الحوثي يرعى صلحاً أنهى قضية في ذمار دامت 25 عاماً
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
وخلال لقاء قبلي أعلن الشيخ أحمد حسين الحديجي، نيابة عن أولياء الدم العفو والتنازل لوجه الله تعالى، تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة بإنهاء قضايا الثأر والقتل والصراعات والمشاكل الاجتماعية وتوحيد الصفوف والجهود للتفرغ للقضايا المصيرية الكبرى.
وأشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي، بمواقف أبناء بني حديجه "بني صبر والقشادمة" وحرصهم على تجاوز كل الصراعات والتسامي على الجراح وتغليب روابط الأخوة والجوار، وتجاوز سلبيات الماضي وفتح صفحة جديدة يسودها الإخاء والتكاتف والتعاون.
وحث على الالتزام بما تم التوصل إليه وعدم الالتفات إلى المغرضين الذين لا يريدون للمجتمع أن ينعم بالأمن والاستقرار والسلام، مثمناً جهود كل من أسهم في الوصول إلى حل لهذه القضية من القيادات والشخصيات الاجتماعية.
من جهته ثمن مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد المقدشي، جهود عضو المجلس السياسي محمد الحوثي، في حلحلة قضايا الثأر وترجمة توجيهات قائد الثورة الرامية إلى إصلاح ذات البين وتوحيد صفوف أبناء المجتمع.
وأكد أهمية الاقتداء بموقف أبناء منطقة بني حديجه في هذا الموقف الذي يعبر عن أصالة وشهامة ونخوة طرفي الصراع.
فيما أشار عضو لجنة الوساطة اللواء ناصر الشوذبي ، إلى أهمية أن يكون هذا الموقف حافزا لطي قضايا الثأر في مديرية الحداء.
من جانبه أشاد الشيخ الحديجي بكل الجهود الفاعلة التي أسهمت في تقريب وجهات النظر تعزيزا لروابط الأخوة والجوار بين الطرفين، داعياً الشخصيات الاجتماعية ومختلف القبائل إلى تجاوز الماضي وإسدال الستار على الصراعات والثارات، وفتح صفحة جديدة يسودها الإخاء والتكاتف.
بدوره أشار مسؤول الحشد والتعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني إلى أهمية هذا الموقف والدور الفاعل الذي يلعبه عضو المجلس السياسي الأعلى في إنهاء المشاكل القبلية والصراعات وإصلاح ذات البين، لافتا إلى نتائج حلحلة قضايا الثأر والصراعات التي شهدتها المحافظة في الفترة الماضية.
حضر الموقف القبلي مدير أمن المحافظة العميد أحمد الشرفي ومدير المديرية نصر البخيتي وقائد شرطة النجدة العقيد عصام الغيلي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قضایا الثأر
إقرأ أيضاً:
الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً
#اليمن
في حادثة مؤلمة ومروعة، أقدم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً على إنهاء حياته شنقاً مساء الخميس في مديرية مذيخرة بمحافظة إب" تبعد عن العاصمة المحتملة صنعاء نحو 180 كم" وسط ظروف غامضة صدمت المجتمع المحلي.
وبحسب مصادر خاصة لـ"مأرب برس"، فإن الطفل،( هو نجل م غ ع ) عُثر عليه وقد فارق الحياة في قرية "الجوالح" بعزلة "الشرقي". ورغم أن ملابسات الواقعة لم تتضح بعد، إلا أن الحادثة تركت تساؤلات مريرة حول أسبابها ودوافعها.
تشهد محافظة إب، التي ترزح تحت سيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابياً، تصاعداً مخيفاً في حوادث الانتحار والجرائم الأسرية وجرائم الأقارب ، ويربط محللون الظاهرة بالتدهور الحاد في الأوضاع المعيشية والنفسية التي يعاني منها المواطنون في ظل ممارسات المليشيات القمعية، بما في ذلك الإفقار الممنهج واضطهاد الأهالي وإنعدام أبسط مقومات الحياة الكريمة.
وناشد ناشطون ومهتمون بضرورة اتخاذ خطوات جادة للحد من حالات الانتحار والجرائم الأسرية التي تعيشها محافظة إب ، من خلال تكثيف التوعية بمخاطرها، وتقديم الدعم النفسي للأطفال والشباب، بالإضافة إلى العمل على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي باتت تضغط بشدة على سكان المحافظة.