شفق نيوز / تلقى موظفو قناة "أورينت" السورية والعاملين في مدينة إسطنبول التركية، "خبرا كالصدمة"، ومفاده أن مالك المؤسسة رجل الأعمال السوري، غسان عبود، قرر إغلاقها بشكل كامل ونهائي خلال مدة زمنية أقصاها نهاية العام الحالي. 

ولم تنشر القناة بشكل رسمي تفاصيل قرار الإغلاق وأسبابه، لكن عاملين فيها من صحفيين وفنيين تحدثوا لموقع "الحرة"، عن "ضغوط" أبلغهم بها رئيس التحرير، علاء فرحات، بُعيد اجتماع عقده مع مالكها، عبود.

 

تعتبر "أورينت" من أبرز المنابر الإعلامية السورية التي تتخذ صوتا ومسارا مناهضا للنظام السوري منذ سنوات طويلة، وكانت قد شهدت، في عام 2020، محطة فاصلة تمثلت بانتقال كوادرها من دبي في دولة الإمارات إلى مدينة إسطنبول، بعدما أوقفت بث التلفزيوني الفضائي. 

ورغم توقف بثها الفضائي واصلت القناة إنتاج برامجها وأبرزها، "تفاصيل" و"هنا سوريا"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

وبموازاة ذلك تحولت إلى نشر قصص قصيرة عبر منصات كـ"تيلي أورينت" و"أورينت تورك"، بينما استمر موقعها الإلكتروني في نشر المقالات والقصص الصحفية. 

ولن يقتصر قرار الإغلاق على منصة دون غيرها، بل يشمل جميع المنصات: "النيو ميديا" و"قسم الأخبار" والبرامج والسوشال ميديا والإذاعة، وبمعنى آخر كل ما يتم إنتاجه في المكتب الكائن في مدينة إسطنبول، والذي يضم أكثر 80 موظفا. 

ويأتي قرار إغلاق "أورينت" قبل أن تحتفل القناة بالذكرى الخامسة عشرة لانطلاقتها، في مطلع فبراير القادم، وأثار ردود أفعال بين صحفيين سوريين ومستخدمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

في عام 2009، كان رجل الأعمال السوري، غسان عبود، أطلق تلفزيون "المشرق" في سوريا "ليكون منبرا لكل السوريين مما دفعه لمواجهة مع نظام ‏الأسد في خطوة كلفته 18 مليون دولار"، كما يورد تقرير يحكي قصته على الموقع الإلكتروني. 

في ذلك الوقت تعرض هو وموظفو القناة البالغ تعدادهم 149 شخصا، منهم 60 صحفيا ‏لتهديدات بالقتل، ومضايقات من ضباط قوات النظام السوري وعناصر المخابرات، وبعد كل ذلك سيطر نظام الأسد على مقرات "المشرق"، حتى أعاد عبود إطلاقه باسم "أورينت ميديا" بعد أن اتخذ من الإمارات وتركيا والأردن مقرا لها. 

مرت "أورينت" منذ ذلك الوقت وبالتحديد بعد إطلاقها، في عام 2011، بعدة محطات، أولها عندما تم إيقاف بثها الفضائي في الإمارات، بسبب "تجاوزها للمحتوى الإخباري المحدد لها بحسب المبرر القانوني، وكونها كانت مرخصة كقناة منوعة". 

وعلى إثر ذلك، تم نقل استديو الأخبار الخاص بها آنذاك إلى القاهرة، وظلّت لفترة من الزمن قبل أن تعود إلى استديوهات كبيرة في الإمارات، وتبدأ بمواكبة الحدث السوري الذي كان على أوجه إبان انطلاقة الثورة السورية.

  غطّت القناة كبرى الأحداث العسكرية والسياسية التي شهدتها سوريا خلال سنوات الثورة السورية الماضية، وخسرت مراسلين على الأرض بين ضحايا فقدوا حياتهم أثناء التغطيات الميدانية، وآخرون ما زالوا في عداد المفقودين، وأبرزهم عبيدة بطل ورفيقه المصور عبود عتيق.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي سوريا اسطنبول قناة فضائية

إقرأ أيضاً:

الزلزال جرس إنذار لإسطنبول: 1.5 مليون مبنى مهدد بالخطر

وقع زلزال قوي في إسطنبول أمس، حيث بلغت قوته 6.2 درجة، مما أثار حالة من القلق بين سكان المدينة. وفي إطار التصدي لتداعيات الزلزال، أدلى كل من وزير الداخلية علي يرلي كايا، وزير البيئة والتخطيط العمراني مراد كوروم، ووزير الصحة كمال مميش أوغلو، بتصريحات رسمية حول الإجراءات المتخذة والخطط المستقبلية لمواجهة المخاطر الزلزالية.

وزير الداخلية: “لم نسجل أي وفيات”
وزير الداخلية علي يرلي كايا أكد أنه لم يتم تسجيل أي حالات وفاة نتيجة الزلزال، مشيراً إلى أن جميع فرق الطوارئ كانت على أهبة الاستعداد. وقال: “لقد تلقينا أكثر من 16 ألف مكالمة طارئة، منها 995 طلب مساعدة بسبب الزلزال. تم إرسال 903 مركبات و11,482 موظفاً للمساعدة.” وأضاف أنه تم فتح 27 مستودعاً لوجستياً لتوفير أماكن الإيواء، حيث تم إيواء 51 ألف شخص في المساجد و50 ألفاً آخرين في المدارس والمرافق العامة.

يرلي كايا دعا المواطنين إلى عدم دخول المباني التي يعتقد أنها مهددة بالخطر، وطالبهم بالابتعاد عن المعلومات غير المؤكدة.

وزير البيئة: “1.5 مليون مبنى بحاجة إلى التحويل”
من جانبه، شدد وزير البيئة والتخطيط العمراني مراد كوروم على أن الزلزال يجب أن يكون جرس إنذار لإسطنبول، حيث قال: “هناك 1.5 مليون مبنى في المدينة بحاجة إلى التحويل العمراني. هذه المشكلة يجب أن تكون على رأس أولوياتنا. لا وقت للتأخير.” وأضاف: “تحويل هذه المباني لا يحتمل التأجيل، لأن أي تأخير قد يتحول إلى كارثة في المستقبل.”

اقرأ أيضا

تراجع احتياطيات البنك المركزي التركي

مقالات مشابهة

  • الزلزال جرس إنذار لإسطنبول: 1.5 مليون مبنى مهدد بالخطر
  • رئيس هيئة السويس: نستهدف تحويل القناة إلى منصة لوجستية متكاملة وخلق فرص عمل للشباب
  • قنصلية الإمارات في إسطنبول توجه تنويهاً لمواطني الدولة في تركيا
  • الإمارات تدعو مواطنيها في تركيا إلى الحذر بسبب زلزال إسطنبول
  • ما حدث يُعد إنذار للفوضى التي قد تحدث عند وقوع الزلزال الكبير المتوقع في إسطنبول
  • بصور "فضائية".. السفارة الأميركية في القاهرة تتغنى بجمال مصر
  • محمي: برسيلو لـ سانا: توقيع عقد لبث قناة الإخبارية السورية عبر قمر نايل سات
  • قناة مجانية تنقل مباراة الأهلي وصن داونز في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا
  • زلزال قوي يضرب قبالة ساحل إندونيسيا
  • مجلس الدولة يحقق زيادة بنسبة 17% في تحصيل الرسوم القضائية خلال 9 أشهر