بـتوهج نشط.. الحياة تعود لنجم الزومبي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
شفق نيوز / قال العلماء إن نجما بعيدا مات، ثم واصل إرسال "علامات الحياة" على شكل توهجات نشطة متكررة، وفيما لم تتم رؤية أي شيء من هذا القبيل من قبل، سادت حالة من عدم التأكد من الآليات التي من شأنها أن تسمح لنجم "الزومبي" هذا بمواصلة إرسال ومضات ساطعة ومختصرة من الضوء.
وذكر العلماء أن الومضات استمرت على مدار عدة أشهر، واستمرت كل منها لبضع دقائق فقط ولكنها ظلت مشرقة مثل انفجار النجم الأصلي حتى بعد 100 يوم، في ما يُعرف باسم العابر البصري الأزرق السريع المضيء، أو LFBOT، والذي يقع على بعد نحو مليار سنة ضوئية من الأرض.
ورجحوا أن النشاط الذي يحدث بعد الموت لا بد أن يكون تفسيرا لتلك الانفجارات الشديدة والغامضة. ويرجح الفريق أنها تخرج من النجم نفسه، بعد أن مات وترك وراءه "جثة" على شكل ثقب أسود أو نجم نيوتروني.
وقالت آنا واي كيو هو، الأستاذة المساعدة في علم الفلك في كلية الآداب والعلوم: "لا نعتقد أن أي شيء آخر يمكن أن يُحدث هذا النوع من التوهجات. هذا يحسم سنوات من الجدل حول ما يغذي هذا النوع من الانفجارات، ويكشف عن طريقة مباشرة غير عادية لدراسة نشاط الجثث النجمية".
وكتبت البروفيسورة هو البرمجية التي رصدت الحدث لأول مرة في سبتمبر 2022، واستخلصتها من البيانات المأخوذة من منشأة في كاليفورنيا.
وفي وقت لاحق، في ديسمبر، كان العلماء، بما في ذلك البروفيسورة هو، يدرسون النجم، ولاحظوا أنه يبدو وكأنه قد انفجر في شكل ارتفاع شديد السطوع والذي سرعان ما تلاشى.
وقالت البروفيسورة هو: "لم يكن أحد يعرف حقا ما يقوله. لم نشهد شيئا كهذا من قبل، شيء بهذه السرعة، وسطوع قوي مثل الانفجار الأصلي بعد أشهر، في أي مستعر أعظم أو عابر بصري أزرق سريع مضيء (FBOT). لم نشهد ذلك من قبل في علم الفلك".
وحاول الفريق بعد ذلك فهم النجم الميت بشكل أفضل من خلال التعاون مع علماء آخرين في دراسة جمعت في النهاية بين أكثر من 70 مؤلفا مشاركا و15 تلسكوبا، وبحثوا في البيانات للتأكد من أن السطوع لم يكن خطأ، لكنهم وجدوا أن الضوء كان قادما من النجم، وأنه نبض 14 مرة على الأقل خلال 120 يوما، وربما أكثر من ذلك بكثير.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اخبار الفضاء نجم علم الفلك
إقرأ أيضاً:
تعود لـ2400 قبل الميلاد.. العثور على أقدم كتابة أبجدية في سوريا
عثر علماء الآثار على اكتشاف مذهل لأقدم كتابة أبجدية معروفة داخل قبر في سوريا.
وُجدت الكتابة القديمة على عدة أسطوانات طينية، وبطول الإصبع.
وقدّر العلماء في جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة، تاريخ الكتابة إلى نحو 2400 قبل الميلاد، متقدمة على النصوص الأبجدية الأخرى المعروفة بنحو 500 عام.
ومن المقرر عرض هذا الاكتشاف في اجتماع الجمعية الأمريكية للأبحاث الخارجية، لتوضيح ما يعنيه هذا الاكتشاف الجديد بشأن ما كنا نعتقده عن بدايات الأبجدية وتطورها.
وقال عالم الآثار غلين شوارتز، الذي كان ضمن فريق اكتشاف الأسطوانات الطينية: "لقد غيرت الكتابة الأبجدية الطريقة التي يعيش بها الناس، وكيف يفكرون، وكيف يتواصلون".
وأشار الفريق البحثي إلى إن هذا الشكل من الكتابة، ربما أحدث ثورة في اللغة، من خلال جعلها في متناول العامة، خارج إطار العائلة المالكة والنخبة الاجتماعية. وفي هذا الموقع، اكتشف علماء الآثار سابقاً مقابر يعود تاريخها إلى العصر البرونزي المبكر، بين 3500 و2000 قبل الميلاد.
وعثر على أحد هذه المقابر المحفوظة جيداً، والتي تحتوي على ستة هياكل عظمية، ومجوهرات من الذهب والفضة، وفخار سليم وأواني طبخ، وغيرها.
ووسط هذه القطع الأثرية، وجد الفريق أربع أسطوانات طينية، مع ما يبدو أنه كتابة أبجدية محفورة عليها.
وأكد الفريق البحثي، باستخدام تقنيات تأريخ الكربون، أن المقابر والتحف والكتابة، جميعها تعود إلى نحو 2400 قبل الميلاد.