الاحتلال الإسرائيلي يقصف مسجدا ومركزا ثقافيا ومنازل وسط وجنوب غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي، قصفت منازل، ومركزاً ثقافياً، ومسجداً وسط وجنوب قطاع غزة، بالتزامن مع فرض «حزام ناري» على شمال القطاع.
وقالت «وفا»، إن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي التفاح شرق مدينة غزة، أدت لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين، موضحة أن طيران الاحتلال قصف مركزا ثقافيا في رفح، ومنزلا في خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين.
كما استهدف طائرات الاحتلال المسجد الكبير في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وبذلك تكون قوات الاحتلال استهدفت أكثر من 192 مسجدا في القطاع، دمر بشكل كامل منها 56 مسجدا.
وتواصل مدفعية الاحتلال إطلاق قذائفها في محيط منطقة أبوإسكندر، ومخيم جباليا شمال مدينة غزة، وتواصل طائرات الاحتلال فرض «حزام ناري» على بيت لاهيا، وجباليا، وبيت حانون، شمال القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض 3 طائرات مسيرة من جهة الشرق
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس اعقراض سلاح الجو 3 طائرات مسيرة أطلقت من الشرق.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن تل أبيب شهدت أصوات انفجارات في مدينة حولون.
وأكد جيش الاحتلال في وقت سابق من يوم الخميس، أن قواته "رصدت عشرات الصواريخ ومئات الطائرات المسيرة، التي أطلقت من اليمن".
وفي وقت سابق، اتهم مئات الآباء والأمهات للجنود الذين يقاتلون في جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإطالة أمد الصراع بلا داعٍ والمخاطرة بحياة أبنائهم.
وفي رسالة مفتوحة إلى نتنياهو، اتهم أكثر من 800 من آباء وأمهات جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين يقاتلون في غزة أو الذين قاتلوا سابقًا في القطاع، رئيس الوزراء بالتصرف بشكل غير مسؤول في إدارة الحرب، وطالبوه بالتوصل إلى اتفاق وهددوا بشن "صراع شامل"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وادعى الآباء، مخاطبين نتنياهو، "لقد انطلق أبناؤنا وبناتنا في حرب ضرورية فرضتها علينا أفعالك"، لقد فقدوا العديد من الأصدقاء ويستمرون في الموت والإصابة، عقليًا وجسديًا".
زعمت الرسالة، ردًا على موقف نتنياهو القائل بأن استمرار العمل العسكري من شأنه أن يحرر الرهائن البالغ عددهم 98 رهينة الذين يُعتقد أنهم ما زالوا في غزة، والذين اختطفوا جميعًا تقريبًا في 7 أكتوبر، "ليس لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي أي سبب للبقاء في غزة".
واتهموا استمرار القتال في غزة بأنه "حرب بلا أفق، لا تشبه أي شيء في تاريخنا، فقط من أجل مصلحة بقائك السياسي".