أصبحت دولة بيليز (هندوراس البريطانية سابقا) هذا الأسبوع، آخر من اتخذ إجراءات احتجاجية على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث حذت حذو عدة دول في الشرق الأوسط وأفريقيا و أمريكا اللاتينية.

وفي الأردن استدعت الخارجية سفير الأردن لدى إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر واتهم الاحتلال بخلق "كارثة إنسانية غير مسبوقة" وتهديد الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية.



وأضاف البيان أن الأردن وجه وزارة الخارجية الإسرائيلية بإبلاغ سفيرها – الذي لم يكن في الأردن في ذلك الوقت – بعدم العودة حيث أخلى الإحتلال سفارته في الأردن في الأيام الأولى للحرب خوفاً من الغضبة الشعبية.



واستدعت البحرين سفيرها من إسرائيل وقالت إن سفير إسرائيل في البحرين عاد إلى بلاده، فيما نفت إسرائيل إخطارها بأي تغيير في العلاقات، وقالت إن العلاقات بين البلدين "مستقرة"، لكنها أخلت سفارتها في البحرين الشهر الماضي لأسباب أمنية، إلى جانب سفارات أخرى في المنطقة.

كما قام البرلمان البحريني بالخصوص بالقول إن البلاد قطعت علاقاتها الاقتصادية مع "إسرائيل" فيما تحدث ولي العهد البحريني في تصريحات ساوت بين "الضحية والجلاد" بحسب مراقبين .

واستدعت تركيا سفيرها لدى "الاحتلال" في وقت سابق من هذا الشهر، مشيرة إلى "المأساة الإنسانية التي تتكشف في غزة" ورفض إسرائيل الاستجابة للدعوات لوقف إطلاق النار، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية التركية.

وجاءت هذه الخطوة بعد قرار إسرائيل استدعاء دبلوماسييها من تركيا الشهر الماضي لأسباب أمنية.

دول أميركا اللاتينية
وأعلنت بيليز، الثلاثاء الماضي تعليق العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل"، فيما كررت دعوتها إلى "وقف فوري لإطلاق النار".

وقالت بيليز إنها سحبت قنصلها من الاراضي المحلتة، كما سحبت اعتمادها لسفير "إسرائيل" لديها، وأشارت إلى تعليق كافة أنشطة قنصلية الاحتلال في بيليز.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية التشيلية في بيان إن تشيلي استدعت سفيرها لدى "إسرائيل" أواخر الشهر الماضي بسبب "انتهاكات غير مقبولة للقانون الإنساني الدولي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة".



وذكرت وكالة رويترز أن رئيس تشيلي غابرييل بوريتش وصف تصرفات الاحتلال بأنها تنتهك القانون الإنساني الدولي.

وكذلك كولومبيا استدعت سفيرها لدى إسرائيل الشهر الماضي بينما أدانت مقتل المدنيين في غزة.

وكتب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو على موقع إكس (تويتر سابقا) حول القرار "إذا لم توقف إسرائيل المذبحة بحق الشعب الفلسطيني، فلن نتمكن من البقاء هناك".

من جهتها استدعت هندوراس سفيرها لدى "إسرائيل" في ضوء "الوضع الإنساني الخطير" للمدنيين الفلسطينيين في غزة، حسبما أعلن وزير الخارجية إنريكي رينا في وقت سابق من هذا الشهر.

كما أعلنت "بوليفيا" الشهر الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال ردا على هجمات إسرائيل "العدوانية وغير المتناسبة" على غزة.

وعلى الجانب الآخر، أدانت إسرائيل بوليفيا وتشيلي وكولومبيا بسبب مواقفها.

دول افريقية
وأعلنت دولة جنوب أفريقيا الأسبوع الماضي أنها ستستدعي جميع دبلوماسييها من الاحتلال  "للتشاور" مشيرة إلى ان هناك عدة أسباب لهذه الخطوة، بما في ذلك "رفض الحكومة الإسرائيلية احترام القانون الدولي" و"غاراتها الجوية التي تهدف إلى الإبادة الجماعية" ضد الفلسطينيين.

ولم يكن لجنوب أفريقيا سفير في الأراضي المحلتة منذ عام 2018.



وقامت تشاد باستدعاء القائم بالأعمال لدى إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر.

وقالت وزارة الخارجية التشادية في بيان إن "تشاد تدين الخسائر البشرية في صفوف العديد من المدنيين الأبرياء وتدعو إلى وقف إطلاق النار يؤدي إلى حل دائم للقضية الفلسطينية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة العلاقات الدبلوماسية التشيلية بوليفيا الاردن غزة علاقات دبلوماسية بوليفيا تشيلي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الخارجیة الشهر الماضی سفیرها لدى إسرائیل فی

إقرأ أيضاً:

ما هي الدول التي صوتت ضد قرار إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية؟

صوتت 14 دولة من بين 193 دولة في الأمم المتحدة الأربعاء، ضد قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية خلال 12 شهرا، وعلى رأسها واشنطن.

والدول التي رفضت القرار هي: الولايات المتحدة، هنغاريا، إسرائيل، الأرجنتين، التشيك، فيجي، ملاوي، ميكرونيزيا، ناورو، بالاو، بابوا غينيا الجديدة، باراغواي، تونغا، وتوفالو.

وبينما صوت أعضاء الأمم المتحدة بأغلبية 124 للقرار الذي قدمته فلسطين بصفتها دولة مراقبة، امتنعت 43 دولة عن التصويت (الدول الـ12 المتبقية لا يحق لها التصويت).

وطالب القرار إسرائيل بـ"إعادة الأراضي وغيرها من الممتلكات غير المنقولة،؛ وجميع الأصول التي تم الاستيلاء عليها منذ بدء احتلالها عام 1967".

ويأتي التصويت بعد أن قالت محكمة العدل الدولية، وهي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في يوليو إن وجود إسرائيل في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانوني ودعت إسرائيل إلى إنهاء احتلالها المستمر منذ عقود.

ووصف رياض منصور، السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، التصويت بأنه نقطة تحول "في نضالنا من أجل الحرية والعدالة".

وفي غضون ذلك، انتقد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، نتيجة التصويت ووصفها بأنها "قرار مخزي يدعم الإرهاب الدبلوماسي للسلطة الفلسطينية".

ولا يعد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية ولا قرار الجمعية ملزمين، ولكن القرارين قد يزيدان من عزلة إسرائيل في الوقت الذي يستعد فيه زعماء العالم للاجتماع الأسبوع المقبل في نيويورك لحضور الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة، حيث من المتوقع أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كلمة أمام زعماء العالم الآخرين في الأمم المتحدة في 26 سبتمبر.

مقالات مشابهة

  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بيت الفقيه بالحديدة
  • الحديدة.. مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بمديرية بيت الفقيه
  • ما هي الدول التي صوتت ضد قرار إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية؟
  • وزير الكهرباء: تحرير نحو 630 ألف محضر سرقة تيار منذ الشهر الماضي
  • أوبك تسجل انخفاضاً بأسعار نفط البصرة خلال الشهر الماضي
  • تطورات اليوم الـ349 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تطورات اليوم الـ348 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول 66 مهمة إنسانية بقطاع غزة خلال الشهر الجاري
  • صاروخ يمني واحد يُرعب الصهاينة ويُوقظ العالم
  • تطورات اليوم الـ347 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة