قبعة نابليون للبيع في مزاد وتوقعات بسعر يفوق 600 ألف يورو
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
من المتوقع أن تباع إحدى القبعات السوداء العريضة التي كان يرتديها نابليون بونابرت عندما حكم فرنسا في القرن التاسع عشر وشن حربا في أوروبا، بما يزيد على 600 ألف يورو (650 ألف دولار) في مزاد يوم الأحد. وتشمل العناصر الأخرى المفعمة بالتاريخ في مزاد مجموعة تذكارات نابليون التي يملكها رجل الصناعة جان لويس نويزي، طبقا فضيا نهب من عربة نابليون بعد هزيمته في معركة واترلو عام 1815.
وتتضمن أيضاً حقيبة خشبية للتزيين كان يملكها، مع شفرات حلاقة وفرشاة أسنان فضية ومقص ومتعلقات شخصية أخرى.
والقبعة السوداء الباهتة هي القطعة النجمية التي تتراوح قيمتها بين 600 ألف و800 ألف يورو (650 ألف إلى 870 ألف دولار).
بينما كان الضباط الآخرون يرتدون قبعاتهم عادة مع توجيه الأجنحة من الأمام إلى الخلف، كان نابليون يرتدي قبعاته مع توجيه الأطراف نحو كتفيه، وهذا الأسلوب سهّل على قواته اكتشاف الجنرال العسكري ورجل الدولة في القتال.
وقال جان بيير أوسينات، رئيس دار أوسينات للمزادات: "بالنسبة للأشخاص الذين يحبون الهدايا التذكارية النابليونية، فإن الحصول على قبعة هو الكأس المقدسة. هناك حوالي 20 قطعة أصلية ونحو 15 قطعة محفوظة في المتاحف، لذلك هناك حوالي 4 أو 5 قطع في أيدي هواة جمع التحف".
وتمت استعادة القبعة المعروضة للبيع لأول مرة من قبل الكولونيل بيير بايون، مسؤول التموين في عهد نابليون وأحد رفاقه في العديد من المعارك، بما في ذلك معركة واترلو، وفقا لما ذكره البائعون بالمزاد.
ثم مرت القبعة عبر العديد من الأيدي قبل أن يحصل عليها نويزي.
وأمضى رجل الأعمال أكثر من نصف قرن في تجميع مجموعته من التذكارات والأسلحة النارية والسيوف والعملات المعدنية النابليونية قبل وفاته في عام 2022.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: قتل الصحفيين في غزة يفوق أي حرب أخرى منذ عقود
أمين عام الأمم المتحدة نادى بالعمل معاً لوضع حد لدوامة العنف، وضمان أن يتمكن الصحفيون من القيام بعملهم الأساسي بأمان ودون خوف في كل مكان.
التغيير: وكالات
في اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن السنوات الأخيرة شهدت معدلا مثيرا للجزع من الوفيات في مناطق النزاع- لا سيما في غزة، التي شهدت أكبر عدد من حالات قتل الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام في أي حرب منذ عقود.
وقال أنطونيو غوتيرش في رسالته بمناسبة اليوم الدولي، السبت، إن “الصحافة الحرة عنصر جوهري لحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون. ومع ذلك، يُمنع الصحفيون في جميع أنحاء العالم من القيام بعملهم وغالبا ما يواجهون التهديدات والعنف وحتى الموت في أداء رسالتهم لإظهار الحقيقة ومساءلة ذوي النفوذ”.
وفي جميع أنحاء العالم، يُقدّر أن 9 من كل 10 جرائم قتل للصحفيين تمر دون عقاب. وذكر الأمين العام للأمم المتحدة إن الإفلات من العقاب يولد المزيد من العنف، “وهذا أمر يجب أن يتغير”.
وأشار غوتيريش بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، إلى أن ميثاق المستقبل- الذي اعتُمد في سبتمبر- يدعو إلى احترام وحماية الصحفيين والإعلاميين والموظفين المرتبطين بهم العاملين في حالات النزاع المسلح. ودعا الحكومات إلى إعمال هذه الالتزامات باتخاذ خطوات عاجلة لحماية الصحفيين والتحقيق في الجرائم المرتكبة ضدهم وملاحقة مرتكبيها – في كل مكان.
ونادى بالعمل معا لوضع حد لدوامة العنف، والتمسك بحرية التعبير، وضمان أن يتمكن الصحفيون من القيام بعملهم الأساسي بأمان ودون خوف- في كل مكان.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الصحافة الحرة الصحفيون حقوق الإنسان قطاع غزة