السودان.. “الرد السريع” تحذر المواطنين وتكشف بنود “فتنة” يحاول البرهان إثارتها بين قبائل دارفور
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
السودان – أتهمت قوات الرد السريع، عبد الفتاح البرهان بالسعي لإشعال الفتنة في دارفور، وأنها ستحرق ما تبقى من السودان وحذرت الأهالي في دارفور وجميع أنحاء البلاد من أجل التصدي لهذا المخطط.
وفي بيان لها، تعهدت “الرد السريع” بالوقوف إلى جانب الشعب في وجه تلك المحاولات “الخبيثة”، وقدمت إيجازا لتلك المحاولات.
ولفتت “القوات” إلى أنه قبل الحرب في 15 أبريل، سعت “ميليشيا” البرهان وفلول النظام السابق ووكلاء الحرب الجدد، سعياً لم يتوقف لإشعال فتنة قبلية في دارفور وآخرها المحاولات المفضوحة لإثارة الفتنة بين مكونات دارفور الاجتماعية.
وقالت: “إزاء هذه التطورات الأخيرة نؤكد وعينا بهذا المخطط، وفي ذات الوقت نسعى بكل ما نملك من قدرة وإرادة مع جميع أهل دارفور لتجنيب الإقليم هذا السيناريو الخبيث ونحذر من هذا المخطط، وننبه أنه في حال اندلعت حرب أهلية فعلى البرهان وزمرته من وكلاء الحرب الجدد تحمل المسؤولية كاملة”.
وأضافت عن أولى محاولات الفتنة التي تزعم “الرد السريع” بوجودها، أن فلول النظام البائد عملت على إشعال الصراع في الداخل ودول الجوار طوال سنوات حكمهم التي امتدت لـ30 عاما ولا زالوا يسيرون على ذات النهج التدميري حتى وإن كان ذلك على جماجم أبناء شعبنا. على حد قولهم.
وقيام قيادة الانقلاب وأذرعها في الاستخبارات بتجميع عدد من أبناء القبائل بحجة تجنيدهم في صفوفها، بالإضافة إلى عمل البرهان على جلب عدد من أصحاب السوابق، منهم من يتواجد الآن داخل القيادة العامة وبعض رئاسات الفرق العسكرية وهم مطلوبون في بلاغات جنائية وذلك لتنفيذ مخططات تدميرية.
فضلا عن نشاط مكثف وغير مسبوق لما يسمى بأمن القبائل والأمن الشعبي لتنفيذ أجندة البرهان والمؤتمر الوطني الإرهابي.
واتهم بيان قوات الرد السريع البرهان بتحويل المؤسسة العسكرية إلى شركة خاصة لتنفيذ أجندة النظام البائد الذي دمّر البلاد بإشعال حرب الـ15 من أبريل.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرد السریع
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو .. أهم ما ورد في خطاب البرهان أمام المؤتمر الاقتصادي
قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أن السودان يواجه تحديات إقتصادية بسبب الحرب التي قاربت العامين وأنهكت الشعب السوداني وأفقرت جزءً كبيراً منه. وأوضح لدي مخاطبته الثلاثاء ببورتسودان المؤتمر الإقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب والذي تنظمه وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي. بحضور وزير المالية والتخطيط الإقتصادي د.جبريل إبراهيم وعدد من السادة الوزراء ومدراء المؤسسات والهيئات الإقتصادية وسفراء الدول المعتمدين لدى السودان والمنظمات ، أوضح أن هناك كثير من التحديات وقليل من الفرص مبيناً أن إيجاد المعالجات اللازمة للتحديات الإقتصادية يقع العبء الأكبر فيها على عاتق الخبراء والمختصين في الشأن الإقتصادي مشيراً الي معاناة الشعب السوداني من النزوح والتشرد والقتل والإغتصاب منذ إندلاع هذه الحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها، وهي مليشيا مدعومة من الحاقدين والحانقين على الشعب السوداني. معرباً عن أمله في أن يخرج المؤتمر بتوصيات قابلة للتنفيذ وتعمل على رفد موازنة الدولة للعام المقبل .وقال أن الظروف الإقتصادية التي تمر بها البلاد معلومة للجميع داعياً المؤتمرين للخروج بتوصيات تسهم في تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنيين. وحيا سيادته القائمين على أمر القطاع الخاص الذين ظلوا يبذلون الجهد لضخ الدم في شرايين الإقتصاد الوطني مشيداً بأصدقاء وأشقاء السودان من الدول الشقيقة والصديقة ووكالات الأمم المتحدة الذين وقفوا بجانب الشعب في هذه الأزمة التي يعيشها . وقال أن السودان سيبني علاقاته وتعاونه مع الدول في المستقبل وفقاً لمحصلات هذه الحرب وذلك تقديراً للمواقف المشرفة للدول التي وقفت بجانبه وساندته وأضاف ” لن تكون هناك مهادنة مع أعداء الشعب السوداني وكل من ساندنا ودعمنا هو صديقنا في المستقبل “. وقال البرهان نحن نطمئن الشعب بأن هذه الحرب ماضية لنهاياتها وأن المليشيا الي زوال ولن تكون لها فرصة في المستقبل ولا لداعميها. وحول الموقف الروسي الداعم للسودان ، قال رئيس المجلس السيادي ان هناك الكثير من المشككين الذين ذكروا بأن السودان كان موافق على هذا القرار ، والصحيح هو أن السودان لم يوافق عليه باعتبار انه منذ البداية كان قراراً معيباً ويخدش السيادة السودانية ولايلبي مطلوبات الشعب مبيناً أن الحديث حول أن هناك جوع وتشريد وقتل حديث غير دقيق بإعتبار أن كل هذا حدث بسبب هجمات المتمردين ودعم بعض الدول لهم وقال أن القرار لم يتضمن أي إلزام للمتمردين بضرورة الخروج من منازل المواطنين حتى يعودوا لمناطقهم ويمارسوا حياتهم الطبيعية. فضلاً عن أن القرار لاتوجد فيه أي إدانة للمتمردين الذين تسببوا في هذه الازمة. وجدد البرهان رفض السودان لأي تدخلات خارجية تفرض حلول على السودان . مشيراً الي أن الحل لهذه المؤامرة موجود في الداخل مضيفاً أن الحل النهائي هو القضاء على التمرد بإعتبار أن وجودهم يعني استمرار الأزمة مستقبلاً. وقال أن السودان لن يذهب لأي مفاوضات أو يوقف إطلاق النار الا بعد الإنسحاب الكامل لمليشيا التمرد من المناطق التي دخلتها وأضاف ان وقف النار مرتبط بفك الحصار عن المدن وفتح الطرق والإنسحاب الكامل من القرى والمدن التي دنستها . وحيا سيادته المقاتلين من القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين الذين لقنوا العدو دروساً في البسالة والشجاعة في مدينة الفاشر وبابنوسة وكافة محاور القتال . وقال البرهان أن هناك رسالة يجب توجيهها للقوى السياسية بضرورة التوحد خلف القضايا الوطنية مبيناً أن هذا المؤتمر يجب أن يكون مدعوما من القوى الوطنية والسياسية. وأضاف أن العمل الذي قام به المؤتمر الوطني خلال الأسابيع الماضية مرفوض تماماً ولن نقبل به وزاد قائلاً ” لن نقبل بأي عمل سياسي مناوئ لوحدة السودان” وقال أن الذين يدّعون بأن المقاتلين في معركة الكرامة يتبعون للمؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية ليس صحيحاً مؤكداً أن هؤلاء المقاتلين منخرطين في معركة الكرامة من أجل الوطن وقضيتهم هي الحفاظ على أمنه وإستقراره واضاف ” نحن لسنا في حاجة لأي صراعات او تشتت. . وقال البرهان “رؤيتنا واضحة ونقدمها لجميع من يريد مساعدتنا، وهي يجب أن تتوقف الحرب أولاً وخروج المتمردين لمناطق يتجمعوا فيها بعد الاتفاق عليها . ومن ثم يتم تطبيع الحياة وبعد ذلك يمكن النظر في الشأن السياسي وإستكمال الفترة الإنتقالية عبر تشكيل حكومة مدنية من المستقلين من خلال حوار سوداني سوداني يتفق فيه جميع السودانين ليقرروا في مصير ما تبقى من الفترة الإنتقالية . مؤكداً أن إستمرار الحرب لايتيح المجال أمام اي عملية سياسية . مع ضرورة عدم الخلط بين المسارين الأمني والسياسي. إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب