بعد انتقاد البيت الأبيض، أمس الجمعة، ما اعتبر أنه «ترويج بغيض لمعاداة السامية» بواسطة مالك منصة «إكس»، إيلون ماسك، أعلنت شركات كبرى سحب إعلاناتها من المنصة التي عرفت سابقا باسم تويتر.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، أن قائمة الشركات التي سحبت إعلاناتها من منصة «إكس»، تزايدت بسبب ظهور تلك الإعلانات بجوار «منشورات داعمة للنازية».


وكتب مستخدم، الأربعاء، على إكس، منشورا اتهم في «المجتمعات اليهودية بنشر الكراهية ضد البيض»، وهي نظرية مؤامرة معادية للسامية تحظى بشعبية كبيرة بين المتعصبين للعرق الأبيض.
وعلّق ماسك، الذي يمتلك أكثر من 160 مليون متابع على منصة إكس، على المنشور بالقول: «لقد قلت الحقيقة الفعلية».
واعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بايتس، الجمعة، أنه «من غير المقبول تكرار كذبة بشعة بهذا الشكل»، وذلك في تعليق على ما كتبه ماسك أخيراً على منصة «إكس»، وفقا لما أوردته فرانس برس.
وأشارت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، إلى أن من بين الشركات التي سحبت إعلاناتها من «إكس»، شركة «آي بي إم»، وذلك يوم 16 نوفمبر بعد تقرير لموقع «mediamatters»، أشار إلى أن إعلانات شركات عملاقة مثل «آي بي إم» و«أبل» و«أوراكل» «تظهر بجوار محتوى داعم للنازية».
وقالت «آي بي إم» في بيان، إن «الشركة لا يمكنها التسامح أبدا مع خطاب الكراهية والتمييز، وقررنا بشكل فوري تعليق كل إعلاناتنا على منصة إكس، ونحقق في هذا الموقف غير المقبول».
كما أعلنت «أبل»، الجمعة، تعليق كل الإعلانات على منصة «إكس»، بسبب «دعم ماسك لمنشورات معاداة السامية»، وفق موقع أكسيوس ومصادر مطلعة تحدثت لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.
وأشارت «واشنطن بوست» إلى أن شركة «أبل» تعد أكبر معلن لدى «إكس»، حيث أنفقت نحو 50 مليون دولار خلال الربع الأول من عام 2022.
كما قررت شركة الإنتاج والتوزيع «Lionsgate»، تعليق إعلاناتها على إكس بداية من الجمعة، بحسب ما قاله متحدث باسم الشركة لواشنطن بوست.
أما الشركة العملاقة الأخرى التي علقت إعلاناتها على المنصة المملوكة لماسك فهي «ديزني»، بحسب ما أعلن متحدث باسمها، الجمعة.
وتبلغ قيمة الشركة السوقية نحو 173 مليار دولار، مما يشير إلى حجم الإعلانات الضخم الذي ستفقده منصة «إكس».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: على منصة

إقرأ أيضاً:

ألمانيا.. الجنسية فقط لمؤيدي "حق إسرائيل في الوجود"

أجرت ألمانيا تعديلا كبيرا في قوانين منح الجنسية الألمانية، يلزم الأشخاص المتقدمين بطلب الحصول على الجنسية تأكيد "حق إسرائيل في الوجود".

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، يعد هذا التغيير التشريعي، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الخميس، جزءًا من جهد أوسع تبذله الحكومة الألمانية لمعالجة معاداة السامية المتزايدة، وزيادة شعبية اليمين المتطرف، والمناقشات المستمرة حول موقف البلاد من حرب إسرائيل في غزة.

وقالت الشبكة الأميركية عن بيان صادر من وزارة الداخلية الألمانية، إن امتحان الجنسية في البلاد سيتضمن الآن عددًا من الأسئلة الجديدة، حول موضوعات معاداة السامية وحق دولة إسرائيل في الوجود والحياة اليهودية في ألمانيا".

ورحبت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بالتغييرات التي أجريت يوم الخميس ووصفتها بأنها "التزام تجاه ألمانيا الحديثة".

وقالت: "كل من يشاركنا قيمنا ويبذل جهدًا يمكنه الآن الحصول على جواز سفر ألماني بسرعة أكبر ولا يُطلب منه التخلي عن جزء من هويته التي تحمل الجنسية السابقة". وفق ما نقلت "سي إن إن".

وأثارت الحرب في غزة، والدعم القوي الذي تقدمه برلين لتل أبيب، الكثير من المناقشات في ألمانيا. في أعقاب هجمات 7 أكتوبر، أكد المشرعون الألمان، بما في ذلك المستشار أولاف شولتز، مجددا على أن أمن إسرائيل هو مسألة تتعلق بالمصلحة الوطنية.

لكن أصوات أخرى في البلاد اتهمت السلطات بالذهاب إلى أبعد من ذلك، وانتهاك حقوق المؤيدين للفلسطينيين في حرية التعبير وحرية التجمع. وفقا "سي إن إن".

مقالات مشابهة

  • هذا هو الهدف من حرية التعبير .. ماسك يرد على ناشط داعم لأوكرانيا
  • الحبس 4 أيام لمندوب تحصيل بأحد شركات سداد الفواتير الإلكترونية
  • منصة إكس تحطم الرقم القياسي لمرات الاستخدام في الولايات المتحدة
  • وظائف شاغرة بمرتبات مجزية وبدون خبرة.. اعرف الشروط
  • لا بايدن ولا ترامب.. ماسك يكشف عن "الرابح الأكبر" في المناظرة الرئاسية
  • مليشيا الحوثي تفرض جرعة سعرية جديدة على خدمات شركات الهاتف النقال
  • ألمانيا.. الجنسية فقط لمؤيدي "حق إسرائيل في الوجود"
  • شركات الهاتف المحمول في اليمن تصدم المشتركين بقراراتها الصادمة
  • أبو قير المصرية للأسمدة بصدد التحول للاعتماد على الهيدروجين
  • شركات يمن موبايل وسبأفون ويو تصدم المشتركين بهذا الإجراء الجديد