فيما تدخل الحرب في غزة يومها الـ43، قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لوكالة “أنباء العالم العربي” إن هناك عشرات الآلاف من المصابين بالتهابات رئوية وهضمية في قطاع غزة، محذرا من أثر طويل المدى لانهيار المنظومة الصحية.

وأشار أحمد المنظري، مساء أمس الجمعة، إلى أنه في غزة التي تحاصرها إسرائيل وتمنع عنها الكهرباء والماء والوقود منذ 43 يوما أكثر من 60 ألف مصاب بالتهابات رئوية، إضافة إلى أكثر من 35 ألف حالة مصابة بالتهابات الجهاز الهضمي والإسهال، خاصة بين الأطفال والحوامل.

وأضاف أن هناك أيضا ما يقرب من 16 ألف حالة مصابة بالجرب والالتهابات الجلدية.

أخبار قد تهمك مقتل 5 على الأقل في قصف إسرائيلي لمقر حركة «فتح» شرق نابلس 18 نوفمبر 2023 - 2:57 صباحًا “الصحة العالمية”: لم نتلق بيانات الوفيات والإصابات في غزة منذ أربعة أيام 17 نوفمبر 2023 - 11:05 مساءً

وأشار المنظري إلى وجود ما يقرب من 450 ألف شخص من سكان غزة مصابين بأمراض نفسية “متوسطة وشديدة الحدة سواء اكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة أو القلق، وكذلك انفصام الشخصية”.

وقال: “الوضع الصحي العام في غزة في حالة مزرية.. ليس فقط على مستوى المؤسسات الصحية”، مشيرا إلى نزوح 1.7 مليون شخص من سكان القطاع إلى الجنوب.

وأضاف: “خمس مقومات حياتية أساسية مفقودة في غزة من أصل ستة هى الماء والغذاء والدواء وكذلك العمل وأماكن الإيواء. لم يتبق لهم سوى الهواء.. وهذا مقلق جدا”. واعتبر أن دخول المساعدات إلى غزة “بطيء جدا”.

وقال “قبل هذا العدوان كانت تدخل يوميا 500 شاحنة محملة بمختلف أنواع المساعدات. الآن بعد ستة أسابيع من الاعتداء دخلت ما يقارب من 1130 شاحنة منها 220 شاحنة محملة بمستلزمات طبية”.

وأضاف أن “نصيب منظمة الصحة العالمية من هذه الشاحنات 16 شاحنة تقريبا محملة بحوالي 70 طنا من المستلزمات الطبية والأجهزة والمعدات، والأدوية، والأدوات الجراحية، وأدوات التعامل مع الحالات الطارئة في الميدان، لكن للأسف هذه قطرة في محيط لا تلبي أبدا الاحتياجات، خصوصا مع زيادة أعداد الجرحى إلى ما فوق الـ30 ألف جريح”.

وأشار المنظري إلى وجود عدة مقترحات لنقل الأطفال الخدج الذين لم تعد تتوفر لهم حضانات في مستشفيات غزة المنهارة كان بينها نقلهم إلى مصر في سيارات إسعاف مجهزة، لكن “للأسف بسبب تعقيد الإجراءات لا تستطيع سيارات الإسعاف المصرية الدخول إلى غزة وعلى إسرائيل توفير ما يلزم لضمان حماية الأرواح داخل المستشفيات أو توفير النقل الآمن لهم ليصلوا إلى مستشفى بديل” وفقا لـ “العربية”.

وتابع: “الخطورة الكبيرة في قطاع غزة حاليا، تتعلق بتوقف برنامج التقصي الوبائي والترصد والذي كان من أفضل الأنظمة لكن للأسف مع تدمير البنى التحتية وقتل وتشريد العاملين الصحيين. توقف هذا النظام مما يسمح بانتشار الأمراض المعدية بين أفراد المجتمع، وانتشار الأمراض المنقولة بالبعوض على سبيل المثال، مثل الملاريا أو الحمى النزفية أو الحمى الصفراء، إضافة إلى الأمراض المنقولة عن طريق المياه الملوثة، كالكوليرا والتهاب الكبد الوبائي”.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الصحة العالمية غزة غزة الآن الصحة العالمیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

حالات إفلاس الشركات في ألمانيا ترتفع إلى مستويات الأزمة المالية العالمية

ذكر باحث ألماني بارز أن حالات إفلاس الشركات في ألمانيا ارتفعت إلى مستويات مماثلة للأزمة المالية في عام 2008.

وقال رئيس قسم أبحاث الإفلاس في معهد هاله للأبحاث الاقتصادية شتيفن مولر "نحن في النطاق الذي يمكن أن تصل فيه بعض الأشهر بسهولة إلى أعلى مستوياتها منذ 20 عاما".

وأضاف مولر "في وقت الأزمة المالية، كان لدينا حوالي 1400 شراكة وشركة معسرة شهريا، والآن وصلنا إلى هذا المستوى مرة أخرى".

الشركات المفلسة

وأشار مولر إلى أن عدد الشركات الصغيرة المفلسة في ذلك الحين كان مماثلا لعدد الشركات الكبيرة المفلسة، لكنه يبلغ اليوم حوالي 500 شركة صغيرة، وهي تلك التي تضم ما يصل إلى 10 موظفين، مضيفا أنه في ضوء إفلاس المزيد من الشركات الأكبر حجما، فإن هذا يعني فقدان المزيد من الأصول الاقتصادية.

وأكد تقرير صادر عن وكالة الائتمان "كريديت ريفورم" في ديسمبر/كانون الأول الماضي هذا الاتجاه، حيث أظهر أن حالات الإفلاس بين الشركات الألمانية وصلت في عام 2024 إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2015.

121 ألفا و300 حالة إفلاس للشركات الألمانية في 2024 (غيتي)

وإجمالا، تم تسجيل حوالي 121 ألفا و300 حالة إفلاس في ألمانيا عام 2024، من بينها حالات إفلاس أفراد وغيرها، ما يعني زيادة بـ10.6% مقارنة بعام 2023.

إعلان

وقال رئيس الأبحاث الاقتصادية في "كريديت ريفورك" باتريك-لودفيش هانتسش "أزمات السنوات الأخيرة تضرب الشركات الآن بفارق زمني معين في شكل حالات إفلاس.. هذا يعني أن أرقام الإفلاس قد تكون قريبا على قدم المساواة مع المستويات القياسية لعامي 2009 و2010، عندما أفلست أكثر من 32 ألف شركة".

وأشار مولر إلى أن بعض حالات الإفلاس هذه ترجع إلى التداعيات المتبقية من جائحة كورونا، وسنوات من أسعار الفائدة المنخفضة للغاية التي حددها البنك المركزي الأوروبي.

ثقة الشركات

في سياق متصل، أظهر مسح خلال الشهر الماضي تراجع ثقة الشركات الألمانية بأكثر من المتوقع في ديسمبر/كانون الأول الماضي، متأثرة بتقييم سلبي للأشهر المقبلة وسط حالة من الضبابية الجيوسياسية والركود الصناعي في أكبر اقتصاد بأوروبا.

وقال معهد إيفو إن مؤشره لمناخ الأعمال انخفض إلى 84.7 نقطة في ديسمبر/كانون الأول من 85.6 في نوفمبر/تشرين الثاني.

ورصد المسح الذي شمل نحو 9 آلاف مدير شركة تحسنا في تقييم الظروف الحالية، لكن مؤشر التوقعات تراجع على نحو مفاجئ إلى 84.4 نقطة في ديسمبر/كانون الأول من 87 في نوفمبر/تشرين الثاني.

وعزز فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، إلى جانب الجمود السياسي في ألمانيا قبل انتخابات مبكرة في فبراير/شباط، حالة الضبابية في وقت يواجه فيه الاقتصاد رياحا معاكسة قوية.

مقالات مشابهة

  • متحدث الصحة: فيروس HMPV ليس جديدا.. ولم نرصد إصابات بمصر
  • حالات إفلاس الشركات في ألمانيا ترتفع إلى مستويات الأزمة المالية العالمية
  • الصحة الفلسطينية: 48 شهيدا و75 مصابا في 3 مجــ.ازر إسرائيلية بغزة خلال 24 ساعة
  • صحة غزة تنشر احدث إحصائية لاعداد شهداء العدوان الإسرائيلي
  • 6 مصابين بينهم ثلاثة في حالة حرجة بعملية إطلاق نار شمالي الضفة بغزة
  • عاجل | وزارة الصحة الفلسطينية بغزة: ارتفاع الوفيات الناتجة عن البرد القارس بين الأطفال في القطاع إلى 8
  • المستشفيات بين التنظيم والوساطات
  • استشهاد 9 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على جباليا والنصيرات بغزة
  • الاحتلال يرتكب 5 مجـ.ازر في 24 ساعة.. ولا منقذ من الإبادة
  • الصحة العالمية: لا معلومات جديدة عن الطبيب الفلسطيني أبو صفية