لبنان ٢٤:
2024-07-02@10:28:03 GMT

حزب الله يجري تعديلات يومية

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

حزب الله يجري تعديلات يومية

منذ بدء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، وقيام "حزب الله" بالتسخين التدريجي للجبهة الجنوبية، يبدو ان الحزب يحاول التعلم من تجربته اليومية في مواجهة تل ابيب وتطورها التقني والتكنولوجي الهائل.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الحزب استطاع التعلم بسرعة بعد أيام من المعركة وتخفيف عدد الشهداء لديه عبر اعتماد تكتيكات عسكرية جديدة، لكن هذا الامر ترافق مع تعديلات اسرائيلية بأساليب عملها العسكري.


وتلفت المصادر الى ان التعديلات التي يقوم بها "حزب الله" على طريقة عمله تحصل بشكل يومي على اعتبار ان الجيش الاسرائيلي يعمل ايضا على إيجاد حلول عسكرية تحد من قدرات عناصر الحزب على المناورة والتخفي.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة

كتب يوسف دياب في"الشرق الاوسط":خلطت الحرب الدائرة بين «حزب الله» وإسرائيل في جنوب لبنان الأوراق السياسية، وبدّلت صورة التحالفات ما بين «حزب الله» وأطرافٍ سياسية، إذ لجأ الحزب إلى استمالة بعض القوى الفاعلة على الساحة السنيّة، انطلاقاً من مبدأ أن «جبهة الجنوب فُتحت تحت عنوان نصرة غزّة ومساندتها».
ويقول «حزب الله»، بحسب المطلعين على أجوائه، بأن علاقاته السياسية في مرحلة ما بعد الحرب ستكون مختلفة عمّا قبلها. وكشف مصدر سياسي مقرّب من الحزب لـ«الشرق الأوسط» أن العمليات العسكرية «أفرزت واقعاً جديداً ستتوضح صورته كلما اشتدت المواجهة مع العدو الإسرائيلي، واتضحت الخيارات لدى المكونات السياسية».
وأشار المصدر إلى أن «الحرب على غزّة، التي واكبها الحزب بجبهة المساندة من جنوب لبنان في اليوم التالي لـ(طوفان الأقصى)، خلطت الأوراق على الساحة اللبنانية، خصوصاً لدى الطائفة السنّية، التي تعتبر فلسطين قضيتها الأولى منذ العام 1948 وأنها أهل القضية، وهذا ما ترجمته (الجماعة الإسلامية) التي تحولت عبر (قوات الفجر) إلى تنظيم عسكري مقاوم قدّم ويقدّم قافلة من شهدائه على طريق القدس».
ولا يبني «حزب الله» تحالفاته الجديدة على المواقف فحسب، بل يقاربها، وفق المصدر، «من منظور الحاجة إلى اندماج هذه القوى ضمن مشروع حماية لبنان من الخطر الإسرائيلي».
أما عن مستقبل العلاقة بين «حزب الله» و«التيار الوطني الحرّ»، الذي رفض تحويل لبنان إلى «جبهة مساندة»، فيلفت المصدر إلى أن التيار «لا يختلف مع (حزب الله) في البعد الاستراتيجي، لكنّ المواقف التي صدرت عن الرئيس السابق للجمهورية ميشال عون وعن النائب جبران باسيل كانت صادمة وغير متوقعة في هذا التوقيت، والأسابيع المقبلة ستحسم مصير العلاقة بين الفريقين».
وإذا كانت صورة تحالفات الحزب السياسية لن تتضح قبل انتهاء الحرب ومعرفة نتائجها، فإن بعض القوى حددت خياراتها السياسية وانسجمت مع الحزب، سواء فيما خص العمل العسكري أو على صعيد الملفات الداخلية ومجاراته في الانتخابات الرئاسية.
 

مقالات مشابهة

  • باسيل مع حزب الله وضده!
  • حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية وكوهين يدعو لحرب واسعة ضد لبنان
  • ما لم يُعلن عن أنفاق حزب الله.. هل دخلت التفاوض؟
  • حزب الله: قصفنا مواقع عسكرية إسرائيلية
  • الحوثيون يعلنون استهداف أربع سفن جديدة
  • آخر مفاجآت عسكرية عن حزب الله.. إكتشفوا ماذا أعلن معهدٌ إسرائيليّ!
  • هل استعاد حزب الله حاضنته الوطنية فعلاً؟
  • حزب الله ينفذ 9 عمليات عسكرية ضد قوات العدو
  • حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة
  • أسطول البحر الأسود الروسي يجري تدريبات عسكرية في سيفاستوبول