"الصحة العالمية": ما يحدث في غزة "مروّع"
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
انتقد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس بشدة الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، ووصفها بأنها "غير مبررة بشكل متزايد".
وقال، في كلمة عبر الفيديو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس الجمعة، إن "الهجمات التي شنتها حماس وجماعات مسلحة أخرى على إسرائيل، وقتلت 1200 شخص واحتجزت أكثر من 200 رهينة، غير مبررة على الإطلاق".
وقال تيدروس: "حجم الرد الإسرائيلي يبدو غير مبرر بشكل متزايد.. نحن نشهد تدميرا للأرواح والممتلكات على نطاق مروع". وأضاف أن العالم يشهد "تدمير التحضر والنظام القائم على القواعد والثقة بين الدول". ووصف الأزمة بأنها "اختبار حاسم للأمم المتحدة، ولكم أنتم الدول الأعضاء فيها"، حسب قوله.
The World Health Organization chief Tedros Adhanom Ghebreyesus terms Israel’s proposal for a so-called "safe zone" in Al Mawasi in southern Gaza a "recipe for disaster"
https://t.co/ELQFwu2BYh
وأكد تيدروس إن الأمم المتحدة تأسست لتعزيز السلام، مضيفاً "إذا كنتم أيها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لن توقفوا، أو لن تستطيعوا أن توقفوا حمام الدم هذا، فيجب أن نسأل: ما هي فائدة الأمم المتحدة؟".
وتجاوزت حصيلة القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة 11500 شخص، فضلًا عن الإصابات والمفقودين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مصادر: أميركا توقف مساهماتها المالية في منظمة التجارة العالمية
أفادت ثلاثة مصادر تجارية بأن الولايات المتحدة أوقفت مساهماتها في منظمة التجارة العالمية، في الوقت الذي تُكثف فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب جهودها لخفض الإنفاق الحكومي.
وقال إسماعيل دينج، المتحدث باسم منظمة التجارة، إن مساهمات الولايات المتحدة كانت في طريقها، لكنها "علقت بسبب توقف جميع المدفوعات للوكالات الدولية".
وأضاف "بشكل عام، يمكن للمتأخرات أن تؤثر على القدرة التشغيلية لأمانة منظمة التجارة العالمية. لكن الأمانة تواصل إدارة مواردها بحكمة، ولديها خطط جاهزة لتمكينها من العمل في ظل القيود المالية التي تفرضها أي متأخرات".
وتنسحب إدارة ترامب من دعم مؤسسات عالمية وتخطط للانسحاب من بعضها الآخر، مثل منظمة الصحة العالمية، كما خفضت مساهماتها في مؤسسات أخرى في إطار مراجعة شاملة للإنفاق الاتحادي.
بلغت الميزانية السنوية للمنظمة، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، 232.06 مليون دولار أميركي في عام 2024. وكان من المقرر أن تساهم الولايات المتحدة بنحو 11 بالمئة من هذه الميزانية بناء على نظام رسوم يتناسب مع حصتها في التجارة العالمية، وذلك وفقا لوثائق عامة لمنظمة التجارة العالمية.
وقال مصدران مطلعان إن مندوبا أميركيا أبلغ اجتماعا للمنظمة بشأن الميزانية في الرابع من مارس الجاري بأن مدفوعات واشنطن لميزانيتي 2024 و2025 مُعلقة ريثما تُراجع مساهماتها في المنظمات الدولية وأنه سيُبلغ المنظمة بالنتيجة لكن لم يحدد تاريخا.
وأكد مصدر تجاري ثالث رواية المصدرين، وقال إن منظمة التجارة تدرس "خطة بديلة" في حال توقف التمويل لفترة طويلة، دون الخوض في تفاصيل.
وطلبت المصادر الثلاثة عدم نشر أسمائها نظرا لأن اجتماع الميزانية كان خاصا ولم يُعلن رسميا عن توقف التمويل الأميركي.