علق مصدر مطلع على التباين الحاصل بين وزير الشباب والرياضة جورج كلاس ورئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية النائب سيمون أبي رميا على خلفية طلب الوزير إلغاء مرسوم قبول (الهبة العينية ) التي تقدمت بطلبها جهة تطوعية مركزها البحرين ومخصصة لترميم وتأهيل المدينة الكشفية في منطقة سمار جبيل في قضاء البترون ، وذلك بسبب تخلف الجهة التطوعية عن إعطاء وعد ببدء الأعمال لأكثر من مرة، و ذلك بعد اشهر من صدور مرسوم قبول (الهبة العينية) عن مجلس الوزراء ، مما دفع الوزير بعد تمنع تلك الجهة من اعطاء وعد خطي لتحديد موعد البدء بالأعمال، الى الطلب من مجلس الوزراء الغاء مرسوم قبول الهبة افساحا لجهات ودول مانحة للتقدم بعروض منح هبات عينية لتأهيل المنشآت الرياضية و من بينها المدينة الكشفية، فضلا عن ان ابي رميا لم يلتزم بالأنظمة التي تحكم العلاقة بين اللجان النيابة والوزراء .
وقال المصدر" إن النائب سيمون ابي رميا كان ينفذ سياسة (كسر مزراب العين) ، لإختلاق دور واعادة تموضع سياسي، متدخلا في اصدار المراسيم من دون ان اي اطلاع على الموضوع ، إضافة إلى ان اعادة تشغيل ازمة الخلافات الداخلية بينّ اعضاء اللجنة الأولمبية هو امر لا علاقة لا للوزارة ولا للحكومة به ، استنادا إلى الشرعة العالمية للجنة الأولمبية الدولية.
وتابع المصدر ان الأمور على خط المعالجة، بعدما طلب الرئيس ميقاتي من الوزير ذلك، وبموازاة قيام نواب بزيارات استيضاحية التقوا فيها الوزير كلاس، وتم توضيح وجلاء ما كان ملتبساً من أمور لا ترقى إلى حدود مستوى الخلافات ولا يمكن ان تكون موضع استثمار سياسي خصوصا في هذه الظروف الامنية والسياسية الصعبة التي يعيشها الوطن.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الوزير الشيباني يرفع علم سوريا الجديد أمام مقر الأمم المتحدة
نيويورك-سانا
رفع وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني، اليوم، علم سوريا الجديد أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال الوزير الشيباني في تغريدات عبر منصة اكس: باسم الجمهورية العربية السورية، أقف اليوم في لحظة تاريخية تفيض بالكرامة، لأرفع علمنا السوري الجديد في هذا الصرح الأممي، للمرة الأولى، بعد أن طوينا صفحة أليمة من تاريخنا.
وأضاف الوزير الشيباني: إن هذا العلم الذي يرفرف اليوم في سماء الأمم المتحدة، لا يرمز فقط إلى دولة، بل إلى إرادة شعب صمد وناضل، ورفض الاستسلام، وآمن بأن الحرية والعدالة ليستا رفاهية، بل حق يُنتزع.
وأوضح وزير الخارجية والمغتربين في تصريحات لقناة الجزيرة، عقب رفعه العلم، أن السوريين انتظروا هذه الخطوة طوال 14 عاماً، وهي ليست رمزية، بل تحيي ذاكرة الشعب السوري، وتتوج انتصاره.
وقال الوزير الشيباني: لم تكن يدي فقط التي رفعت هذا العلم، بل كان هناك مليون شهيد سوري ساعدوني برفعه، و15 مليون نازح ولاجئ كانوا إلى جانبي، وكانت هناك أصوات الأمهات وأمهات الشهداء والمفقودين، كلهم يشهدون هذه اللحظة التاريخية.
وبين الوزير الشيباني أن هذه اللحظة ميلاد جديد في مستقبل سوريا وفي تاريخ المنطقة، سيعزز دور سوريا وحضورها الدولي، حيث تتم اليوم إعادة صورة سوريا التي حرمت منها لسنين طويلة، لأنها تستحق هذه المكانة وتستحق أن يُمثّل شعبها بطريقة لائقة، وأن يصل صوته إلى الأمم المتحدة.
وأشار الوزير الشيباني إلى أن العالم بحاجة إلى سماع متطلبات الشعب السوري، بعد أن كان يتم تمثيله بطريقة خاطئة، فاليوم هناك سوريا جديدة وفرصة جديدة تصنع في المنطقة العربية، متوجها بالشكر إلى جميع الدول وكل أحرار العالم الذين وقفوا إلى جانب الشعب السوري في محنته التي عاشها.
ولفت وزير الخارجية والمغتربين إلى أن الشعب السوري يحتاج، بالدرجة الأولى، رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضت في السابق، نتيجة جرائم النظام بحقه، ومع زوال السبب فلا مبرر لبقائها، لأنها تشكل عائقاً أمام عودة اللاجئين واستقرار الأمن والاستثمارات وإحياء البنية التحتية التي دمرها النظام البائد، وتستهدف حياة الشعب السوري يومياً باحتياجاته الرئيسة.
وأوضح الوزير الشيباني أن السوريين في الداخل والخارج لديهم الكثير من الطموحات والآمال بأن يبدؤوا بناء بلدهم وإعادة إعماره، وأن الشعب السوري يستحق أن يُعطى ثقة، وهو محل لها، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الدول التي تقف اليوم إلى جانب سوريا المنفتحة على العالم أجمع والتي تمد يدها إلى المجتمع الدولي، الذي تحتاج منه المعاملة بالمثل.
وأكد الوزير الشيباني أن سوريا، منذ اليوم الأول للإدارة الجديدة، مدت يدها إلى جميع الشركاء الإقليميين، وخاصة دول الجوار، وترغب في أن تكون إلى جانب دول المنطقة، وخاصة لبنان والعراق والأردن وتركيا، كدول متجانسة يجمعها التعاون والاحترام وأيضا المستقبل المشرق.