61 هجوما في شهر.. إحصاء جديد للبنتاغون عن هجمات الفصائل في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي تعرضت لـ 61 هجوما على الأقل خلال شهر، مؤكدا إصابة جندي أميركي في سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، قد أعلنت امس الجمعة، تعرض قواعدها العسكرية في كل من العراق وسوريا إلى 58 هجوما منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال المسؤول، لموقع الحرة الأمريكي، إن القوات الأميركية وقوات التحالف تعرضت لـ 61 هجوما على الأقل بالمسيرات والصواريخ، منذ 17 أكتوبر/ تشرين الثاني، مضيفا أن 29 منها كانت في العراق، و32 في سوريا، معتبراً أن معظم هذه الهجمات تم إحباطها أو فشلت في الوصول إلى أهدافها .
وأشار المسؤول إلى تعرض جندي أميركي لإصابة طفيفة في الهجوم على قاعدة تل بيدر في سوريا، كما ألحق الهجوم أضرارا بالبنية التحتية، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الهجمات على قاعدة عين الأسد الجوية و قاعدة باشور (الحرير) في العراق لم تسفر عن وقوع إصابات أو أضرار .
وفي وقت سابق أمس الجمعة، قال مسؤولان أميركيان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما لرويترز إن جنديا أميركيا أصيب بجروح طفيفة، في أحدث موجة من الهجمات على القوات الأميركية في سوريا والعراق.
وأمس الجمعة، أعلنت ما تسمى "المقاومة الإسلامية في العراق"، استهداف قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، غربي البلاد، بطائرتين مسيرتين.
وأنحت الولايات المتحدة باللوم على إيران والفصائل المسلحة التي تدعمها في أكثر من 60 هجوما على القوات الأميركية في العراق وسوريا، منذ منتصف أكتوبر، مع تصاعد التوترات الإقليمية بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" التي بدأت في السابع من أكتوبر.
وأصيب ما لا يقل عن 60 جنديا بإصابات طفيفة، معظمها إصابات دماغية، منذ 17 أكتوبر. ويقول المسؤولون إن جميع الأميركيين الذين أصيبوا عادوا إلى الخدمة.
وذكر مسؤولان أميركيان ومسؤولون في إقليم كوردستان العراق لرويترز أن القوات الأميركية في العراق وسوريا تعرضت خلال يوم أمس الجمعة وحده للهجوم ثلاث مرات.
وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هجوما بطائرة مسيرة في تل بيدر بسوريا أدى إلى إصابة جندي، لكنه سرعان ما عاد إلى الخدمة.
وأضاف للوكالة أن طائرات مسيرة هاجمت أيضا القوات في موقعين بالعراق يستضيفان قوات أميركية، وهما قاعدة الحرير الجوية وقاعدة عين الأسد، لكنها لم تتسبب في أي أضرار أو إصابات.
وأكد جهاز مكافحة الإرهاب في اقليم كوردستان العراق في بيان وقوع الهجوم بمسيرة على الحرير.
ووقع 32 هجوما على القوات الأميركية منذ السابع من أكتوبر في سوريا، والباقي في العراق.
ورد "البنتاغون" حتى الآن بتنفيذ ثلاث مجموعات من الضربات مستهدفة المنشآت التي تستخدمها إيران والقوات التي تدعمها، لكن الضربات الانتقامية حتى الآن اقتصرت على سوريا ولم تحدث في العراق.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق البنتاغون سوريا الفصائل المسلحة قاعدة امريكية القوات الأمیرکیة العراق وسوریا فی العراق هجوما على فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إيران: تصفية 18 شخصًا خططوا لتنفيذ هجمات
سرايا - أعلنت القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني اليوم الاثنين، إحباط عملية انتحارية خطط لها 18 طاجيكياً أفغانياً داخل الأراضي الإيرانية.
وقال قائد القوات البرية، العميد محمد باكبور: "إن 18 مواطنًا طاجيكيًا أفغانيًا قتلوا بعمليات في مدن راسك وشابهار وبارود جنوب شرقي إيران ، كانوا انتحاريين عبروا الحدود تحت ستار ناقلات الوقود".
وأضاف أن "الإرهابيين ليسوا إيرانيين بأي شكل من الأشكال"، لافتًا إلى أنهم "يرتكبون أعمالاً إرهابية ضد الشعب من خلال تزوير وثائق إيرانية".
ولفت العميد باكبور في البيان إلى أن "تحركات مرتزقة العدو في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد تتزامن مع تحركات الكيان الصهيوني، بحيث كلما تحرك هذا الكيان كان مرتزقته ينفذون أيضاً عملًا إرهابيًا ضد شعبنا في الجنوب الشرقي".
وأشار إلى أنه "لدينا معلومات تفصيلية تفيد بأن أجهزة استخبارات العدو كلفت مجموعات إرهابية بزعزعة استقرار المنطقة من خلال عقد اجتماعات مختلفة في بعض دول المنطقة".
وأوضح العميد باكبور أن "شخصا قتل أمس على يد قوات إيرانية، هو أحد قادة المجموعات الإرهابية، وهو من الأجانب"، حسب قوله.
وذكر أنه تم نشر قوات من الحرس الثوري والجيش والشرطة الإيرانية على الحدود مع باكستان وأفغانستان، إلا أنه لم يتم تأمينها بشكل كامل وتشهد من حين إلى آخر هجمات عسكرية ومواجهات مسلحة.