الكنيسة تحتفل بالعيد الحادي عشر لتجليس البابا تواضروس
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم السبت، بالذكري الحادية عشر لتجليس البابا تواضروس الثاني علي كرسي مارمرقس ليصبح بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خليفة البابا شنودة الثالث.
جدير بالذكر أن القرعة الهيكلية تمت يوم 4 نوفمبر 2012 حيث أقيم قداس القرعة الهيكلية و ترأس القداس الانبا باخوميوس و الاساقفة الاجلاء حيث بدأ الانبا باخوميوس بقراءة جزء من الكتاب المقدس المخصص للقرعة الهيكلية " وصلوا قائلين :أيها الرب العارف قلوب الجميع ، عين أنت من هذين الاثنين أيا أخترته ( أع 1 :24) و تمت القرعة الهيكلية بأختيار البابا تواضروس بطريرك الكرازة المرقسية
وقام القداس الالهي يوم 18 نوفمبر عام 2012 بتجليس البابا تواضروس بابا للإسكندرية وبطريرك للكرازة المرقسية بحضور الأباء وأساقفة المجمع المقدس مشاركة وفود من كل الكنائس فى مصر والعالم وعلى رأسهم الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركو ومطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يرقي 5 كهنة لرتبة القمصية خلال ترأسه القداس الإلهي بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، صلاة القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وقد شارك في القداس رؤساء القطاعات الثلاثة بالإسكندرية وهم: الأنبا باڤلي، والأنبا إيلاريون، والأنبا هرمينا لفيف من الأسر وشعب الكنيسة.
وقد شهد القداس ترقية 5 من الكهنةإلى رتبة القمصية وهم: القس فيلوباتير إدوارد، الذي تم سيامته كاهنًا في عام 2004 - القس بولا حليم، الذي تمت سيامته في عام 2005 - القس مرقس ميخائيل، الذي تم سيامته كذلك في عام 2005 - القس بيسنتي عبد المسيح، الذي تم سيامته في عام 1986 ويستمر في خدماته حاليًا في فانكوفر بكندا وقس أرميا ميخائيل وذلك تقديرًا لجهودهم المتميزة في مجالات الخدمة والرعاية الروحية.
ومن جانبه أكد البابا تواضروس خلال الوعظة أن وظيفة الأب الكاهن تستند إلى رمز الصليب، إذ يتحمل مسؤولية عظيمة لا تقتصر على مجرد لقب أو منصب اجتماعي، فمركزه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمسؤوليات سماوية، حيث يذكّرنا بصورة المرأة التي تلد أطفالاً، إذ يسعى الأب الكاهن لإيصال رعيته إلى السماء.
ويطرح الأب الكاهن دائمًا سؤالًا حول عدد الأشخاص الذين ولدتهم روحيًا، وكم منهم تمكن من الوصول إلى السماء. لذا، فإنه يبقى مشغولاً برعاية أبنائه الروحية، حيث تشبه مهمة الكاهن عملية الولادة التي تتضمن مشاعر الحزن، تليها فرحة عميقة عندما يشهد نجاح أبناءه في الإيمان.
أوضح أن رتبة القمصية ليست مجرد علامة على مكانة اجتماعية، بل هي مسؤولية أكبر تتطلب تدبيرًا خاصًا من الأب الكاهن الذي يتولى رعاية شعبه مشيراً إلى أن ترقية الكاهن إلى رتبة القمصية خلال القداس الإلهي تُعتبر حدثًا روحياً بالغ الأهمية، يعكس دعم الكنيسة لجهود الكهنة في خدمة رعيتهم، وذلك وفقًا لتعاليم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لافتا أن رتبة القمصية تُعتبر من رتب القيادة والتدبير، حيث تُشجع الكاهن على الاهتمام بحياته الداخلية وتعزيز القدوة الحسنة والسلوكيات الطيبة كما تدعوه هذه الرتبة إلى خدمة الله، وطاعة الأسقف، ورعاية الشعب.