المناقصة العامة رقم (2) لعام 2023م
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
خاص(عدن الغد)
إعـــــــلان مناقصة
تعلن الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد عن رغبتها في إنزال المناقصة العامة رقم (2) لعام 2023م لتنفيذ أعمال صيانة ومعالجة أسطح هنجر صالات مطار الريان الدولي والتي سيتم تمويلها من المصادر الآتية: (ذاتي).
فعلى الاخوة الراغبين في المشاركة بهذه المناقصة التقدم بطلباتهم الخطية خلال اوقات الدوام الرسمي إلى العنوان الآتي:
مطار الريان الدولي – المكلا – محافظة حضرموت
وذلك لشراء واستلام وثائق المناقصة المحددة نظير مبلغ وقدره 100,000 ريال (مائة ألف ريال يمني) لا ترد، واخر موعد لبيع الوثائق هو تاريخ 14/12/2023م.
على أن يقدم العطاء بالدولار الأمريكي في مظروف مغلق مختوم بالشمع الأحمر إلى عنوان الجهة ومكتوب عليه اسم صاحب العطاء ورقم المناقصة وفي طيه الوثائق التالية:
1-ضمان بنكي بنفس نموذج الصيغة المحدد بوثائق المناقصة بمبلغ مقطوع وقدره (1500 دولار) ألف وخمسمائة دولار أمريكي، صالح لمدة 120 يوم من تاريخ فتح المظاريف او شيك مقبول الدفع غير مشروط وغير قابل للإلغاء.
2-صورة من شهادة التسجيل والتصنيف سارية المفعول.
3-صورة من شهادة ضريبة المبيعات + البطاقة الضريبية سارية المفعول.
4-صورة من البطاقة التأمينية + البطاقة الزكوية سارية المفعول.
5-صورة من شهادة مزاولة المهنة.
6-صورة من السجل التجاري ساري المفعول.
اخر موعد لاستلام العطاءات وفتح المظاريف هو الساعة الحادية عشر صباحا من يوم الثلاثاء الموافق 19/12/2023م في مطار الريان الدولي، ولن تقبل العطاءات التي ترد بعد هذا الموعد وسيتم اعادتها بحالتها المستلمة إلى اصحابها.
• سيتم فتح المظاريف بمقر صاحب العمل بعاليه بحضور أصحاب العطاءات أو من يمثلهم بتفويض رسمي موقع ومختوم.
• ويمكن للراغبين المشاركين في هذه المناقصة الاطلاع على وثائق المناقصة المحددة قبل شرائها خلال أوقات الدوام الرسمي للفترة المسموح بها لبيع وثائق المناقصة لمدة (25) يوم من تاريخ نشر أول إعلان.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: صورة من
إقرأ أيضاً:
وثائق تكشف تفاصيل مرعبة عن التعذيب داخل أحد فروع النظام المخلوع في حلب
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها تفاصيل مثيرة عن وثائق تم العثور عليها داخل مقر الفرع 322، أحد المراكز الأمنية التابعة لأمن الدولة في محافظة حلب، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأشار التقرير إلى أن هذا الفرع كان واحدا من مئات المنشآت الأمنية التي استخدمها نظام بشار الأسد لاحتجاز واستجواب المدنيين الذين تعرضوا للتنكيل، بالإضافة إلى تجنيد السكان المحليين لمراقبة جيرانهم ومعارفهم.
وتضم الوثائق التي تم العثور عليها في قبو الفرع تفاصيل دقيقة عن الانتهاكات التي طالت السوريين خلال حقبة حكم عائلة الأسد، بما في ذلك أسماء المعتقلين وطرق استجوابهم، التي وثّقت بأسلوب ممنهج يعكس طبيعة النظام القمعية.
وتعود هذه الوثائق إلى الأشهر الأولى من الثورة عام 2011، حيث توضح استراتيجية النظام في قمع الثورة من خلال ما أُطلق عليه سياسة "تنظيف" المناطق، التي كان يتم بموجبها اعتقال الأشخاص المطلوبين واستجوابهم، مع مشاركة تفاصيل الاستجواب مع الفروع الأمنية الأخرى لتوسيع عمليات الاعتقال وملاحقة أهداف جديدة.
وذكرت الصحيفة أن مدخل الفرع كان مليئا بهويات تعريفية تعود لمحتجزين، بعضهم لم يكن عليهم أي تهمة تُذكر، بل استُخدموا كوسيلة لانتزاع اعترافات من آخرين. من بين هذه الهويات، عُثر على ما لا يقل عن ستة وثائق تعود لأطفال لا تتجاوز أعمارهم ثماني سنوات، إلى جانب وثائق لفتيات شابات.
وُجدت داخل الفرع أدوات تعذيب، مثل الأصفاد المعلقة التي استُخدمت لتعليق المعتقلين، ما يؤدي إلى كسر عظام أكتافهم ومعاصمهم.
ووفقا لشهادات معتقلين سابقين، كان للنظام ما يُعرف بـ"معاجم خاصة بالتعذيب"، تُستخدم بشكل متكرر لانتزاع الاعترافات تحت التعذيب، مثل "الشبح" و"الدولاب" وغيرها من أساليب التعذيب الوحشية.
وذكرت الصحيفة أن فصائل المعارضة التي أسقطت النظام خلال الأسبوعين الأخيرين نجحت في تحرير آلاف المعتقلين من سجون النظام في عدة مناطق. بعض هؤلاء المحتجزين كانوا في السجن منذ الثمانينيات، وانتشرت صور لهم بعد الإفراج عنهم، وهم يظهرون في حالة إنهاك شديد وهزال واضح، ما جعلهم رمزًا للتعذيب الذي مارسه النظام.
كما أظهرت مقاطع مصورة متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتقلين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية ناجمة عن سنوات طويلة من الاعتقال والتعذيب لدى النظام المخلوع.
ويسلط تقرير صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على الانتهاكات التي ارتكبها نظام بشار الأسد منذ بداية الثورة السورية عام 2011، وقد شملت هذه الانتهاكات التعذيب الوحشي، والاغتصاب، والإعدامات السريعة.
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قدر عام 2022، أن أكثر من 100 ألف شخص لقوا حتفهم في سجون نظام الأسد، معظمهم نتيجة التعذيب والتنكيل الممارس ضدهم.