صحيفة الاتحاد:
2024-07-03@14:49:39 GMT

بايدن يبحث في قضية الهجرة مع نظيره المكسيكي

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

بحث الرئيس الأميركي جو بايدن مع نظيره المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في ملف الهجرة، الجمعة في سان فرانسيسكو، قبل اختتام قمة اقتصادية كبرى للدول المطلة على المحيط الهادئ.
وأكد بايدن أنه لا يمكن أن يكون لديه "شريك أفضل" من المكسيك في مواجهة التحديات الحالية. وشكر بايدن نظيره لمساعدته في "مواجهة التحدي" المتمثل في أزمة الهجرة على حدود البلدين، قائلا "أعلم أن الأمر ليس سهلا".


كما ناقش بايدن ونظيره عمل البلدين اللذين يرتبط اقتصادهما ارتباطا وثيقا، خصوصا في مجال سلاسل الإنتاج الصناعي، ومكافحة تهريب الفنتانيل، المادة القوية المسؤولة عن عشرات الوفيات سنويا في الولايات المتحدة بسبب استخدام جرعات زائدة منها.
ووصف الرئيس المكسيكي علاقة البلدين بـ"الممتازة"، وأشاد بمضيفه واصفا إياه بأنه "رئيس استثنائي" ورجل "ذو قناعات".
وعُقِد هذا اللقاء غداة اجتماع بين الرئيسين المكسيكي لوبيز أوبرادور والصيني شي جينبينغ، وهو ما يؤشر إلى المنافسة الشديدة في المنطقة بين الولايات المتحدة والصين.
وقد استثمرت بكين بكثافة في كثير من البلدان الناشئة، بما في ذلك أميركا اللاتينية، في إطار برنامج لتمويل البنية التحتية يسمى "طرق الحرير الجديدة".
ويريد بايدن من جهته أن يُقدّم للدول المعنيّة بديلا أميركيا جذابا، على سبيل المثال من خلال إبرام اتفاقات مختلفة ومتنوعة ضمن منظمة آبيك التي تجمع نحو عشرين دولة تشكّل معا 60% من الاقتصاد العالمي.
في ما يتعلق بالمكسيك، فإن لدى الرئيس الأميركي أولوية أخرى تتمثل بالاستجابة لوصول مهاجرين بأعداد كبيرة على الحدود بين البلدين والبالغ طولها أكثر من 3 آلاف كيلومتر.
وذكر البيت الأبيض في بيان أن بايدن ولوبيز أوبرادور قررا خصوصا "العمل معا للرد على ما تفعله نيكاراغوا وكيانات خاصة لتشجيع الهجرة غير الشرعية بغية تحقيق ربح".
وتسعى الولايات المتحدة أيضا إلى إيجاد سبل لاتخاذ إجراءات جنائية ضد هذه الأنشطة.
ويسعى الرئيس الأميركي إلى الفوز بولاية ثانية، لكنه يواجه هجمات متكررة من خصومه السياسيين على خلفية سياسته الخاصة بالهجرة، وكذلك استياءً متزايدا من بعض المسؤولين الديموقراطيين.
ومعظم المهاجرين الذين يسعون إلى دخول الولايات المتحدة يأتون من الإكوادور وكولومبيا وهايتي وكوبا وفنزويلا وغواتيمالا وهندوراس.
ويؤكد بايدن أنه يريد التصرف "بإنسانية" في هذا الملف، في حين أنه يتخذ في الواقع قرارات تُقيّد بوضوح الوصول إلى الأراضي الأميركية.
ووصف الرئيس المكسيكي في الآونة الأخيرة استئناف العمل لبناء جدار حدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك بأنه "خطوة إلى الوراء".
وأكد بايدن الذي يحتاج إلى تعاون المكسيك في مواجهة الأعداد الكبيرة من المهاجرين الوافدين إلى حدود بلاده، أنه مُلزم قانونا تنفيذ هذا المشروع الذي بدأه سلفه الجمهوري دونالد ترامب.
لكنّ الرئيس المكسيك الملقّب "أملو"، اعتمد الجمعة لهجة أكثر تصالحية، شاكرا لنظيره الأميركي إنشاءه قنوات هجرة قانونية. وقال أيضًا إنه "على عِلم تام" بالأضرار التي تسببها مادة الفنتانيل في الولايات المتحدة.
وبحسب البيت الأبيض، ناقش بايدن و"أملو" خصوصا تعزيز التعاون الشرطي والقضائي لمكافحة "الاتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة".

أخبار ذات صلة مسلح يقتحم مستشفى في ولاية نيوهامبشير طاقمنا المونديالي يُدير مباراة نيوزيلندا والمكسيك المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جو بايدن أميركا المكسيك الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الإعلان عن موعد لقاء بين بايدن ونتنياهو بواشنطن

قال مسؤول بالبيت الأبيض إن من المتوقع أن يعقد الرئيس الأميركي جو بايدن اجتماعا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن في أواخر يوليو/تموز الجاري.

وسيتزامن هذا اللقاء مع زيارة مرتقبة يؤديها نتنياهو لواشنطن لإلقاء كلمة في الكونغرس بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ومن المقرر أن يلقي نتنياهو كلمة في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ في 24 يوليو/تموز الجاري.

وكانت شبكة (سي إن إن) أول من أورد خبر اللقاء المرتقب بين بايدن ونتنياهو، مشيرة إلى أن التفاصيل اللوجستية للاجتماع المتوقع في البيت الأبيض لم تُنجز.

يأتي الكشف عن هذا اللقاء في وقت يتعرض بايدن لانتقادات من داخل إدارته لدعمه المطلق لإسرائيل في عدوانها على غزة المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي أدى حتى الحين لسقوط أزيد من 37 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.

وكان 12 مسؤولا حكوميا أميركيا استقالوا من مناصبهم بسبب مواقف إدارة بايدن إزاء الحرب في غزة.

وفي وقت سابق، نشر هؤلاء المسؤولون بيانا مشتركا نددوا فيه بسياسة بايدن تجاه غزة التي قالوا إنها فشلت، كما أنها تشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي.

وأضاف البيان أن الأزمة الحالية تفسر الضرر الذي تلحقه السياسة الأميركية الحالية في غزة بالفلسطينيين وإسرائيل وبالأمن القومي الأميركي.

واعتبر البيان أن الغطاء الدبلوماسي الأميركي لإسرائيل وتدفق الأسلحة المستمر تواطؤ لا يمكن إنكاره في عمليات القتل والتجويع للسكان الفلسطينيين المحاصرين في غزة.

كما قال البيان إن هذه السياسة المتعنتة تهدد الولايات المتحدة وحياة جنودها ودبلوماسييها، وقد تجلى ذلك في مقتل 3 من أفراد الخدمة الأميركية في الأردن في يناير/كانون الثاني الماضي.

وشدد البيان على أن هذه السياسة تقوض مصداقية الولايات المتحدة بشدة في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع نظيره الإستوني
  • الإعلان عن موعد لقاء بين بايدن ونتنياهو بواشنطن
  • هاريس تتهرب من الإجابة على سؤال حول استعدادها لقيادة الولايات المتحدة بدلا من بايدن
  • مارك رافالو: الولايات المتحدة تتجه إلى الديكتاتورية.. ما علاقة ترامب؟
  • بايدن: قرار المحكمة العليا بشأن حصانة ترامب سابقة خطيرة
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره في بنغلاديش تعزيز العلاقات الثنائية
  • “سي إن إن”: حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة حال انسحاب بايدن
  • مناظرة محزنة ومؤسفة
  • حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة
  • "سي إن إن": حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة حال انسحاب بايدن