علوم وتكنولوجيا مسبار صينى يكشف عن تغير مناخ المريخ بشكل كبير منذ 400 ألف عام
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، مسبار صينى يكشف عن تغير مناخ المريخ بشكل كبير منذ 400 ألف عام،وجدت مركبة Zhurong nbsp; الصينية دليلاً على حدوث تحول جذري في مناخ المريخ قبل 400000 .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مسبار صينى يكشف عن تغير مناخ المريخ بشكل كبير منذ 400 ألف عام، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وجدت مركبة Zhurong الصينية دليلاً على حدوث تحول جذري في مناخ المريخ قبل 400000 عام، في شكل تلال داكنة موضوعة فوق الكثبان الرملية الساطعة التي تموج عبر رمال Utopia Planitia، والتي تستكشفها المركبة الجوالة.
ووفقا لما ذكره موقع "space"، استخدم العلماء بقيادة لي تشونلاي Li Chunlai من المراصد الفلكية الوطنية التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم أدوات المركبة الجوالة، إلى جانب الملاحظات عالية الدقة من المركبة المدارية الصينية Tianwen-1 Mars ،، لإلقاء نظرة فاحصة على الكثبان الرملية الكبيرة بالقرب من مكان هبوط Zhurong في مايو 2021.
لقد تآكل شكل هلال الكثبان الرملية على مدى مئات الآلاف من السنين، مع تلال طويلة داكنة تسمى الحواف الإيولية المستعرضة (TARs)، والتي تشكلت فوق حقول الكثبان الرملية، ولكن على ما يبدو بزاوية مختلفة عن تلك الخاصة بالكثبان التي تهب عليها الرياح.
لوحظت تقارير قطبية قصيرة عبر المريخ في خطوط العرض الوسطى الدنيا، لكن نماذج دوران الغلاف الجوي العالمية التي تصف اتجاه الرياح على الكوكب الأحمر لم تتمكن من شرح كيف يمكن أن تكون الملامح.
وجد تحقيق Zhurong للكثبان الرملية أن أجسامها على شكل هلال مصنوعة من مادة أكثر إشراقًا تحت المواد الداكنة التي تشكل TARs.
كما أنه من المدار، لاحظ Tianwen-1 وجود 2262 كثيبًا لامعًا عبر المريخ، وبناءً على عدد الفوهات التي اصطدمت فوق الكثبان الرملية، يقدر فريق البحث أنها تشكلت منذ ما بين 2.1 مليون و 400000 سنة.
تتزامن هذه التواريخ مع بداية ونهاية العصر الجليدي الرئيسي الأخير للمريخ، ولكي تتشكل تقارير التقييم الثالث بزاوية مختلفة عن الكثبان الرملية، فهذا يعني أن اتجاه الرياح في خطوط العرض الوسطى السفلية يجب أن يتغير مع نهاية العصر الجليدي.
بدأ العصر الجليدي وانتهى بسبب التغيرات في الزاوية التي يدور فيها المريخ، والتي أحدثتها دورات ميلانكوفيتش، حيث تتضمن هذه الدورات تجوالًا دوريًا لمحور دوران الكوكب بالنسبة لمستوى مداره، بسبب التأثيرات المجمعة لجاذبية الشمس والمشتري والكواكب الأخرى، بالإضافة إلى شكل ومسار مدار الكوكب.
يمر كل من الأرض والمريخ بهذه الدورات، والتي تتوافق مع التحولات المناخية، وفي حالة كوكب المريخ، تفاوتت زاوية دورانه (يشار إليها باسم ميله) بين 15 درجة و 35 درجة بين 2.1 مليون و 400000 سنة مضت، مما أدى إلى إحداث فوضى في مناخه، واليوم، يبلغ ميل المريخ حوالي 25 درجة.
يُعرف العصر الجيولوجي الحالي على كوكب المريخ باسم عصر الأمازون، والذي بدأ بين 3.55 و 1.88 مليار سنة مضت ويتم تحديده بعدد التأثيرات خلال تلك الفترة.
وقال لي في بيان: "إن فهم مناخ الأمازون ضروري لشرح المشهد الحالي للمريخ، وخزانات المواد المتطايرة وحالة الغلاف الجوي، وربط هذه الملاحظات الحالية والعمليات النشطة بنماذج المناخ القديم للمريخ"، مضيفا "يمكن لرصد المناخ الحالي للمريخ أن يساعد في تحسين النماذج الفيزيائية لمناخ المريخ وتطور المناظر الطبيعية، وحتى تشكيل نماذج جديدة."
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف المؤتمر الأول لمناهج المستقبل في علوم الفضاء
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت العاصمة أبوظبي، أمس، انطلاق المؤتمر الأول لمناهج علوم الفضاء، في مبادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة، حيث جمع الحدث نخبة من الخبراء العالميين والمتخصصين في صناعة المناهج التفاعلية وفق أعلى المعايير التعليمية.
يأتي هذا المؤتمر انسجاماً مع رؤية الإمارات الطموحة لتعزيز التعليم المستقبلي، من خلال تقديم مناهج حديثة تجمع بين البكالوريا الدولية (IB) وبرنامج (AP)، مع دمج أحدث المفاهيم في علوم الفضاء والتكنولوجيا. وناقش المتحدثون الخبراء تطوير المناهج التعليمية، مع التركيز على سد الفجوات القائمة في المناهج التقليدية عبر برنامج «أجيال المستقبل»، الذي يتضمن مقررات دراسية متكاملة من الصف التاسع وحتى الصف الثاني عشر، تراعي الأبعاد الثقافية للدولة.
واستُهل المؤتمر بالسلام الوطني لدولة الإمارات، حيث رحب مصبح محمد سعيد خليفة الكعبي، مؤسس شركة إدفانتج الأميركية، بالحضور، مؤكداً أن هذا الحدث يعكس رؤية القيادة الرشيدة التي تعتبر التعليم ركيزة أساسية لنهضة الأمم، كما أكد ذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
كما تحدث إريك غاديوسي، القائم بالأعمال في السفارة الأميركية بالإمارات، الذي ألقى كلمة بالمناسبة، وكيم شوفيلد، رئيسة غرفة التجارة الأميركية في أبوظبي، التي شددت على أهمية التعليم في التنافسية العالمية مشيدةً بشراكة «إدفانتج» مع «QBS». كما تحدثت لينا اللبان لامبكن، الشريك المؤسس لشركة إدفانتج، التي أوضحت أن منهج أجيال المستقبل، ثمرة عامين من البحث والتطوير، حيث نجح في سد 300 فجوة تعليمية، بالإضافة إلى توفير محتوى يؤهل الطلبة لخوض الامتحانات القياسية الدولية، مثل MAP Test وPISA. كما سلطت دانيال ناصر، الضوء على برنامج علوم المستقبل القائم على معايير NGSS، والذي يركز على مهارات القرن الـ 21، وربط التعلم بالظواهر الطبيعية لتحفيز الابتكار لدى الطلاب.
وفي ختام مؤتمر مستقبل التعليم الفضائي، اتفق الخبراء المشاركون على أن هذا المنهاج يواكب رؤية الإمارات في مجال استكشاف الفضاء. كما شكل المؤتمر منصة استراتيجية لتبادل الأفكار والخبرات بين صناع القرار والخبراء الدوليين، بما يسهم في تطوير المناهج العلمية وتعزيز مكانة الإمارات مركزاً للابتكار في علوم الفضاء.
إنجازات
كما يأتي امتداداً لرؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أكد أن «العلم هو الثروة الحقيقية»، وهو ما تجسد في إنجازات الإمارات في قطاع الفضاء، لا سيما عبر مهمات هزاع المنصوري ومعالي سلطان النيادي، التي عززت مكانة الدولة في هذا المجال.