سحبت اعتمادها لسفير "إسرائيل" لديها، وأشارت إلى تعليق كافة أنشطة قنصلية الاحتلال في بيليز. من جانبها، قالت وزارة الخارجية التشيلية في بيان، إن تشيلي استدعت سفيرها لدى "إسرائيل" أواخر الشهر الماضي؛ بسبب "انتهاكات غير مقبولة للقانون الإنساني الدولي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة".
وذكرت وكالة رويترز أن رئيس تشيلي غابرييل بوريتش وصف تصرفات الاحتلال بأنها تنتهك القانون الإنساني الدولي.
وكذلك كولومبيا استدعت سفيرها لدى إسرائيل الشهر الماضي، بينما أدانت مقتل المدنيين في غزة.
وكتب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو على موقع إكس (تويتر سابقا) حول القرار: "إذا لم توقف إسرائيل المذبحة بحق الشعب الفلسطيني، فلن نتمكن من البقاء هناك".
من جهتها، استدعت هندوراس سفيرها لدى "إسرائيل" في ضوء "الوضع الإنساني الخطير" للمدنيين الفلسطينيين في غزة، حسبما أعلن وزير الخارجية إنريكي رينا في وقت سابق من هذا الشهر.
كما أعلنت "بوليفيا" الشهر الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال ردا على هجمات إسرائيل "العدوانية وغير المتناسبة" على غزة.
وعلى الجانب الآخر، أدانت إسرائيل بوليفيا وتشيلي وكولومبيا بسبب مواقفها. دول أفريقية وأعلنت دولة جنوب أفريقيا، الأسبوع الماضي، أنها ستستدعي جميع دبلوماسييها من الاحتلال "للتشاور"، مشيرة إلى أن هناك عدة أسباب لهذه الخطوة، بما في ذلك "رفض الحكومة الإسرائيلية احترام القانون الدولي"، و"غاراتها الجوية التي تهدف إلى الإبادة الجماعية" ضد الفلسطينيين. ولم يكن لجنوب أفريقيا سفير في الأراضي المحتلة منذ عام 2018.
وقامت تشاد باستدعاء القائم بالأعمال لدى إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر. وقالت وزارة الخارجية التشادية في بيان، إن "تشاد تدين الخسائر البشرية في صفوف العديد من المدنيين الأبرياء، وتدعو إلى وقف إطلاق النار يؤدي إلى حل دائم للقضية الفلسطينية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إب.. مسيرات راجلة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الظهار
يمانيون/ شهدت عزلة الظهار بمديرية الظهار في محافظة إب، مسيرا شعبيا لـ 300 من خريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى”.
وردد المشاركون في المسير هتافات حماسية تأكيدا على الاستمرار في دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني ومجاهديهما.
كما نفذت قوات التعبئة في عزلة الحوج القبلي مسيراً مماثلا شارك فيه 200 من خريجي دورات التعبئة العامة من أبناء العزلة، تعبيرا عن الجاهزية والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لغزة ولبنان.
فيما شهدت عزلة أنامر أسفل المديرية، مسيراً لنحو 200 من خريجي دورات التعبئة العامة أكدوا خلاله صلابة الموقف اليمني المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.
عقب ذلك نظم المشاركون في المسيرات وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني إزاء ما يتعرضون له من عدوان صهيوني.
وأكد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، الاستعداد والجاهزية لمواجهة الصهاينة والدفاع عن مقدسات الأمة.
وأشار بيان صادر عن الوقفة أن كل أبناء الشعب اليمني يقفون خلف القيادة الثورية لمواجهة أي عدوان على اليمن، ويقفون جنبا إلى جنب مع المجاهدين في فلسطين ولبنان.
وحث على الاستمرار في عقد دورات التعبئة العامة لتدريب وتأهيل المقاتلين، في إطار الاستعداد لمواجهة الصهاينة والأمريكان الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان.
حضر الوقفة مدير المديرية فضل زيد ومسؤول التعبئة علاء السادة.