نحزن على غزة.. مفتى الجمهورية: مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الألم يعتصر الإنسان، والقلب حزين على الأوضاع المأساوية في غزة، موضحًا أن الوضع شديد الخطورة والبؤس.
وأضاف شوقي علام خلال حواره ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن دار الإفتاء والمؤسسات الدينية على رأسها الأزهر الشريف والكنسية المصرية، كانوا وما زالوا لهم موقف مشرف تجاه القضية الفلسطينية، وهذا الموقف نابع من قلب مصري يعبر عن حبه وانتمائه للقضية الفلسطينية.
وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية كل مصري، وعلى مر التاريخ لم تتخلى مصر عن القضية الفلسطينية ولن تتخلى، كما أن مواكبة المؤسسات الدينية للأحداث في غزة كان منذ اللحظة والأولى، وسيكون مستمر حتى نصل إلى الحل العادل الذي يرضي الشعب الفلسطيني، ورفع الظلم عن أهل فلسطين.
المسجد الأقصى قضية محوريةولفت مفتي الجمهورية، إلى أن المسجد الأقصى قضية محورية وجزء رئيسي في القضية الفلسطينية، كما أن بيانات الإفتاء لدعم فلسطين تمحورت نحو عدة ركائز مهمة، مهنا: «استنكار العدوان، الغوث، الإعانة، وقف إطلاق النار».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مفتى الجمهورية مصر غزة الدكتور شوقي علام القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مستشار مفتي الجمهورية: مصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح
شارك الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في القمة الدينية لقادة الأديان في إطار مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين cop 29 المنعقدة ضمن الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في العاصمة الأذربيجانية باكو يومَي 5 و6 نوفمبر 2024، ألقى خلالها كلمةً تناولت دَور القادة الدينيين في تعزيز الاستقرار وبثِّ الطمأنينة في المجتمعات الإنسانية.
قدرة الدين في إرشاد البشريةوأكَّد الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، على قدرة الدين الصحيح في إرشاد البشرية التي تعاني من تحديات غير مسبوقة، مشيرًا إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق القادة الدينيين في العمل على تحقيق الاستقرار والسكينة، قائلًا: «القادة الدينيون يقع عليهم مسؤولية كبيرة في بثِّ الطمأنينة والاستقرار في المجتمع الإنساني».
وشدَّد على أهمية الوحدة بين القادة الدينيين لمواجهة التحديات المشتركة، مرددا: «لا نستطيع أن نحدث تأثيرًا في التحديات التي نواجهها إلا إذا اتَّحدنا تحت أجندة واحدة هدفها مصلحة البلاد والعباد».
مواجهة الأفكار المتطرفةكما أكَّد الدكتور أن الأزهر الشريف في مصر يمثل نموذجًا للتدين الصحيح، داعيًا إلى سماع صوت التدين المصري في مواجهة الأفكار المتطرفة، قائلا: «لا بد ألا نعطي فرصة للأصوات المتطرفة للتحدث باسم الدين، فالأصوات الصحيحة قادرة على إسكات الأقلية المتطرفة، ومصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح وينبغي لدول العالم سماع صوت التدين المصري».
وتناول الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أهمية تفعيل قيم الأديان وجعلها برامج عملية قابلة للتطبيق بين الشعوب، موضحًا أن الأخلاق تمثِّل جسورًا للتواصل بين الحضارات والشعوب، وما ينفع الناس يمكث في الأرض، وما يؤذي الناس ويضرهم يسقط من ذاكرة التاريخ.
وأشار إلى رسالة الإسلام الحضارية بوصفه دينَ خيرٍ وسلام، مُبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم للتعاون مع الجميع لتحقيق السلام في العالم، مختتمًا كلمته قائلًا: «الإسلام حضارة خير وسلام، ونحن في دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على أتم استعداد أن نمد يد التعاون مع الجميع من أجل أن يعمَّ السلامُ ربوعَ العالم».