انطلاق مهرجان الشيخ زايد في الإمارات
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
انطلقت فعاليات مهرجان الشيخ زايد، أمس الجمعة، وسط إقبال جماهيري كبير من مختلف الفئات وأجواء احتفالية وأضواء وألعاب نارية مبهرة، ويستمر حتى التاسع من مارس (آذار) 2024، وذلك تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مُستشار رئيس الدولة، ورئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد 2023- 2024.
وشهد اليوم الأول لانطلاق فعاليات المهرجان حضوراً لافتاً من الزوار من المواطنين والمقيمين والسياح من حول العالم، الذين حرصوا على زيارة أقسام المهرجان وساحاته لمشاهدة ومتابعة العروض وفرق الفنون الشعبية والفعاليات المختلفة بكافة أرجاء وجوانب المهرجان.
وخطفت الألعاب النارية التي انطلقت في سماء المهرجان وزينت سماء منطقة الوثبة، أنظار الجمهور بروعة ألوانها وأشكالها المتنوعة، كما جذبت نافورة الإمارات التي تتوسط ساحة المهرجان المئات للاستمتاع بأصوات الموسيقى وأضواء الليزر والهولوجرام مع تدفق المياه، ورسمت طائرات الدرونز لوحات فنية في سماء المهرجان أبهرت الجمهور من شتى أنحاء العالم، حسب وكالة أنباء الإمارات "وام".
وفي نفس الوقت شهدت مدينة الألعاب الترفيهية داخل المهرجان إقبال مئات الأسر لخوض أطفالهم تجارب وألعاب ومغامرات شيقة منها بيت الرعب، وامتلأت المدينة بالأطفال امتلات للاستمتاع بكافة الألعاب والعروض والشخصيات الكرتونية وورش العمل التعليمية التثقيفية التي تقام بهدف تنمية مهارات الأطفال.
وشهدت أجنحة الدول المشاركة في المهرجان خلال فعاليات اليوم الأول إقبالا كبيرا من الزوار من كافة المستويات ليتعرفوا على فنون هذه الدول ومنتجاتها وثقافتها وعروضها الفنية وتنقل الزوار عبر الأجنحة في مشهد رائع للمهرجان وأهدافه .
ولقي "الحي الصيني" الذي يقام ضمن الفعاليات الجديدة في مهرجان هذا العام حشودا من الزوار للتعرف على الثقافة الصينية والمنتجات المعروضة والأطعمة الصينية الشهيرة وبعض العادات والتقاليد والخطوط الصينية في الكتابة وغيرها من الجوانب التي قدمها الحي الصيني.
ومنذ فتح أبواب المهرجان لاستقبال الزوار في الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، كانت الأعداد في تزايد مستمر وبلا توقف سواء من الأفراد أو الأسر متفاعلين مع المهرجان وفعالياته وبرامجه وأقسامه وأنشطته وقد وفرت إدارة المهرجان كافة الخدمات مراعية احتياجات الزوار ومتطلباتهم مع سهولة الوصول إلى هذه الخدمات بكل يسر وسهولة.
انطلاق فعاليات مهرجان الشيخ زايد وسط إقبال جماهيري كبير#وام https://t.co/3yXmq8ii25 pic.twitter.com/3nTLzwx2Ht
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) November 17, 2023تجدر الإشارة إلى أن برنامج مهرجان الشيخ زايد حافل بالبرامج والفعاليات المختلفة التي سيقدم بعضها بشكل أسبوعي وفعاليات أخرى تقدم يومياً بالإضافة الى الفعاليات التي ستدخل تباعاً حسب المناسبات والأحداث خلال الــ 114 يوماً مدة المهرجان مثل احتفال رأس السنة، إضافة إلى برنامج الرياضات التراثية التي ستقام مثل جائزة زايد الكبرى للهجن العربية الأصيلة ومسابقات الصيد بالصقور والمحامل الشراعية وغيرها والموضوع لها جدول زمني، هذا بخلاف برنامج الاحتفال بالعيد الوطني الذي ينطلق بداية من الشهر القادم ويحفل بالعديد من الأنشطة والفعاليات والبرامج يتقدمها مسيرة الاتحاد هذا الحدث الوطني الكبير الذي يشارك فيه المواطنون الذين يقدمون لوحة وطنية راسخة مع برنامج الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية ويمتد عبر عدة أيام .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات مهرجان الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يحرك عجلة الاقتصاد في المناطق القريبة من المهرجان
يشهد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة التي تقام تحت شعار "عز لأهلها" زخمًا اقتصاديًا كبيرًا، حيث أسهمت فعالياته المتنوعة في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي بشكل لافت، نتيجة الإقبال الكبير من المشاركين والزوار من داخل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى الزوار الدوليين، حيث ارتفعت عوائد الحركة الاقتصادية في منطقة الصياهد ومحافظتي رماح والرمحية بنسبة تجاوزت 50% مقارنة بالأيام العادية.
وشهدت الفنادق ومرافق الإيواء في المناطق المحيطة بالمهرجان ارتفاعًا كبيرًا في نسبة الإشغال، حيث استقبلت أعدادًا غير مسبوقة من الزوار الذين جاءوا لمتابعة المنافسات والفعاليات الثقافية والترفيهية المصاحبة.
وأكد عدد من ملاك المطاعم والمحال التجارية ارتفاع في معدلات المبيعات، حيث أشار مالك أحد المطاعم في رماح إلى أن المهرجان أسهم في تحقيق إيرادات جيدة، مؤكدًا أن الأيام التي تتزامن مع الفعاليات تسجل حركة عمل مضاعفة مقارنة بالمعتاد.
وشملت الحركة الاقتصادية جميع الأنشطة التجارية التي تمس حياة الزوار والمتنزهين بالمنطقة، حيث أصبح المهرجان موسمًا اقتصاديًا رئيسيًا، ينتظره كل عام أبناء وتجار المنطقة خصوصًا وأن المهرجان يقام في هذه الأجواء الباردة مما يزيد حركة الشراء على الملابس الشتوية ووسائل التدفئة والخيام.