اقتحم متظاهرون مؤيدون للقضية الفلسطينية، الجمعة، مبنى شركة "نيوز كورب"، الذي يضم مقر شبكة "فوكس نيوز"، في مدينة نيويورك.

وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز"، أن المتظاهرين ضد الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة، إلى المبنى، الذي يقع فيه مكتب مقر شبكة "فوكس نيوز".

وردد المتظاهرون داخل ردهة المبنى، وهم يهتفون: "فوكس نيوز.

. لا يمكنك الاختباء.. أكاذيبك تغطي الإبادة الجماعية".

ووفقًا لمجموعة الناشطين (ANSWER Coalition)، اقتحم المتظاهرون المبنى الذي تملكه قناة "فوكس نيوز" للاحتجاج على دعايتها وأكاذيبها لتبرير المذبحة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين.

وشاركت المجموعة مقاطع فيديو للمتظاهرين.

????امريكيون داخل مبنى قناة فوكس نيوز،
التي تبث البروبغاندا الاسرائيليه
يهتفون "

"لا يمكنك الاختباء، أكاذيبك لا يمكن التغطية على الإبااادة الجماعية". pic.twitter.com/tFWxtHUGQm

— حقيقة الحدث (@hadath1990) November 17, 2023

BREAKING: Police in New York begin arrests of protesters at #ShutItDown4Palestine action at Fox News corporate HQ

But activists remain determined to disrupt business as usual until Palestine is free! pic.twitter.com/8SR7xd38rU

— ANSWER Coalition (@answercoalition) November 17, 2023

اقرأ أيضاً

متظاهرون مؤيدون للقضية الفلسطينية يقتحمون مكتب نيويورك تايمز في مانهاتن

وقالت المجموعة إن مئات المتظاهرين دخلوا ردهة المبنى الجمعة، ولكن متحدث باسم إدارة شرطة نيويورك، قال إنه كان هناك حوالي 30 مشاركًا.

وأعلنت شرطة نيويورك لاحقا، أنه تم اعتقال 16 شخصا.

وتأتي احتجاجات نيويورك بعد يومين من اشتباك المتظاهرين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة مع شرطة الكابيتول الأمريكية خارج مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية في واشنطن.

وقد اندلعت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين في جميع أنحاء الولايات المتحدة في الأسابيع التي تلت بدء الصراع في الشرق الأوسط.

كما جاءت بعد نحو أسبوع من اقتحام متظاهرين مقر صحيفة مكتب صحيفة "نيويورك تايمز"، خلال مسيرة حاشدة وسط نيويورك، للمطالبة بوقف الحرب في قطاع غزة.

ويتهم مراقبون وسائل الإعلام الغربية، بالانحياز للرواية الإسرائيلية، وتشجيع دولة الاحتلال على ارتكاب مجازر ضد أهالي قطاع غزة.

ومنذ 43 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني، صدر مساء الجمعة.

اقرأ أيضاً

عبر رسالة.. 750 صحفيا ينتقدون تغطية الإعلام الغربي للحرب في غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فوكس نيوز متظاهرون نيويورك الحرب على غزة فلسطين فوکس نیوز

إقرأ أيضاً:

"نيويورك تايمز": ترامب أجج انعدام الثقة ودفع حلفاء الولايات المتحدة بعيدا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه بالنسبة للعديد من الدول المتمسكة بالولايات المتحدة الأمريكية، أكدت تصريحات سابقة للرئيس دونالد ترامب والتي أشار فيها إلى أن بعض من الحلفاء الدوليين للولايات المتحدة " قد لا يصبحون حلفاءنا يوما ما"، استنتاجًا مفاده أنه: لم يعد بالإمكان الوثوق بأمريكا، حتى الدول التي لم تتأثر بشكل مباشر بعد، تستطيع أن ترى إلى أين تتجه الأمور، حيث يهدد ترامب اقتصادات حلفائه وشراكاتهم الدفاعية، وحتى سيادتهم.

وقالت الصحيفة في تحليل لها اليوم الإثنين، ترصد فيه مدى ابتعاد حلفاء واشنطن بعيدا وحجم عدم الثقة في ترامب إنه في الوقت الحالي، يتفاوض الحلفاء لتقليل وطأة الضربة تلو الأخرى، بما في ذلك جولة واسعة من الرسوم الجمركية المتوقعة في أبريل المقبل، غير أنهم في الوقت نفسه يتراجعون، وذلك استعدادا لأن يصبح الترهيب سمة دائمة للعلاقات الأمريكية، فيما تحاول هذه الدول اتباع نهجها الخاص.

ودلل التحليل ببعض الأمثلة على ذلك إذ: أبرمت كندا صفقة بقيمة 4.2 مليار دولار مع أستراليا هذا الشهر لتطوير رادار متطور، وأعلنت أنها تجري محادثات للمشاركة في التعزيزات العسكرية للاتحاد الأوروبي.

وفي الوقت ذاته تُعيد البرتغال ودول أخرى في حلف الناتو النظر في خطط شراء طائرات إف-35، خشية سيطرة أمريكا على قطع الغيار والبرمجيات، بينما تسارعت وتيرة المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة والتكنولوجيا بين الاتحاد الأوروبي والهند فجأة بعد سنوات من التأخير، في حين لا تعزز البرازيل تجارتها مع الصين فحسب، بل وتجريها بالعملة الصينية، مهمشة بذلك الدولار.

وأضافت الصحيفة أنه في العديد من الدول بما في ذلك بولندا وكوريا الجنوبية وأستراليا أصبحت المناقشات حول بناء أو تأمين الوصول إلى الأسلحة النووية أمرا شائعا.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أنه كان هناك بالفعل نوع من التباعد عن الولايات المتحدة، حيث أصبحت دول أخرى أكثر ثراء وقدرة وأقل اقتناعا بأن الدور الأمريكي المحوري سيكون دائما. لكن الأشهر القليلة الماضية من عهد ترامب الثاني قد عززت هذه العملية.

ومضت الصحيفة تقول إن التاريخ وعلم النفس يساعدان في تفسير السبب، فقد أفسد انعدام الثقة مرارا وتكرارا المفاوضات في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأبقى على توترات الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي مشتعلة لعقود.

ورأت الصحيفة أن ترامب قد أثار أكثر من مجرد شكوك حذرة، فقد قوبل انعدام ثقته بحلفائه، والذي يتجلى في اعتقاده بأن مكاسب الآخرين خسائر لأمريكا، بالمثل وتمخض ذلك عن دوامة انعدام الثقة.

واستشهدت الصحيفة بما كتبه بول سلوفيك، وهو عالم النفس بجامعة أوريجون، في دراسة رائدة حول المخاطرة والثقة والديمقراطية إذ قال: "الثقة هشة، فهي عادة ما تبنى ببطء، ولكن يمكن تدميرها في لحظة - بحادث أو خطأ واحد".

وأضافت أنه في حالة ترامب، يشير حلفاؤه إلى هجوم مستمر، لافتة إلى أن رسوم ترامب الجمركية على الواردات من المكسيك وكندا -والتي تجاهلت اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية التي وقعها خلال ولايته الأولى- قد أذهلت جيران أمريكا.

وفي السياق ذاته، قالت الصحيفة إن تهديدات الرئيس الأمريكي بجعل كندا ولاية أمريكية وإرسال الجيش الأمريكي إلى المكسيك لملاحقة عصابات المخدرات تدخلات سافرة في السيادة، وهي لا تختلف عن مطالبه بجرينلاند وقناة بنما، مشيرة إلى أن إلقاء اللوم على أوكرانيا في الحرب التي أشعلتها روسيا زاد من نفور الحلفاء.

وأضافت الصحيفة أنه ربما لا توجد دولة أكثر صدمة من كندا، فهي تشترك مع الولايات المتحدة في أكبر حدود غير محمية في العالم، على الرغم من التفاوت الكبير في القوة العسكرية بينهما وذلك لأن الكنديين كانوا يثقون بأمريكا، أما الآن، فقد فقدوا ثقتهم إلى حد كبير.

ونقلت الصحيفة عن مارك كارني، رئيس وزراء كندا، قوله يوم /الخميس/ الماضي إن علاقة بلاده التقليدية بالولايات المتحدة قد "انتهت".

ومن جانبه، قال برايان راثبون، أستاذ الشئون العالمية بجامعة تورنتو: "لقد انتهك ترامب الافتراض الراسخ في السياسة الخارجية الكندية بأن الولايات المتحدة دولة جديرة بالثقة بطبيعتها"، هذا يهدد بشدة المصالح الكندية الأساسية في التجارة والأمن، مما يدفعها إلى البحث عن بدائل.

ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن أوروبا متقدمة أكثر في هذه النهج، فبعد الانتخابات الأمريكية، أبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقية تجارية مع دول أمريكا الجنوبية لإنشاء واحدة من أكبر المناطق التجارية في العالم وسعى إلى توثيق العلاقات التجارية مع الهند وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية والمكسيك.

كما تُعطي اليابان -الحليف الأكبر لأمريكا في آسيا- أولوية للأسواق الجديدة في دول الجنوب العالمي، حيث تقدم الاقتصادات سريعة النمو، مثل فيتنام، عملاء جدد.

وفي الشأن الدفاعي، قالت الصحيفة إن العديد من شركاء أمريكا يعملون الآن معا دون مشاركة الولايات المتحدة، ويوقعون اتفاقيات وصول متبادلة لقوات بعضهم البعض ويبنون تحالفات جديدة لردع الصين قدر الإمكان، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي مؤخرا عن خطط لزيادة الإنفاق العسكري، ويشمل ذلك برنامج قروض بقيمة 150 مليار يورو لتمويل الاستثمار الدفاعي، كما يتعاون الاتحاد الأوروبي، المؤلف من 27 دولة، بشكل متزايد مع دولتين غير عضوين -هما بريطانيا والنرويج- في الدفاع عن أوكرانيا وغيرها من الأولويات الدفاعية الاستراتيجية.

واختتمت الصحيفة الأمريكية تحليلها لتنسب إلى الخبراء قولهم " إن الأمر سيستغرق سنوات وسلسلة من جهود بناء الثقة المكلفة لجمع أمريكا مع حلفائها الجدد والقدامى، على المدى الطويل ".

وقالت ديبورا ويلش لارسون، وهي عالمة السياسة في جامعة كاليفورنيا، والتي ألفت كتابً عن دور انعدام الثقة خلال الحرب الباردة: "من الصعب بناء الثقة ومن السهل فقدانها".

وأضافت: "إن انعدام الثقة في نوايا الولايات المتحدة ودوافعها يتزايد يوما بعد يوم".

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: أمريكا غارقة ومهووسة بنظريات المؤامرة
  • "نيويورك تايمز": ترامب أجج انعدام الثقة ودفع حلفاء الولايات المتحدة بعيدا
  • حزب صوت مصر: احتشاد المصريين بساحات العيد دعمًا لفلسطين يعكس وعيًا وطنيًا
  • مقتل مغترب يمني في حادثة سطو بولاية نيويورك الأمريكية
  • الفنان ماهر جرجس لـ "البوابة نيوز": النقد الجاد الذي يستند على الدراسة والعلم هام للحركة التشكيلية
  • ضد التهـ ـجير.. أهالي الإسماعيلية في وقفة تضامنية حاشدة دعما لفلسطين| صور
  • عشية يوم الأرض.. المئات بأمستردام ينددون باحتلال إسرائيل لفلسطين
  • شفق نيوز توثق مشاهد من مدينة تقارب السماء
  • 21 اتحاداً تنتقل إلى المقر الجديد لـ «الأولمبية الوطنية»
  • ميغان فوكس تستقبل طفلتهما الأولى من MGK