تقرير أممي: تفشي غير مسبوق لمرض الدفتيريا في اليمن منذُ بداية العام الجاري
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف تقرير أممي عن ارتفاع الإصابة بمرض الدفتيريا بنسبة 57% عما كانت عليه في عامي 2021 و2022.
وقال التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية إنه تم رصدت 109 وفيات بمرض الدفتيريا في اليمن ونحو 1700 حالة إصابة، خلال عشرة أشهر من العام 2023، بزيادة 57 بالمائة عن العام السابق.
وتُفيد التقارير المرصودة حتى 14 أكتوبر 2023 بأن عدد حالات الخُناق (الدفتيريا) في اليمن أعلى بنسبة 57٪ مما كانت عليه في عامي 2021م و2022م”.
وأضاف البيان أنه “حتى الآن، تم الإبلاغ عن 1,671 حالة يشتبه في إصابتها بالخُناق في البلاد، مع 109 حالة وفاة مرتبطة بها، مقارنة بـ 1,283 حالة تم الإبلاغ عنها في عام 2022م بأكمله”.
وأردف البيان” عادة ما يكون الخُناق مرضاً شتوياً، لذا فإن الزيادة في الحالات التي تمت ملاحظتها من يونيو إلى سبتمبر للعام الجاري تمثل تغييراً في النمط الموسمي المعتاد”.
واستجابة للزيادة الحالية في الحالات، تعمل منظمة الصحة العالمية على تزويد وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية بكمية عاجلة تبلغ 2,200 قارورة من مضاد ذيفان الخناق (أو ترياق الخناق)، التي سيتم توزيعها في المناطق الأكثر تضررا، وفق البيان.
وأشار البيان إلى أنه”نظراً لتعقيدات الوضع في اليمن، لم يتم تسليم سوى 220 قارورة حتى الآن، في حين أن النقص العالمي في ترياق الخُناق يؤثر على إمكانية توفيره ويزيد من أسعارها”.
وتحدث البيان أن ” الجرعات التي استطاعت منظمة الصحة العالمية توفيرها لا تكفي إلا لعلاج 300 مريض بحالة حرجة، وهو عدد غير كافٍ لمعالجة هذه المشكلة”.
ونقل البيان عن الدكتور أرتورو بيسيغان، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن تحذيره بالقول إنه “من المتوقع أن تستمر في عام 2024م فاشيات متعددة ومتزايدة لأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات—بما في ذلك الخُناق—مع وصول نسبة الأطفال غير المحصنين أو الذين لم يتم تطعيمهم بأي جرعة لقاحات إلى 28٪”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الدفتيريا الصحة العالمية اليمن منظمة الصحة العالمیة فی الیمن الخ ناق
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى، حيث تأثرت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق الأعمال العدائية النشطة بشدة.
وقال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، إن السمة المميزة للصراع في لبنان هي مدى الدمار الذي لحق بالرعاية الصحية، وأكد أن الأعمال العدائية الحالية في لبنان تؤثر بشكل غير متناسب على الصحة.
وأشار مسؤول المنظمة في مؤتمر صحفي إلى أن «عدد القتلى المدنيين، بما في ذلك أكثر من 230 طفلاً، يعكس خطورة الوضع، فحتى 20 نوفمبر كان هناك ما يقارب 3600 حالة وفاة مؤكدة، وأكثر من 15 ألف جريح، وتوقفت 1 من كل 10 مستشفيات عن العمل أو أُجبرت على تقليص الخدمات».
ووفقاً لنظام مراقبة منظمة الصحة العالمية للهجمات على الرعاية الصحية، فإن ما يقارب من 230 عاملاً صحياً قتلوا في لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي، وأن 47% من الهجمات على الرعاية الصحية أثبتت أنها قاتلة لعامل صحي واحد على الأقل أو مريض، وهذه النسبة هي أعلى من أي صراع نشط اليوم في جميع أنحاء العالم، حيث يبلغ المتوسط العالمي 13.3%.