مشهد مؤلم.. استخدام العربات الخشبية لنقل الشهداء والمصابين في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
نشرت وسائل إعلام فلسطينية مقطع فيديو صادم يظهر مدى اليأس والضغط الإنساني في قطاع غزة، حيث يقوم المواطنون باستخدام عربات خشبية بديلة لنقل المصابين والشهداء إلى المستشفيات.
يأتي هذا في ظل توقف الاتصالات وعدم القدرة على التواصل مع فرق الإسعاف والدفاع المدني.
وأفصحت حكومة حركة حماس في غزة عن أرقام جديدة لأعداد ضحايا العدوان على القطاع، حيث أفادت بأن 12 ألف شخص قد فقدوا حياتهم جراء القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ بداية الحرب في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
من جهة أخرى، أكدت وزارة الصحة صعوبة التعامل مع الحجم الهائل للكوارث، حيث أفادت بأن العديد من الجثث تتناثر في شوارع شمال القطاع، وتعتبر أنه من الصعب جداً إجراء عمليات الإنقاذ وتحديد الأعداد الدقيقة للشهداء بسبب حدة القصف والاشتباكات.
#فيديو | بعد توقف الاتصالات وعدم القدرة على التواصل مع الإسعاف وطواقم الدفاع المدني.. مواطنون يلجأون لاستخدام العربات الخشبية لنقل المصابين والشهداء إلى المستشفى pic.twitter.com/hc0vkEeYQK
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 17, 2023وفي واقع مأساوي آخر، أوردت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء تقريرًا عن قصف إسرائيلي استهدف مستشفى للمسنين في غزة، مما أسفر عن استشهاد مدير المستشفى. وأشارت الوكالة إلى أن الهجوم استهدف مستشفى الوفاء للمسنين في منطقة الزهراء وتسبب في وفاة مدير المستشفى، إلى جانب إصابة عدد من الموظفين.
واشتدت وتيرة القصف الإسرائيلي على محيط مستشفى الشفاء خلال الساعات الأخيرة، مما أضاف ضغوطًا إضافية على البنية الصحية المتدهورة في القطاع.
وأكد أحد الأطباء في مستشفى الشفاء أن الأوضاع تتفاقم، حيث يواجهون نقصًا حادًا في الإمدادات الأساسية، مع نفاذ الغذاء والمياه، وأشار إلى أن الإمدادات التي قدمها الجيش الإسرائيلي ضعيفة للغاية، مما يزيد من صعوبة تقديم الرعاية الطبية الضرورية.
وأفاد أحد الأطباء آخر بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تفتيش المجمع الطبي دون العثور على أي مواد مشبوهة أو غير قانونية.
فيما يستمر القصف الإسرائيلي المستمر على محيط المستشفى، تظل الآليات العسكرية الإسرائيلية متمركزة في المنطقة، وتقوم بتدمير ثلاثة مبانٍ تابعة للمجمع الطبي، مما يزيد من صعوبة تقديم الخدمات الطبية.
وفي تطور يثير القلق، أكدت مصادر أن الجيش الإسرائيلي يمنع أي شخص من مغادرة المستشفى، ويتجول بين مباني المجمع، مما يثير مخاوف إضافية حول استمرار الوصول إلى الرعاية الصحية الضرورية للمصابين والمرضى في ظل هذه الظروف الصعبة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع نطاق عملياته شمالي القطاع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من «انهيار بيئي» بسبب شح المياه وتسرب الصرف الصحي الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلةأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، إن قواته توسع نطاق عملياتها في شمالي قطاع غزة، وانتقلت من «بيت لاهيا» إلى غرب «بيت حانون». وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن «قواته تواصل عملياتها شمالي القطاع، بعد الانتهاء من العملية في بيت لاهيا».
وأضاف: «بدأت القوات صباح الأحد، عملياتها غرب بيت حانون»، مشيراً إلى أنه قبل دخول القوات إلى غرب بيت حانون قامت طائراته جنباً إلى جنب مع قصف مدفعي بمهاجمة أهداف في المنطقة.
وفي السياق، انقطعت الكهرباء تماماً عن مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، إثر غارات إسرائيلية استهدفت مولدات الكهرباء بالمستشفى.
وقال شهود عيان، إن «مسيرات إسرائيلية استهدفت مولدات الكهرباء وخزانات الوقود بمستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا ما أدى لانقطاع التيار بالكامل في المستشفى».
وأمس الأول، أعلن مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، أنهم يتعرضون لهجوم إسرائيلي غير مسبوق بالقذائف التي اخترقت أقسام المستشفى متسببة في أضرار جسيمة. وقال مدير المستشفيات الميدانية بصحة غزة مروان الهمص في بيان أمس، إن الوضع في مستشفى كمال عدوان «صعب»، وإن الاتصال مقطوع مع الطواقم الطبية.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أنذر بإخلاء المستشفى دون إعطاء وسائل لإخراج المرضى.
وأفاد الدفاع المدني في غزة، أمس، أن 28 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، قتلوا في غارات عدة شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي في القطاع.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن «الدفاع المدني أحصى 28 شهيداً وعشرات المصابين إثر مواصلة الاحتلال للعدوان والقصف الجوي والمدفعي على قطاع غزة مساء السبت وصباح الأحد».
وأوضح، أنه «تم نقل 4 شهداء وعدد من المصابين إثر استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة مدنية في شارع الجلاء في مدينة غزة، ونقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة».
قصف عنيف
أضاف الناطق باسم الدفاع المدني أن «13 شهيداً سقطوا في استهداف الطيران الحربي منزلا مكوّنا من 3 طوابق في دير البلح وسط القطاع».
وتابع: «8 شهداء على الأقل وعدد من المصابين سقطوا في مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي آلاف النازحين في حي الدرج في شمال شرق مدينة غزة».
وأضاف: «تم انتشال جثث 3 شهداء جميعهم في العشرينات من العمر، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلا في شرق مدينة رفح» في جنوب قطاع غزة.