مصر ترد على تلقيها عرضا أمريكيا مقابل توطين سكان غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
مصر – نفى وزير الخارجية المصري سامح شكري الشائعات بشأن ضغوط على مصر لإلغاء ديونها مقابل الموافقة على تهجير سكان غزة إلى سيناء أو غيرها من الأراضي المصرية.
وأكد أن كل التصريحات الصادرة من مصر كانت واضحة في هذا الصدد.
وشدد الوزير المصري أنه “لن تكون هناك أية إمكانية للنزوح أو لانتقال الفلسطينيين إلى هذه الأراضي وأن يتركوا موقعهم، ولم تكن هناك أية مناقشات في صدد اعتبار الموقف الاقتصادي لمصر يرتبط بالتطورات في غزة”.
وكان شكري قد أكد في تصريحات له على رفض مصر التام والكامل لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، موضحا أنه لا توجد إرادة سياسية في إسرائيل لتطبيق حل الدولتين.
وقال وزير الخارجية سامح شكري، إنه يجب السعي من أجل التوصل لاتفاق لإقامة الدولة الفلسطينية وإنفاذ حل الدولتين، مشيرا إلى أنه: “ليس من الملائم أن تكون هناك أي ترتيبات تعزز الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد استعداد بلاده لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة
القاهرة - أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الثلاثاء 14يناير2025، أنه "حان الوقت لتوافر الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وقال عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره من لوكسمبورغ، يان أسلبورن، إن "مصر مستعدة حينما تحين الظروف بعد وقف إطلاق النار في غزة بأن تستضيف مؤتمرا دوليا لإعادة الإعمار بالقطاع"، مشددا على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
من جهته، قال وزير خارجية لوكسمبورغ، إن "الوضع الدولي صعب للغاية"، مؤكدا تأييد بلاده لحل الدولتين ودعم حق الفلسطينيين في العيش بسلام.
وأعربت وزارة الخارجية القطرية، في وقت سابق اليوم، عن أملها في "الحصول على أخبار جيدة" بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن "المحادثات الجارية في الدوحة وصلت للمراحل النهائية"، مشيرًا إلى أنها "مثمرة وإيجابية وتركّز على التفاصيل الأخيرة".
وأضاف الأنصاري: "لا نخوض في تفاصيل ما يجري في المفاوضات وسلمنا مسودات الاتفاق للطرفين"، متابعًا: "تجاوزنا العقبات الرئيسية في الخلافات بين الطرفين بشأن الاتفاق".
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الاثنين، تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "المرحلة الأولى من الصفقة تتضمن إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا سواء أحياء أو أموات"، مشيرةً إلى أن قائمة المحتجزين، الذين سيتم الإفراج عنهم، تشمل المجندات والنساء الأخريات والرجال فوق سن الخمسين والمرضى والجرحى.
وأضافت أنه "سيتم إطلاق سراح آخر المحتجزين في المرحلة الأولى في اليوم الثاني والأربعين"، متابعة: "ستبدأ عمليات الإفراج في اليوم الأول من وقف إطلاق النار وليس في نهاية اليوم السابع".
ووفقا للاتفاق: "من المقرر أن يتم إطلاق سراح نحو 1300 أسير ومعتقل فلسطيني بينهم مئات المحكوم عليهم بالسجن المؤبد"، لافتا إلى أنه "من المتوقع أن يتغير العدد وفقا لقائمة المحتجزين التي تقدمها حماس".
وقال مسؤول في حركة حماس، في وقت سابق، إن "المحادثات بشأن قضايا رئيسية تتعلق باتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حققت تقدما".
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن تقدما قد تحقق في المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قد قال في وقت سابق، إن المسؤولين عن احتجاز الرهائن في الشرق الأوسط سيدفعون "ثمنًا باهظًا" إذا لم يتم إطلاق سراح هؤلاء قبل توليه منصبه رسميًا، على حد قوله.
ويوم السبت الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في تقرير لها، أن هناك تقدما واضحا في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، قد يؤدي إلى سفر رئيس جهاز "الموساد" إلى قطر.
Your browser does not support the video tag.