الصحة العالمية: تحققنا من وقوع 152 هجومًا على المرافق الصحية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الصحة العالمية تحققت من استهداف 170 من المرافق الصحية بالضفة الغربية المحتلة
رصدت منظمة الصحة العالمية وتحققت من وقوع 152 هجوما على المرافق الصحية في قطاع غزة، و170 في الضفة الغربية المحتلة، وذلك نتيجة تواصل عدوان الاحتلال واستهدافه المدنيين في الأماكن التي يجدر أن تكون آمنة.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يقتحم مدينة أريحا السبت
وحذر مدير منظمة الصحة العالمية أن انقطاع العلاج سيرم بظلاله على حياة أكثر من 2000 مريض بالسرطان، و1000 مريض بأمراض الكلى، و50 ألف مريض بأمراض القلب والأوعية الدموية، و60 ألف مريض بالسكري، و يهدد حياتهم.
وأكد على ضرورة الاحتلال عدوانه فورا على غزة، لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين بشكل غير المقيد.
وتابع ما يشهده قطاع غزة جراء العدوان يعتبر "أزمة للأمم المتحدة وللإنسانية كافة".
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن عدد الشهداء تجاوز 12 ألفا بينهم 5 آلاف طفل، و3300 امرأة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الامم المتحدة منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو للتوصل إلى اتفاق حول الأوبئة
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الإثنين أنّ الوقت حان للتوصل إلى اتفاق دولي بشأن الأوبئة لأنه إذا لم يحصل الآن فلن يحصل أبدا.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال افتتاح الجولة الثالثة عشرة من المفاوضات في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف، إنّه لا يمكن لأي دولة أن تواجه الوباء المقبل بمفردها.
وبعد ثلاثة أيام من إعلان الولايات المتحدة رسميا أنها لن تشارك بعد الآن في المفاوضات، أضاف "نحن في لحظة حاسمة بينما تستعدون لإتمام اتفاق الوباء في الوقت المناسب قبل (انعقاد) جمعية الصحة العالمية" في مايو.
وتابع "يجب أن يحصل ذلك الآن وإلا فلن يحصل أبدا. ولكنني واثق بأنّكم ستختارون الآن لأنّكم تعلمون مدى خطورة الأمر".
تهدف هذه المفاوضات إلى الانتهاء من الاتفاق قبل الاجتماع السنوي الرئيسي لجميع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية في مايو.
وفي ديسمبر الماضي، قرّرت الدول الأعضاء في المنظمة صوغ اتفاق بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد لتجنّب الأخطاء الجسيمة التي ارتُكبت خلال فترة جائحة كوفيد-19.
ولكن تبقى أسئلة رئيسية، من بينها تلك التي تتعلّق بتبادل البيانات بشأن مسبّبات الأمراض الناشئة والفوائد التي يمكن تحقيقها من ذلك، إضافة إلى تلك المرتبطة باللقاحات والاختبارات والعلاجات، ومراقبة الأوبئة.
وقال تيدروس اليوم الاثنين "تذكرون العبر التي تمّ استخلاصها بشق الأنفس من كوفيد-19 الذي أودى بنحو 20 مليون شخص وما زال يقتل. ولهذا السبب، نحن هنا: لحماية الأجيال المقبلة من تأثير الأوبئة المستقبلية".
وأكد أنّ السؤال بشأن "الجائحة المقبلة لا يتعلّق بمسألة ما إذا كانت ستحدث أم لا، بل متى ستحدث. هناك أمثلة في كلّ مكان حولنا: إيبولا وماربورغ والحصبة والملاريا والإنفلونزا...".
بعد ساعات من عودته إلى البيت الأبيض، وقّع دونالد ترامب مرسوما يسحب بموجبه الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية. وينصّ مرسومه على أن واشنطن ستتوقف عن التفاوض خلال مرحلة الانسحاب التي من المقرّر أن تستمرّ لمدّة عام.
وأوضح تيدروس، اليوم، أنّ واشنطن أبلغت منظمة الصحة العالمية رسميا الجمعة انسحابها من المفاوضات.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الذي يأمل أن تتراجع واشنطن عن قرارها، أنه "لا يمكن لأي بلد أن يحمي نفسه بمفرده"، مضيفا أنّ "الاتفاقات الثنائية لا تفي بالغرض".
وحثت المنظمات غير الحكومية المشاركة في المفاوضات، الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية على التوصل إلى اتفاق.