الجزيرة:
2025-02-25@07:11:32 GMT

نتنياهو يواجه أزمة بعد قرار إدخال وقود إلى غزة

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

نتنياهو يواجه أزمة بعد قرار إدخال وقود إلى غزة

يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتراضات كبيرة من اليمين المتطرف على قرار إدخال كميات من الوقود إلى قطاع غزة بطلب أميركي، في حين نقلت رويترز عن البيت الأبيض أن واشنطن تعتقد أن إرسال الوقود يجب أن يتواصل بشكل منتظم وبكميات أكبر.

وقالت إسرائيل ومسؤولون أميركيون -أمس الجمعة- إن حكومة الحرب الإسرائيلية وافقت على السماح بدخول 140 ألف لتر من الوقود كل يومين إلى غزة بعد طلب من واشنطن، وسط حالة من نقص حاد تهدد توصيل المساعدات الإنسانية والاتصالات في القطاع المحاصر.

ومنذ 6 أسابيع، فرضت إسرائيل حصارا صارما على جميع البضائع التي تدخل القطاع بالتزامن مع هجومها المستمر عليه بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي خلف حتى اليوم عشرات آلاف الشهداء والجرحى ودمارا هائلا في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.

وبعد ضغوط ودعوات أميركية ودولية، وافقت إسرائيل على السماح بدخول شاحنات مساعدات قليلة بعد تفتيشها وسُمح بدخول كمية ضئيلة من الوقود الأربعاء الماضي، لكي تظل شاحنات توصيل المساعدات التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قادرة على العمل.

أهالي غزة يعانون نفاد الوقود مع القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع (الفرنسية) "الحد الأدنى"

وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي -أمس الجمعة- إن إدخال الوقود لغزة سيبدأ من مساء اليوم، مضيفا أنهم لن يسمحوا بدخول قطرة وقود واحدة إلى شمال غزة، إلا بعد القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأضاف أن كمية الوقود التي ستدخل غزة تمثل 3% مما كان يدخل يوميا قبل الحرب.

في حين ذكر مسؤول إسرائيلي -طلب عدم نشر اسمه- أنه سيُسمح بدخول شاحنتين يوميا لتلبية احتياجات الأمم المتحدة، لكنه قال إن الكمية ستوفر "الحد الأدنى" من الدعم لشبكات المياه والصرف الصحي في غزة لمنع تفشي الأوبئة.

وقال مسؤول من وزارة الخارجية الأميركية، مقدما مزيدا من التفاصيل، إن إسرائيل التزمت بالسماح بدخول 120 ألف لتر من الوقود كل 48 ساعة لتزويد شاحنات الأونروا بالوقود ولتلبية احتياجات أخرى، مثل تحلية المياه المالحة ومضخات الصرف الصحي والمخابز والمستشفيات، في جنوب قطاع غزة.

وحسب الوعود، فسيُسمح بدخول 20 ألف لتر إضافية كل يومين لتشغيل مولدات شركة اتصالات حذرت من أن خدماتها للهواتف المحمولة أصبحت على وشك التوقف بسبب نقص الوقود.

ويضغط مسؤولون أميركيون على إسرائيل للسماح بدخول الوقود لبعض الوقت. لكن المسؤول بوزارة الخارجية قال إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أجرى اتصالات بأعضاء حكومة الحرب الإسرائيلية -الأربعاء الماضي- وحذر من أن نقص الوقود يهدد بخطر وقوع أزمة إنسانية بين سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

معارضة اليمين المتطرف

وأثارت الموافقة على توصيل الوقود معارضة قوية من بعض أفراد الائتلاف اليميني المتطرف في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يقود أيضا مجلس الحرب المشكل بعد حرب إسرائيل على غزة.

ودعا نتنياهو الطاقم الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية إلى اجتماع اليوم السبت، وذلك على خلفية استياء أعضاء الائتلاف اليميني الحاكم من قرار مجلس الحرب إدخال شاحنات وقود إلى غزة.

وانتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قرار إدخال الوقود إلى غزة، قائلا -في منشور عبر منصة إكس- إن مجلس الوزراء الحربي يتخذ مرة أخرى قرارات سياسية تقود إسرائيل إلى تصور خاطئ، على حد تعبيره.

واعتبر بن غفير أن هذا القرار مثل "إصبع بعين الجيش الإسرائيلي"، وأن القرارات السياسية يجب أن تتخذ بمجلس الوزراء الموسع.

في المقابل، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش -في رسالة شديدة اللهجة وجهها لنتنياهو- إن قرار السماح بدخول الوقود خطأ فادح. ويقود سموتريتش أحد الأحزاب الدينية القومية في الائتلاف الحكومي.

وأضاف في بيان "تشي الموافقة بالضعف، إنه يزود العدو بالأكسجين"، وفق تعبيره.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن سموتريتش مطالبته نتنياهو بتغيير تركيبة حكومة الحرب بعد قرار إدخال الوقود للقطاع.

في حين دعا أعضاء آخرون في الائتلاف الحاكم ومن حزب الليكود إلى مواجهة الضغط الأميركي بشأن إدخال الوقود إلى غزة، وقالوا إن من شأن ذلك إطالة حياة حركة حماس، حسب تعبيرهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إدخال الوقود قرار إدخال من الوقود إلى غزة

إقرأ أيضاً:

حدث ليلا: الاحتلال يتوغل جنوب سوريا.. ومحاولة اغتيال السنوار قبل طوفان الأقصى.. وحماس تعيد حفر الأنفاق.. ونجل نتنياهو يثير أزمة بإسرائيل.. عاجل

شهدت الساعات الأخيرة تصاعدًا في الأحداث حول العالم، إذ كشفت تقارير عن رفض رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنفيذ اغتيال لقائد حماس يحيى السنوار قبل حرب غزة، إلى جانب تصعيد عسكري في الضفة الغربية، وجنوب دمشق في سوريا، وأزمة سياسية في الكنيست الإسرائيلي بسبب يائير نجل نتنياهو، ومخاوف جنود الاحتياط الإسرائيليين في غزة، والرئيس الأوكراني يعلن استعداده للتنحي لكن بشرط واحد.

نتنياهو رفض اغتيال السنوار قبل 7 أكتوبر

كشفت تقارير عبرية أن رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، طلب من نتنياهو الموافقة على اغتيال يحيى السنوار قبل 6 أيام من هجوم 7 أكتوبر، لكن نتنياهو رفض، وفق تقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية.

وسرعان ما نفى بيان رسمي صدر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال، مؤكدًا أن الاجتماع ناقش «سيناريوهات اغتيالات مستهدفة»، لكن بار رفض تنفيذ عمليات الاغتيال بل اقترح تقديم حوافز لقاد كتائب القسام لشراء الهدوء، وهو ما أسفر عن عملية طوفان الأقصي

الاحتلال يتوغل في جبل الشيخ

لأول مرة منذ سنوات، دفعت إسرائيل بتعزيزات عسكرية إلى جبل الشيخ، وأكدت أن قواتها ستبقى هناك «لفترة غير محددة» وفق ما نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وأضافت أن قوات الاحتلال تتمركز جنوب دمشق، في رسالة واضحة بأنها لن تسمح بوجود أي تواجد عسكري، في المنطقة، وهو ما يحدد بتصاعد الصراع.

اقتحامات واعتقالات بالضفة الغربية

وتشهد الضفة الغربية منذ أكثر من 32 يومًا من تصعيدًا واسعًا، مع اقتحام الاحتلال لمخيم جنين ونابلس وطولكرم، واعتقال العشرات.

بالإضافة إلى اقتحام مستوطنون المسجد الأقصى تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما زاد التوترات في مدينة القدس المحتلة.

مخاوف تجتاح جنود الاحتياط الإسرائيليين في غزة

وكشف تقرير استخباراتي نشرته صحيفة معاريف العبرية، أن حركة حماس بدأت بإعادة تأهيل شبكة أنفاقها الدفاعية في قطاع غزة، فيما قالت المعلومات أن الحركة تقوم بتجديد أو بناء أنفاق جديدة أو تفخيخها.

أكدت شهادات جنود احتياط إسرائيليين أن هناك حالة من الخوف والترقب داخل صفوف الجيش، في ظل تصاعد المخاوف من هجمات مباغتة قد تنفذها المقاومة الفلسطينية، وفق لما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»

وفقًا للتقارير، فإن حماس والفصائل المسلحة الأخرى تواصل تعزيز تحصيناتها، وسط جهود مكثفة لإعادة تأهيل شبكة أنفاقها الدفاعية.

حماس تحذر لا مفاوضات إلا بعد الافراج عن الأسرى

وشددت حركة حماس على أنه لن تكون هناك أي مفاوضات جديدة مع الاحتلال قبل الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين وعددهم 602 أسير كان يفترض إطلاق سراحهم السبت الماضي، وفق اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة.

جاء قرار الاحتلال الإسرائيلي بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بحجة أن «مراسم تسليم المحتجزين الإسرائيليين كانت مهينة»، وفقًا لما زعمه مكتب رئيس حكومة الاحتلال، وهو ما رفضته حركة حماس جملة وتفصيلًا.

نجل نتنياهو يثير أزمة في الكنيست

وأثارت عضو الكنيست نعماه لازيمي الجدل خلال جلسة للكنيست الإسرائيلي، عندما أعلنت يائير نجل نتنياهو، نُفي إلى الولايات المتحدة بعد شجار عنيف مع والده، حيث «ضرب نتنياهو».

ووصف حزب الليكود التصريحات بأنها «كذبة حقيرة» وهدد بملاحقة كل من يروج لها قانونيًا.

زيلينسكي يضع شرطًا للتنحي عن منصبه

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه مستعد للتنحي عن منصبه فورًا، لكنه وضع شرطًا وحيدًا لذلك، وهو انضمام أوكرانيا رسميًا إلى حلف «الناتو».

شدد زيلينسكي على أنه لن يتفاوض بشأن أي مستقبل سياسي قبل تحقيق هذا الهدف، في ظل تصاعد التوترات بين كييف وموسكو.

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة إعادة تنظيم الجَنُوب يبحث حل أزمة الوقود ومكافحة التهريب
  • المغرب يواجه أزمة نقص حاد في أدوية الأمراض المزمنة
  • الـ”جارديان”: أوروبا تنفق على النفط الروسي أكثر من مساعداتها لأوكرانيا 
  • حكم التهنئة بدخول شهر رمضان .. الإفتاء توضح
  • حدث ليلا: الاحتلال يتوغل جنوب سوريا.. ومحاولة اغتيال السنوار قبل طوفان الأقصى.. وحماس تعيد حفر الأنفاق.. ونجل نتنياهو يثير أزمة بإسرائيل.. عاجل
  • ضرب والده ونُفي للخارج.. نجل نتنياهو يثير أزمة بتل أبيب: اتهامات بالفساد واستجواب في الكنيست/ عاجل
  • دخول 217 شاحنة مساعدات بينها 19 وقود لمعبرَيْ العوجة وكرم أبو سالم
  • نتنياهو: إسرائيل أدخلت دبابات إلى الضفة الغربية لأول مرة منذ عقود
  • دخول 110 شاحنات مساعدات إنسانية بينها 10 وقود إلى قطاع غزة
  • صحيفة أميركية: حزب الله يواجه أزمة مالية حقيقية