بمقولة لتشرشل.. محلل عسكري يقيم خطوات إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال المحلل العسكري شون بيل في تحليل على شبكة "سكاي نيوز" البريطانية إن الرد العسكري الإسرائيلي على هجوم حماس كان مدفوعا في المقام الأول بالغضب، بدلا من تطوير أهداف عسكرية واضحة وتعزيز تمكين السلام بعد انتهاء الصراع.
وأضاف: "تلقت رسائل دعم قوية من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والعديد من الحلفاء الغربيين لردها العسكري القوي بعد هجمات 7 أكتوبر، ولكن مع تزايد الخسائر في الأرواح، ما هي الأهداف العسكرية الإسرائيلية، وهل يمكن تحقيقها، ومتى؟".
المرحلة الثانية من العملية البرية الإسرائيلية
في خطوة من شأنها رفع مستوى التوتر بالمنطقة، طالب الجيش الإسرائيلي، الخميس، سكان الجزء الجنوبي من قطاع غزة بالنزوح، في إشارة إلى توسيع العملية البرية إلى الجنوب.
وقال بيل إنه من المؤكد أن مثل هذه الاستراتيجية ستؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وربما بشكل كبير الدعم لإسرائيل سيتراجع.
وأضاف: "بعد أن أعلنت هيئة الصحة في غزة عن حصيلة القتلى التي تجاوزت 11 ألف فلسطيني، وخروج الوضع الإنساني في غزة عن السيطرة، فإلى متى قد يتسامح الغرب مع العدوان الإسرائيلي".
وتابع: "ربما اعتقدت إسرائيل أنه ليس أمامها خيار سوى شن رد عسكري على هجوم حماس، ولكن ما هي الغاية، إن كافة الأطراف تدرك أنه لا يوجد حل عسكري لهذا الوضع الفريد".
وتساءل بيل: "الضغوط الدولية المتزايدة ستؤدي حتماً إلى وقف الأعمال العدائية. ومع ذلك، إلى متى، كيف سيتم إعادة بناء غزة وصياغة نموذج جديد للتعايش؟".
وأضاف: "هل تم تعلم أي دروس أم أن حلقة العنف المفرغة محكوم عليها أن تتكرر".
وختم بيل تحليله بمقولة لرئيس الوزراء البريطاني السابق وينستون تشرشل قائلا: "أولئك الذين يفشلون في التعلم من التاريخ محكوم عليهم بتكراره".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة الجيش الإسرائيلي تفاقم الأزمة الإنسانية العدوان الإسرائيلي هجوم حماس تشرشل غزة إسرائيل تشرشل الولايات المتحدة الجيش الإسرائيلي تفاقم الأزمة الإنسانية العدوان الإسرائيلي هجوم حماس تشرشل شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن يقيم برنامجًا طبيًا تطوعيًا بعدة تخصصات طبية
انطلق في مستشفى الأمير محمد بن سلمان في محافظة عدن، البرنامج الطبي التطوعي في جراحة المسالك البولية والعلاج الطبيعي، الذي يأتي بتنفيذ ودعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، عبر كوادر وكفاءات طبية من داخل المملكة العربية السعودية.
ويشمل البرنامج الطبي التطوعي- الذي دشّن مشاريعه في أبريل من العام الجاري – تخصصات طبية متعددة منها جراحة القلب والقسطرة للأطفال، والأذن والأنف والحنجرة، وجراحة القلب المفتوح، وجراحة المخ والأعصاب، وجراحة التجميل والحروق والتشوهات، للإسهام في خفض الاحتياج الإنساني من جميع المحافظات اليمنية.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تستضيف الاجتماع الثالث لرؤساء هيئات تنظيم الدواء بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
وجاء البرنامج الطبي نظرًا لجاهزية وإمكانيات المستشفى عقب مشروع تشغيله من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، حيث بلغ إجمالي المراجعات الطبية أكثر من 1.9 مليون مراجعة خلال الفترة يناير 2023م – نوفمبر 2024م، ويأتي على مساحة 20.000 متر مربع، بسعة 270 سريرًا، ويضم 14 عيادة متخصصة إضافة إلى مركز القلب، فيما جهز بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم مشروعات ومبادرات متعددة لدعم قطاع الصحة في اليمن، شملت بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الطبية، وإعادة تأهيلها وتشغيلها، وبناء قدرات الكوادر الطبية، ضمن مشاريعه ومبادراته التنموية التي بلغت 263 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم، والطاقة، والنقل، والمياه، والزراعة والثروة السمكية، والبرامج التنموية، ودعم وتنمية قدرات الحكومة.