الإمارات ومالطا تدعوان لاجتماع مجلس الأمن لبحث التطورات المقلقة في فلسطين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
دعت دولتا الإمارات ومالطا، لعقد اجتماع لمجلس الأمن الأسبوع المقبل، في ظل التطورات "المقلقة للغاية" في الأراضي الفلسطينية.
وقالت المتحدثة باسم بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة شهد مطر، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس": "دعت دولة الإمارات ومالطا إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الأسبوع المقبل، في ضوء التطورات المقلقة للغاية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتأثيرها الشديد على النساء والأطفال".
وأضافت مطر، أن الإمارات ومالطا، طلبتا كذلك من المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث، والمديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، تقديم إحاطات أمام المجلس.
دعت دولة الإمارات ومالطا إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الأسبوع المقبل، في ضوء التطورات المقلقة للغاية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتأثيرها الشديد على النساء والأطفال.
لقد طلبنا أيضاً من السيدة سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والسيدة كاثرين راسل، المديرة… https://t.co/DNXc1el2mB
اقرأ أيضاً
مجلس الأمن وهدن غزة.. قوى إقليمية ودولية ترحب وإسرائيل ترفض وهذه فرص تنفيذه
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي الجمعة، أن القوات الإسرائيلية ستقصف الأهداف التابعة لحركة "حماس" أينما وجدتها، بما في ذلك في جنوب قطاع غزة، في الوقت الذي تواصل فيه القوات عمليتها البرية في شمال القطاع المحاصر.
وقال الأميرال دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي دوري: "نحن مصممون على المضي قدماً في عمليتنا. سيكون ذلك في أي مكان توجد فيه حماس، بما في ذلك جنوب القطاع".
ونقلت "رويترز" عن المتحدث قوله: "سيحدث في الزمان والمكان والظروف الأنسب للجيش".
وقام الجيش الإسرائيلي بدفع مليون ونصف المليون فلسطيني إلى ترك منازلهم في شمال غزة وطالبهم بالتوجه إلى الجنوب، معتبرا منطقة الشمال ميدانا لعمليات عسكرية، حيث يقول إن حركة حماس تركز وجودها في الشمال.
ومع نزوح هذا العدد الضخم من الفلسطينيين إلى الجنوب، يخشى كثيرون أن يؤدي اتساع العمليات العسكرية في المناطق الجنوبية إلى خسائر بشرية فادحة في صفوف المدنيين.
ومنذ 43 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني، صدر مساء الجمعة.
اقرأ أيضاً
لأول مرة.. مجلس الأمن يخرج عن صمته ويقر هدن إنسانية في غزة وإسرائيل تعترض
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات مالطا إسرائيل فلسطين غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بشبهة تلقي رشوة.. التحقيق مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي
ذكرت تقارير إعلامية، الأربعاء، أن قسم التحقيقات القُطري في قضايا الاحتيال، حقق، الأحد، مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، بشبهة تلقي رشوة.
ووفق تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن هنغبي كان قد حصل عام 2017 على "رشوة" عندما كان وزيرًا للتعاون الإقليمي، وذلك "مقابل رسالة توصية كتبها بخط يده لدعم رجل الأعمال الأسترالي كيفن برامستر، والإسرائيلي أمنون ريفك، في مشروع لإنشاء مطار بالقرب من القدس".
ويشتبه في أن هنغبي "تلقى آلاف الدولارات من الرجلين مقابل تلك التوصية".
وجرت التحقيقات في منزل هنغبي بسبب حالته الصحية، وذلك بناءً على دعوى قدمتها منظمة "النزاهة في المناصب" إلى المحكمة العليا، مطالبة المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف-ميارا، بفتح تحقيق جنائي ضده.
للمرة الـ11.. الشرطة الإسرائيلية تحقق مع نتانياهو للمرة الـ11.. الشرطة الإسرائيلية تحقق مع نتانياهووفي محادثات تم الكشف عنها، كتب ريفك إلى برامستر: "أعطيت المال لتساحي"، موضحًا لاحقًا أنه يقصد هنغبي. وكان من المقرر تقديم رسالة هنغبي لحكومة سنغافورة التي كان يُؤمل أن تشارك في مشروع إنشاء المطار.
كما كشفت المحادثات أن هنغبي عمل على ضم الشخصين إلى وفد سياسي برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتناياهو، إلى أستراليا، بهدف دفع المشروع.
وفي إحدى الرسائل كتب ريفك: "تساحي تلقى مني المال".
وأضاف: "سأحصل على رسالة رسمية من تساحي هنغبي حتى تتمكن أنت وزول (رجل أعمال سنغافوري) من الحديث مع حكومة سنغافورة بشأن المشروع، وأخبرني على وجه السرعة بمواعيد اجتماعاتكم هناك".
تحقيقات في مزاعم فساد بوزارة إسرائيلية.. والشرطة تداهم "المكاتب" داهمت الشرطة الإسرائيلية مكاتب وزارة المواصلات في القدس، الإثنين، وأجرت عمليات تفتيش وصادرت وثائق في إطار تحقيق في مزاعم فساد في الوزارة، وفقا لما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل".من جانبه، نفى هنغبي صحة الادعاءات، قائلاً إنها "جزء من نزاع مدني" بين رجال أعمال، وتم نشرها قبل عامين.
وأضاف أن رئيس مجلس الأمن القومي نفى هذه الادعاءات منذ أن ظهرت، وأدلى بشهادته للشرطة.
وعند الكشف عن القضية، صرح هنغبي بأن "أمنون ريفك صديق شخصي منذ سنوات طويلة، وبمبادرته، التقيت أيضًا برامستر وأعربت عن تقديري لالتزامه بدعم إسرائيل".
وتابع: "جميع التبرعات التي تلقيتها منذ دخولي الكنيست (البرلمان) عام 1988 مسجلة لدى مراقب الدولة، ولم أتلقَّ أي تبرع غير مسجل أو غير مبلغ عنه. أما بخصوص المحادثات المذكورة، فلست طرفًا فيها ولا علم لي بمضمونها".
وفي رد من مكتب رئيس الوزراء، جاء أن "التحقيق غير مرتبط بمكتب رئيس الوزراء ولا بمجلس الأمن القومي، ويتعلق بحادثة وقعت قبل 7 سنوات".