أمهل جيش الاحتلال الإسرائيلي الأطباء والمرضى والنازحين لإخلاء مجمع الشفاء الطبي في غزة خلال ساعة، وفقل لما ذكرته “الجزيرة”.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته في المجمع، وسط نداءات عاجلة بضرورة وقف ذلك فورا، في ظل انعدام مقومات الحياة الأساسية في القطاع.

وقال رئيس قسم الحروق بمستشفى الشفاء بغزة أحمد المخللاتي،في وقت سابق إن الاحتلال الإسرائيلي سرق عددا من الجثث من داخل المجمع.

وأضاف المخللاتي أنهم فقدوا معظم مرضى العناية المركزة الذين كانوا يعتمدون على التنفس الصناعي.

وأشار إلى أن المستشفى خال تقريبا من المرضى والإنترنت لا يزال مقطوعا، والوضع العام غير آمن ولا يمكن إجراء عمليات لعدم توفر الكهرباء.

وبين المخللاتي في تصريحات له، أن الاحتلال اقتحم مبنيين داخل المجمع والدبابات لا تزال موجودة، مشيرا إلى أن القناصة ينتشرون في كل أنحاء المنطقة المحيطة بالمستشفى.

وأكد أن عددا كبيرا من الأطفال الخدج استشهدوا بسبب حصار الاحتلال المفروض على المجمع، وأن من بقي من الأطفال الخدج لن يتكمنوا من الصمود طويلا في هذه الظروف.

ولفت إلى أن الأطفال الذين يتواجدون في المستشفى يعانون التهابات معوية شديدة لعدم توفر مياه نظيفة

وقال المخللاتي إن الطعام الذي وصل لا يكفي لنحو 40 % من الموجودين داخل المستشفى، وانعدام الماء والكهرباء عن المباني الرئيسية للمجمع، وفقا للجزيرة.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يحرق مستشفى بغزة ويختطف الأطباء والمرضى

يمن مونيتور/ وكالات

أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بعد أن ارتكبت في محيطه مجزرة مروعة خلفت 50 شهيدا بينهم 5 من الكادر الطبي.

و مستشفى كمال عدوان يعد من أكبر المستشفيات في تلك المنطقة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.

وبحسب المصادر الصحية، فقد أجبر جيش الاحتلال المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص تجاهه، ما أدى إلى اشتعال النيران بأقسام العمليات والمختبر والإسعاف والطوارئ والاستقبال.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أجبرت الطواقم الطبية والمرضى والمرافقين على خلع ملابسهم في البرد الشديد، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة خارج المستشفى.

وأكدت وزارة الصحة في غزة أن مصير الكادر الصحي والمرضى أصبح مجهولا بعد اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى كمال عدوان.

وصباح اليوم، قالت وزارة الصحة إن “نحو 50 شخصا بينهم 5 من الكادر الطبي في مستشفى كمال عدوان استشهدوا نتيجة القصف الجوي لطائرات الاحتلال على مبنى مجاور للمستشفى”.

وأوضح البيان أن من بين الشهداء الدكتور أحمد سمور طبيب الأطفال، وإسراء أبو زايدة فنية المختبر، واستُشهد كلاهما أثناء محاولتهما العودة إلى منازلهما. كما استشهد فني أثناء محاولته إنقاذ المصابين.

واستشهد أيضا مسعفان قرب المستشفى ولا يزال جثماناهما في الشارع. كما فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي روبوتا مفخخا رابعا في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.

 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 240 فلسطينيا خلال مداهمة لمستشفى بشمال غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يحرق مستشفى بغزة ويختطف الأطباء والمرضى
  • الاحتلال الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان في غزة
  • عاجل | قوات الاحتلال الإسرائيلي تحرق مستشفى كمال عدوان شمالي غزة
  • كاتب صحفي: المجاعة في غزة مستمرة والقصف الإسرائيلي مكثف ومتواصل
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مذابح مروعة في غزة
  • لفتة إنسانية.. مستشفى جامعة أسوان يحتفل بعيد ميلاد طفل لمساعدته على الشفاء..شاهد
  • السيد القائد: معدل قتل الأطفال في غزة هو الأعلى في العالم والعدو الإسرائيلي يقتل طفلاً فلسطينياً كل ساعة
  • مستشفى كمال عدوان يواجه التطهير العرقي وحيداً كما ترك مجمع الشفاء