تقولُ مصادر سياسيّة مُراقبة إنَّ نشاط نواب التغيير في المرحلة الحالية يستدعي تساؤلاتٍ حول تأثيره وقوته في ظل الأحداث الراهنة، لاسيما أنّ هؤلاء لم يُشكلوا إجتماعاً واضحاً حتى الآن بهدف تشكيل ضغطٍ نيابيّ واضح في معظم المسائل الأساسية المطروحة الآن، وأبرزها مسألة التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون.
المصادر لفتت إلى أنَّ "قوى التغيير" تعتبرُ مُكملة لقوى المعارضة وأساسية فيها، لكنها في الوقت نفسه لديها حيثيتها من الناحية التمثيلية، وبالتالي يجب أن يكون لها موقفٌ واضح بمعزل عما تريده أطراف المعارضة الأخرى.
واعتبرت المصادر أنّ كل طرفٍ من نواب التغيير يُغرّد انطلاقاً من قناعاته وتوجهاته، الأمر الذي يدفع بعض الأطراف للقول إنّ تلك القوى ليست مُتّحدة في ما بينها ولم تعد تُشكل كتلة واضحة داخل المجلس النيابي.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
3 نواب بحثوا مع ميقاتي في ملف النازحين اللبنانيين في العراق
افاد المكتب الإعلامي للنائب إيهاب حمادة في بيان، بان " النواب قبلان قبلان وأمين شري وإيهاب حمادة، التقوا برئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، لمتابعة ملف النازحين اللبنانيين في العراق.
وتحدث الوفد عن واقع النازحين الآن ومشكلة العودة واقتراح الحلول المناسبة، شاكرا للعراق، حكومة وشعبا ومرجعية وعتبات مقدسة اهتمامها وحسن تعاملها.
وكان وعد من ميقاتي بمعالجة الموضوع خلال ال ٢٤ ساعة المقبلة، بما فيه موضوع السيارات التي دخلت إلى العراق من سوريا".
(الوكالة الوطنية)