أعرب زعيم المعارضة الإسرائيلية «يائير لابيد» عن ضرورة إقالة رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» والذين يدعمونه في حكومة البلاد، وصرح عن دعوته في سلسلة من التغريدات على موقع "X".

ووفقا لموقع “روسيا اليوم” يعتقد «لابيد» أن استبدال «نتنياهو» سيتيح لإسرائيل تشكيل ائتلاف واسع ومستقر في البرلمان بقيادة حزب الليكود اليميني الحاكم، ويسيطر الليكود حاليًا إلى جانب حلفائه اليمين المتطرف، على 64 مقعدًا من أصل 120 في البرلمان.

إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو رفضت مقترح لتبادل الأسرى مع حماس النتشة: أيام نتنياهو معدودة وحزبه غير راض عن أدائه.. فيديو

وأكد لابيد أن الوقت قد حان لتشكيل حكومة إعادة إعمار وطنية، يكون فيها الليكود القوة الرئيسية ويتم استبدال نتنياهو والمتطرفين. وأشار إلى أن أكثر من 90 عضوًا في الكنيست سيكونون شركاء في الائتلاف من أجل الشفاء وإعادة التواصل.

ونفى لابيد المخاوف المتعلقة بأنه ليس الوقت المناسب لاستبدال نتنياهو وسط التوترات الحالية في غزة. وأكد أنهم انتظروا لمدة 40 يومًا ولكن لم يعد هناك وقت، مؤكدًا أن الحكومة الحالية لا تهتم بالأمن والاقتصاد وأنها فشلت في معالجة الأشخاص المهجّرين والجرحى.

وأشار إلى أن الدعوة لاستبدال الحكومة هي ضرورة ملحة لإعادة الاستقرار، ويأتي هذا الهجوم بالتزامن مع ازدياد الانتقادات الموجهة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الداخل والخارج بسبب سياساته المثيرة للجدل وجنونه للحرب. 

تتراوح هذه الانتقادات بين النهج المتشدد تجاه العملية في غزة والتصريحات المثيرة للجدل التي قام بها نتنياهو وحكومته. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل الكنيسة

إقرأ أيضاً:

سوريا.. إخلاء مساكن "ضباط الأسد" من أجل مقاتلي المعارضة

قال سكان ومقاتلون إنه تم إجلاء عائلات ضباط جيش خدموا في عهد الرئيس السوري السابق بشار الأسد من مساكنهم المدعومة داخل تجمع سكني، لإفساح المكان لأفراد من المعارضة وعائلاتهم.

ويعد تجمع معضمية الشام، الذي يؤوي مئات الأشخاص داخل أكثر من 12 مبنى، واحدا من عدة تجمعات خصصت للضباط في عهد الأسد.

ومع إعادة هيكلة الجيش بالقوات التي قاتلت إلى جانب المعارضة، وتسريح الضباط الذين خدموا في عهد الأسد، كان من المتوقع إخلاء مساكن الضباط.

لكن إحلال مقاتلين قضوا سنوات في أراض ريفية فقيرة كانت تسيطر عليها المعارضة محل ضباط الأسد سريعا، يظهر التحول المفاجئ في حظوظ مؤيدي كل جانب في الصراع.

وكُتبت أسماء فصائل المعارضة التابعة لهيئة تحرير الشام، التي سيطرت على دمشق في 8 ديسمبر الجاري، بالطلاء على مداخل المباني لتحديدها على ما يبدو لمقاتلي كل فصيل.

وقال 3 مقاتلين في التجمع السكني و4 نساء يقمن هناك ومسؤول محلي يجهز الوثائق للمغادرين، إن عائلات الضباط أُعطيت مهلة 5 أيام للمغادرة.

وقالت بدور مقديد (38 عاما) زوجة ضابط استخبارات عسكرية سابق تعيش في معضمية الشام: "أكيد حزينة لأنني سأترك مسكني. تعودنا على بعض. نحن جيران. أصدقاء. الآن كل واحد أصبح بمكان".

وأضافت أن زوجها، الذي وقع على أوراق تعترف بالسلطات الجديدة وسلم سلاحه، عاد بالفعل إلى منزل عائلته في محافظة اللاذقية، معقل أسرة الأسد، وأنها وأطفالهما سيلحقون به.

وشأنها شأن عائلات أخرى تغادر التجمع، تحتاج بدور إلى وثيقة من سلطات البلدية تقول إن العائلة تغادر محل سكنها وتمنحها تصاريح لنقل متعلقاتها.

وقال خليل الأحمد (69 عاما)، وهو مسؤول في الإدارة المحلية، إن العائلات بدأت تتصل به منذ عدة أيام للحصول على الوثيقة، وإنه تم تقديم نحو 200 طلب للحصول عليها حتى الآن.

وذكر أن الإدارة الجديدة لم تتصل به رسيما بخصوص هذا التغيير، وأنه لم يعلم به إلا عندما بدأ السكان يطلبون منه تلك الوثيقة.

ولم يرد المتحدث باسم هيئة تحرير الشام على طلبات للتعليق حتى الآن.

نازحون

تترقب الأنظار بشدة أي مؤشر على كيفية تعامل الإدارة السورية الجديدة مع قوات النظام السابق، وحقوق ملكية العقارات في بلد شهد نزوح ملايين السكان منذ اندلاع الحرب عام 2011.

وظهر أحمد الشرع، قائد الإدارة الجديدة في سوريا، في مقطع مصور في وقت سابق من هذا الشهر وهو يطلب من سكان المنزل الذي كانت تسكنه عائلته في دمشق إخلاءه للسماح لعائلته بالعودة إليه.

وبدأت بعض عائلات قوات النظام السابق التي تسكن قرب مجمع معضمية الشام في الرحيل، أما الوحدات المدعومة فيتم إجلاء القوات منها.

وكانت عيدة زيتون (52 عاما) تحزم أمتعتها في أكياس بلاستيكية سوداء، بينما تستعد لمغادرة شقتها المكونة من غرفتين متجهة إلى الساحل.

وقالت إن ابنها في الجيش انتقل إلى الساحل أيضا، وليس هناك سبب لبقائها.

وقال أحد النازحين: "نحن خرجنا من بيوتنا. من مناطقنا. في ليلة مظلمة بالثياب التي نرتديها. الحمد لله أنهم سمحوا لهم يخرجوا مع أغراضهم".

مقالات مشابهة

  • حكومة السوداني تدين الغارات الإسرائيلية وتدعو لتفادي التصعيد بالمنطقة
  • "من الشهادة في سبيل الوطن" إلى "في سبيل الله".. تعديلات تربوية تثير جدلا واسعا في سوريا
  • “المعارضة الصهيونية”: “حكومة نتنياهو” ستسقط قريباً
  • عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت يعلن الاستقالة من الكنيست مع البقاء في حزب الليكود
  • هجوم إسرائيلي على قادة المعارضة لفشلهم في إسقاط حكومة اليمين
  • رئيس المعارضة الصهيونية: بن غفير جعل من نتنياهو أضحوكة وسقوط الحكومة مسألة وقت
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: منع والدة محتجز بغزة من دخول الكنيست قرار بائس ومهين
  • زعيم المعارضة التركية يهنىء أردوغان بالعام الجديد
  • اتصال مفاجئ من زعيم المعارضة بأردوغان في ختام 2024
  • سوريا.. إخلاء مساكن "ضباط الأسد" من أجل مقاتلي المعارضة