تقيم أوركسترا إيزيس حفلاً موسيقيًا على مسرح الجمهورية لدار الأوبرا المصرية، وذلك يوم 25 نوفمبر، بقيادة المايسترو خالد صالح، وتقدم خلال الحفل باقة متنوعة من المقطوعات الموسيقية لمؤلفين عالميين. 

ويتضمن برنامج الحفل عشر مقطوعات لمؤلفين عالميين مثل "فيفالدى، وباخ، وهندل، وموتسارت، وبلوخ، وهيندمنت، وفوريه، وبلييل".

 

انفصال أحمد فهمي وهنا الزاهد.. 3 لقاءات سر قصة الحب بينهما انفصال أحمد فهمي وهنا الزاهد.. شاهد 20 صور جمعتهما أثارت إعجاب الجمهور أوركسترا إيزيس 

يذكر أن أوركسترا إيزيس للهواه أسسها دكتور خالد صالح عضو هيئة التدريس بالكونسرفتوار وعازف الكمان المعروف عام 2018، وذلك عقب نجاح تجربة "رباعى أوتار" الذى تأسس في أواخر 2012، وكان مكون من دكتور خالد وياسر غنيم "فيولينة"، وعصام عبد الحميد "فيولا"، ومحمد عبد الفتاح "تشيللو"، وأمتدت عروضه في المحافظات ومدن المنصورة وطنطا وبنها ودمياط والأقصر وأسوان، كما قام الرباعى بالعزف بمصاحبة أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية على مسرح سيد درويش وأوركسترا الساقية الوتري عام 2014.

وقدم سلسلة حفلات للأطفال في المناطق العشوائية عام 2015 قائمة على مزج الموسيقى الكلاسيكية مع الحكي من خلال منحة من "الفولبرايت" للعمل المجتمعي بالإضافة لمشاركته في مهرجان "حكاوي" الدولي للأطفال على مسرح الهناجر عام 2016، وعزف الموسيقى الكلاسيكية في شوارع القاهرة والمحافظات بالتعاون مع مؤسسة "محطات للفن المعاصر".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسرح الجمهورية دار الاوبرا المصرية خالد صالح على مسرح

إقرأ أيضاً:

ترميم خرائط نادرة يحيي الأمل في الحفاظ على تاريخ ليبيا

يمثل مشروع ترميم خرائط نادرة لمعالم ليبيا يعود بعضها إلى منتصف القرن الـ20 هدفا لمجموعة من الباحثين والأثريين الذين يتطلعون إلى الحفاظ على تاريخ بلدهم والإبقاء على ملامحه الجغرافية.

وفي ظل انقسامات منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 لا يجد قطاع الآثار اهتماما رسميا كافيا من الحكومات المتعاقبة أو المتنازعة على السلطة في البلد النفطي مما جعل مهمة ترميم نحو 200 خريطة تاريخية أشبه بالإبحار وسط محيط دون أشرعة.

لكن الباحثين في مراقبة آثار بنغازي، وهي هيئة حكومية، نجحوا في ترميم نحو 75 خريطة من أصل 200 تقريبا يعود بعضها لخمسينيات القرن الماضي بأقل الإمكانيات رغم ما تشكله هذه العملية من صعوبة وما تحتاجه من دقة وما تستلزمه من أدوات وتقنيات حديثة.

وقال مراقب آثار بنغازي المكلف عبد الله مفتاح إن أهمية هذه الخرائط "تكمن في كونها مرجعا أساسيا لمن يريد أن يدرس علم الآثار بصفة عامة وتاريخ ليبيا خاصة"، مشيرا إلى أن الخرائط تظهر مباني ومواقع أثرية مهمة صورت جوا بواسطة الأميركيين والبريطانيين إبان فترة الاحتلال الإيطالي وما بعدها.

بعض الخرائط استعيد بممحاة وأشياء بسيطة دون دعم سواء من جهة الدولة أو من خارج الدولة (رويترز)

وقال: "تعد أهم الخرائط لدينا تلك التي تعود إلى فترة السبعينيات، والتي عمل عليها الأميركيون، ولدينا أيضا خرائط من فترة الاحتلال البريطاني تتضمن مخططات لمواقع مبان أثرية، بعضها اختفى أو أزيل واندثر".

إعلان

وأضاف: "تكمن أهمية هذه الخرائط في أن تلك المباني لم تعد موجودة على أرض الواقع، لكن بفضل هذه الخرائط أصبح بإمكاننا العودة إليها ومعرفة شكلها وتصميمها، وفي المجمل، جميعها بالغة الأهمية بالفعل".

وظلت ليبيا تحت الاحتلال الإيطالي من عام 1911 حتى عام 1943، لكن بعد الحرب العالمية الثانية قسمت إلى مناطق نفوذ بريطانية وفرنسية حتى نالت استقلالها عام 1951.

وقال رئيس قسم الشؤون الفنية بمراقبة آثار بنغازي منعم محمد منصور: "أقدم خريطة وجدناها هي خريطة مبنى القشلة، ولدينا خرائط لمختلف القواطع بالكامل. عدد الخرائط هنا يزيد عن 200 خريطة، وقد وجدناها للأسف مهملة بطريقة غريبة. الخرائط التي تم ترميمها حتى الآن تتراوح بين 50 و75 خريطة، ولا أستطيع أن أحدد لك العدد بدقة".

وأضاف: "سنقوم بتصوير الخرائط بمجرد الانتهاء من أعمال الترميم بالكامل، إذ سنأخذ الخرائط ونقوم بمسحها ضوئيا (سكانر)".

وأوضح أن الاستفادة من هذا الجهد ستسهم في خدمة البحث العلمي، وستوفر الكثير من الوقت والجهد.

الخرائط تظهر مباني ومواقع أثرية مهمة صورت جوا بواسطة الأميركيين والبريطانيين إبان فترة الاحتلال الإيطالي وما بعدها (رويترز)

وقال: "سيتمكن أي باحث أو مهندس أو أي شخص يحتاج إلى خريطة لأي موقع من الوصول إليها مباشرة عبر الكمبيوتر، بدلا من الذهاب إلى الخرائط الورقية مما قد يؤدي إلى تمزيقها أو إهمالها أكثر. سنتمكن ببساطة من سحب الخريطة بالكامل من الجهاز".

وأضاف: "بالطبع، بعد الانتهاء من ترميم هذه الخرائط وأرشفتها وتصويرها بالماسح الضوئي (السكانر) وحفظها على أجهزة الكمبيوتر، من المفترض أن يتم وضع النسخ الأصلية في متحف. لكن للأسف الشديد، لا يوجد متحف في بنغازي رغم كونها ثاني أكبر مدينة في ليبيا، وتعد من أهم المواقع الأثرية".

وقال رئيس وحدة الترميم بمراقبة آثار بنغازي محمد عبد الله عمر التير: "واجهتنا صعوبات كبيرة في عملية الترميم هنا، إذ كانت الخرائط مهملة لفترة طويلة في المخازن، مما أدى إلى تلف جزء منها خلال عملية الترميم التي أجريناها بأبسط الإمكانيات".

إعلان

وأضاف: "تمكنا من استعادة بعض الخرائط باستخدام أدوات بسيطة مثل الممحاة، لكن للأسف لم نحصل على أي دعم، لا من داخل الدولة ولا من خارجها".

وتابع قائلا: "أهم خريطة قمنا بترميمها تعود إلى فترة الخمسينيات والستينيات، وهي توثق مواقع أثرية رومانية وإغريقية وبعضها بيزنطي، بالإضافة إلى بعض المواقع الإسلامية".

مقالات مشابهة

  • ترميم خرائط نادرة يحيي الأمل في الحفاظ على تاريخ ليبيا
  • تامر عاشور يحيي حفلا في الإسكندرية.. 9 مايو
  • يحيي حسن كمال يحصد فضية بطولة كأس رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو
  • هيئة الموسيقى تنظّم حفل روائع الأوركسترا السعودية في سيدني
  • برعاية وزير الثقافة.. هيئة الموسيقى تنظم حفل روائع الأوركسترا السعودية في سيدني
  • برعاية سمو وزير الثقافة.. هيئة الموسيقى تنظم حفل روائع الأوركسترا السعودية في سيدني
  • المتهم بقتل حماته وإصابة زوجته فى كفر الشيخ يعترف: انتقمت لمقتل والدى
  • لبلبة تُكرَّم بجائزة “إيزيس للإنجاز”
  • رئيس المحطات النووية من سان بطرسبرج: استقبال وعاء مفاعل الضبعة خلال نوفمبر
  • أيندهوفن يحيي آماله في لقب الدوري الهولندي