هل يجوز لصاحب الشقة التقدم بطلب التصالح منفردا؟.. تعديلات القانون تجيب
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
حدد تقرير اللجنة البرلمانية المشتركة تعديلات مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء، ومن المقرر مناقشته في الجلسة العامة لمجلس النواب، وجاءت هذه التعديلات بعد إثبات التجربة العملية وجود إشكاليات في قانون التصالح الصادر برقم 17 لعام 2019، وتهدف التعديلات إلى التيسير على المواطنين فيما يخص تقنين أوضاع مخالفات البناء.
وأوضح تقرير اللجنة البرلمانية المشتركة، أن هناك بعض التعديلات التي أجريت على المادة 10، وتجيز تقديم صاحب الشقة طلب تصالح منفردا، وأضافت اللجنة فقرة ثانية تفيد بأن: «يجوز للمتصالح التقدم منفردا لهذه الجهات مع تقديم الإفادة بقبول التصالح، وذلك حتى يستفيد من التقدم للتصالح الأشخاص منفردين في حالة امتناع بعضهم عن التقدم بطلبات التصالح».
التيسير على المواطنينوأكد تقرير اللجنة أنه تمت إضافة فقرة جديدة للمادة 10 تحدد جواز التقدم بطلب التصالح منفرداً، للجهات المذكورة، على أن يكون ذلك تيسيرا للمواطنين في حال امتناع بعضهم عن التقدم بطلبات التصالح في مخالفات البناء، ومن المقرر أن يتم مناقشة مشروع القانون في الجلسة العامة للنواب الأحد المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء قانون التصالح قانون التصالح في مخالفات البناء مخالفات البناء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمعتمر الفطر في نهار رمضان للتقوي على أداء المناسك ..الإفتاء تجيب
أوضحت دار الإفتاء أنه يجوز للمسافر الذي يصل إلى مكة صائمًا أن يفطر إذا أراد التخفيف على نفسه أثناء أداء العمرة.
وأشارت الدار إلى أن من سافر سفرًا تُقصر فيه الصلاة يظل يتمتع برخص السفر ما دام لم يُقم أكثر من أربعة أيام.
وأكدت أنه إذا نوى المسافر صيام رمضان وبدأ فيه، فله أن يفطر أثناء سفره، وكذلك بعد وصوله إلى مكة، إذا كان ذلك لمساعدته على أداء العمرة دون مشقة، ولا إثم عليه في ذلك.
وبيّنت أن هناك خلافًا فقهيًا حول جواز الإفطار في هذه الحالة، لكن الرأي المختار للإفتاء يؤكد أنه يجوز للمسافر الإفطار بمجرد نيته السفر، دون الحاجة إلى عذر آخر غير السفر، ولا يلزمه كفارة.
واستندت الدار إلى ما ثبت عن النبي ﷺ في فتح مكة، حيث بدأ الصيام ثم أفطر أثناء السفر في رمضان.
هل يمكن تكرار العمرة في السفر الواحد؟
أوضح د. نظير عياد مفتي الجمهورية في تصريح له أن هذه المسألة خلافية بين العلماء، مشيرًا إلى أنه لا حرج في ذلك، لكن بشرط ألا يكون التكرار على حساب أولويات أخرى تتعلق بفقه الواقع ومقتضيات الحياة.
وبيّن فضيلته أن الإنسان يمكن أن يؤدي عبادة تتعلق بذاته، وأخرى تنفع غيره، مستشهدًا بحديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: "والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه"، موضحًا أن من أراد أن يكثر من العمرات؛ يمكنه كذلك أن ينوع في أعماله الخيرية، كمد يد العون للمحتاجين، مما يحقق التكامل في العمل الصالح.
وأضاف أن بعض العلماء قالوا: "من حج مرة؛ فقد أدى فرض الله، ومن حج مرتين؛ فقد وفّى دين ربه، ومن حج ثلاثًا؛ فقد منع الله جسده عن النار"، مشيرًا إلى إمكانية القياس على ذلك في العمرة، بحيث تكون وسيلة للخير والإحسان إلى الآخرين.