مديرة "يونيسف": النزاع في غزة فريد من نوعه
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
صرحت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، بأن النزاع الذي تشهده غزة، فريد من نوعه لأن المدنيين الفلسطينيين باتوا محاصرين داخل القطاع.
إقرأ المزيد المديرة التنفيذية لـ"اليونيسيف": ما رأيته في غزة مفجع ولا مكان آمنا فيهاوقالت راسل في حديث لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أمس الجمعة في إشارة إلى أحداث غزة: "هذا وضع فريد من نوعه لأنه في الكثير من الأماكن (التي تشهد القتال) يمكن للناس المغادرة، ولكن هنا (في غزة) لا يمكنهم الفرار إلى أي مكان.
وشددت المديرة التنفيذية لـ"يونيسف"، والتي قامت مؤخرا بزيارة غزة، على أن الناس في القطاع لا يحصلون على ما يحتجوته من الماء والغذاء والأدوية، مطالبة بضمان حرية الوصول الإنساني لموظفي المنظمة الأممية إلى المحتاجين في أرجاء غزة.
وقالت راسل إنها تخطط للعودة إلى المنطقة في غضون أسابيع قليلة، وذلك بعد أن منعها حادث سير من زيارة إسرائيل خلال جولتها السابقة في المنطقة.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ43، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية والوقود.
وأعلنت السلطات في غزة، مساء الجمعة، أن أكثر من 12 ألف شخص، بينهم نحو 5 آلاف طفل، قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي في القطاع منذ 7 أكتوبر.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل أكثر من 1400 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف آخرين بجروح، فيما بلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي 372 جنديا.
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية المياه طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية فی غزة
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ230 .. استمرار إغلاق العدو الصهيوني لمعابر غزة خلّف مجاعة حقيقية.. والمرضى يواجهون الموت
الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الصهيوني إغلاق معابر غزة لليوم الـ 230 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية. ويغلق العدو المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أكد أن 25 ألف مريض وجريح يحتاجون لإجلاء طبي فوري من قطاع غزة. وبيّن الشوا في تصريح صحفي، أن المستشفيات في قطاع غزة تتعرض لحصار متواصل من قبل قوات الاحتلال. وكانت وزارة الصحة قالت، إن أكثر من 25 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. بدورها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن مليوني شخص يواجهون جوعًا حادًّا في أنحاء قطاع غزة، وإن القطاع لم يستقبل سوى ثلث الشاحنات التي يحتاجها البرنامج الشهر الماضي. وقالت ماكين، على موقع “إكس”، إن شمال غزة هو الأكثر تضررا، وإن شاحنتين فقط وصلتا إلى آلاف الجوعى. وشددت على ضرورة ضمان الوصول الإنساني الآمن بدون عوائق على النطاق المطلوب، لإنقاذ الأرواح وتجنب حدوث المجاعة. وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,227 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,573 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.