نشر موقع أكسيوس خبرا حصريا أن شركة آبل بدأت وقف جميع إعلاناتها على منصة إكس المملوكة لإيلون ماسك.

وتأتي أهمية هذه الخطوة، حسب مصادر أبلغت الموقع الأميركي، في أعقاب تأييد ماسك نظريات المؤامرة المعادية للسامية، بالإضافة إلى إعلانات شركة آبل التي يقال إنها توضع جنبا إلى جنب المحتوى اليميني المتطرف.

وكانت شركة آبل معلنا رئيسيا على موقع إكس، ويأتي تحركها هذا بعد خطوة مماثلة من شركة "آي بي إم".

ولفت الموقع الأميركي إلى أن ماسك واجه رد فعل عنيفا لتأييده منشورا معاديا للسامية الأربعاء، إذ رفع 164 حاخاما وناشطا يهوديا دعوتهم لشركة آبل وغوغل وأمازون وديزني لوقف الإعلان على موقع إكس، ودعوة أخرى لشركة آبل وغوغل لإزالة التطبيق من منصتيهما.

وقد نشرت منظمة "ميديا ماترز فور أميركا"، وهي منظمة غير ربحية ذات توجهات يسارية، تقريرا -أول أمس الخميس- سلط الضوء على شركات آبل و"آي بي إم" وأمازون وأوراكل كونها من الشركات التي ظهرت إعلاناتها بجوار المشاركات اليمينية المتطرفة.

وتعقيبا على ذلك، نشر ماسك عبر منصته -الأربعاء الماضي- "قلتم الحقيقة الفعلية"، وذلك ردا على منشور "إكس" الذي ادعى أن المجتمعات اليهودية تدعم "الكراهية الجدلية ضد البيض".

وفي الوقت نفسه، قالت ليندا ياكارينو، الرئيس التنفيذي لشركة إكس، في منشور يوم الخميس إن الشركة "كانت واضحة تماما بشأن جهودنا لمكافحة معاداة السامية والتمييز"، مضيفة "لا يوجد مكان لذلك في أي مكان في العالم، إنه أمر قبيح وخاطئ. انتهى".

وذكر الموقع أن أحد المسؤولين التنفيذيين في إكس أبلغه -مساء الخميس الماضي- أن الشركة "قامت بعملية مسح للحسابات التي عثرت عليها منظمة ميديا ماترز، ولم تعد قابلة للتحصيل بعد الآن" وأن المنشورات المحددة التي أبرزتها ستصنف على أنها "وسائط حساسة".

وأضاف المسؤول -في البيان المرسل عبر البريد الإلكتروني- "لا يقوم نظام إكس بوضع علامة تجارية بشكل نشط بجوار هذا النوع من المحتوى عمدا، ولا تحاول العلامة التجارية بشكل فعال دعم هذا النوع من المحتوى من خلال موضع إعلان".

وختم أكسيوس بأن هذا الأمر قد يكون بداية هجرة إعلانية. وقد بدأت شركة "ليونز غيت إنترتينمنت" سحب جميع إعلاناتها من إكس، حسبما أكد متحدث باسم الموقع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: شرکة آبل

إقرأ أيضاً:

بيتر نافارو خبير الاقتصاد الذي تفوق على ماسك في كسب ثقة ترامب

استعرض تقرير بصحيفة غارديان مسيرة المستشار التجاري في البيت الأبيض بيتر نافارو، وهو العقل المدبر للسياسات الأميركية الاقتصادية الأخيرة، مثل الحرب التجارية على الصين والرسوم الجمركية.

ووفق مراسل الصحيفة في أيرلندا روري كارول، فقد دخل نافارو البالغ 75 عاما ساحة السياسة قبل 10 سنوات، وانتقل من أستاذ جامعة غير معروف قارب سن التقاعد، إلى أحد مقربي الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تلغراف: على بريطانيا أن تفرض ضريبة بنسبة 145% على الوجبات السريعة الأميركيةlist 2 of 4مقال بوول ستريت جورنال: تصرفات ترامب قد تؤدي إلى عزلهlist 3 of 4صحفية بريطانية: مصداقية ترامب تنهارlist 4 of 4توماس فريدمان: لم أخف يوما على مستقبل أميركا مثل الآنend of list

وذكر التقرير، أن نافارو تغلب على نفوذ إيلون ماسك السياسي وتفوق عليه، ودفعت سياسات المستشار المتخبطة والفوضوية بماسك إلى وصف الأخير بأنه "أحمق" و"أغبى من شوال من الطوب"، غير أن نافارو لم يبال، مؤكدا أنه نعت سابقا بألفاظ أسوأ مثل "المجرم" و"الدجال".

بدايات

ويعود تاريخ هذه السمعة، وفق التقرير، إلى دور المستشار في حملة ترامب الرئاسية في عام 2016 وسياساته الاقتصادية حينها، وعدم مقدرته على التعامل مع العواقب الاقتصادية لجائحة كوفيد، ومحاولة تغيير نتائج انتخابات 2020، ما أدى إلى سجنه، ولكنه عاد الآن أكثر تأثيرا من أي وقت مضى في إدارة ترامب الثانية.

وقال التقرير، إن نافارو كان قبل عقد من الزمن، أستاذا في جامعة كاليفورنيا، إلى أن جذبت آراؤه المتشددة عن الصين انتباه حملة ترامب الانتخابية فوُظف، ومنذ ذلك الوقت دعم المستشار سياسات الرئيس المثيرة للجدل على الرغم من أنها تضر بالاقتصاد.

إعلان

وأضاف التقرير أن المستشار ولد لأسرة متواضعة على الساحل الشرقي، ونال درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة هارفارد، وبدأ حياته المهنية في تدريس الاقتصاد، وخاض محاولات فاشلة للترشح كممثل ديمقراطي، قبل أن يتحول في عام 2001 إلى الكتابة في مجال الاستثمار، ثم نشر لاحقا كتبا وأفلاما وثائقية تنتقد الصين بشدة.

آراؤه توافق ترامب

ودفعت هذه المنشورات جاريد كوشنر -صهر ترامب- إلى العثور على كتاب نافارو "الموت على يد الصين" عبر أمازون، ما مهد الطريق لانضمام الأخير إلى حملة ترامب، وفق التقرير.

ولفت التقرير إلى أن نافارو وصف الصين بأنها "الخطر الاقتصادي الذي ينهب الولايات المتحدة"، ووصف سياساتها التجارية بأنها "اغتصاب اقتصادي"، ودافع عن فرض رسوم بنسبة 45% على البضائع الصينية في 2016، حسب التقرير.

ويرى نقاد نافارو -حسب التقرير- أنه يسعى إلى إعادة رسم قواعد الاقتصاد العالمي التي استقرت بعد الحرب العالمية الثانية، مستخدما أساليب تنطوي على تهور قد يفاقم الاضطرابات الاقتصادية ويؤجج ردود الفعل الدولية.

وأوضح التقرير، أن مؤلفات نافارو أثارت كثيرا من الجدل بعد الكشف عن استعانته بشخصية وهمية يُدعى "رون فارا"، كان يقدمه في كتبه على أنه خبير اقتصادي يدعم وجهات نظره المتشددة تجاه الصين، إذ تبين لاحقا أن "رون فارا" ليس سوى اسم مستعار، هو في الواقع عبارة عن تحريف لاسمه نافارو.

ووفق التقرير، حاول نافارو التقليل من شأن الحادثة، واصفا الأمر بأنه "مزحة" و"أسلوب أدبي"، ولكنه لم يفلح في تبديد الاتهامات بتضليل القراء، ما أضعف من مصداقيته الأكاديمية لدى بعضهم، ولكن دون أن يؤثر على مكانته في دوائر القرار المقربة من ترامب.

أما ترامب، فيراه صوتا أكاديميا يضفي شرعية على سياسة الإدارة المتشددة في التجارة، ويقدّمه باعتباره العقل الذي يملك الجرأة على كسر التقاليد والعودة إلى الحمائية الاقتصادية باعتبارها مسارا ضروريا لاستعادة التوازن الاقتصادي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: ترامب ونتنياهو ناقشا هاتفياً وقف إطلاق النار في غزة واتفاق الأسرى
  • أكسيوس: ترامب ناقش مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة وصفقة المحتجزين
  • «قتلها وأحرق جثتها».. تأييد الإعدام لقاتل «عروس المنيا»
  • بيتر نافارو خبير الاقتصاد الذي تفوق على ماسك في كسب ثقة ترامب
  • دبلوماسي إسرائيلي يصف البابا فرنسيس بـ "المعاد للسامية" ويدعو لمقاطعة جنازته: "دم اليهود ليس بلا قيمة"
  • أقسـام الموقع
  • بنسبة تأييد 42% .. تراجع شعبية ترامب إلى أدنى مستوى منذ عودته إلى البيت الأبيض​
  • إيلون ماسك يتطلع إلى وضع "قيمة مناسبة" لشركة xAI
  • موقع أمريكي: الحملة العسكرية على اليمن غير واضحة ومخاوف من استنزاف موارد البنتاغون
  • المحكمة العليا الأمريكية توقف قرار ترحيل المهاجرين