خبير عسكري: حماس لا تزال تمسك زمام الأمور في حربها مع الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الروسان: إمكانيات حماس لم تتأثر بالقصف و استهدافات الاحتلال المتواصلة الروسان: مقاومو حماس يتحركون بسهولة ويقصفون أهدافهم في مستوطنات محيط غزة وتل أبيب
قال الخبير العسكري، أيمن الروسان، إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في قطاع غزة لا تزال تمسك زمام الأمور في الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: تل أبيب تبدي استعدادها للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح 70 محتجزًا وهذه شروط حماس
وأضاف الروسان، لـ"رؤيا" السبت، أن إمكانيات حماس لم تتأثر بالقصف و استهدافات الاحتلال المتواصلة التي يشنها على مناطق غزة، بل اقتصر على تدمير مباني المدنيين.
وبين أن هناك تواصل بين قيادات المقاومة، لافتا إلى أن مقاومي حماس يتحركون بسهولة ويقصفون أهدافهم في مستوطنات محيط غزة وتل أبيب.
التوغل البريوبحسب الروسان، فإن ما أسماه جيش الاحتلال بـ"التوغل البري"، ليس كذلك بل تسلل لكونه يصل إلى مناطق محاور معينة ويتراجع بـ"خطوات سلحفائية" إذ يتقدم لأمتار وبعدها يتراجع ويبدأ بالقصف واستخدام الطائرات المسيرة.
وأكد أن الاحتلال يهدف إلى تهجير المدنيين كونهم حاضنة "حماس" في القطاع، نتيجة لضعفه في مواجهة المقاومة.
وأشار الروسان، أن هنالك مفاجآت تخبئها الحرب على غزة، وسط مقاومة شرسة مع مقاومي حماس.
أبو عبيدةوكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، قال إنه بعد 42 يوماً من بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر المجيد يواصل مجاهدو القسام عمليات الدفاع والتصدي لقوات الاحتلال، التي تتوغل في مدينة غزة من عدة محاور وتستمر في التوغل في غرب بيت لاهيا وفي بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأضاف أبو عبيدة، في كلمة صوتية، مساء الجمعة، أن مجاهدي القسام تمكنوا خلال الأربعة أيام الأخيرة من إعطاب وتدمير 62 آلية عسكرية صهيونية وإخراجها عن الخدمة؛ تنوعت بين دبابات ميركافا، وناقلات الجند، والجرافات، وذلك عبر استهدافها بالقذائف المضادة للدروع من نوع الياسين 105 وعبوات شواظ وعبوات العمل الفدائي.
وأشار أبو عبيدة، إلى أن مجاهدي القسام تمكنوا من استهداف بالعبوات والأسلحة المتوسطة وأسلحة القنص تجمعات وأفراد من قوات العدو الراجلة أو المتحصنة في بعض البنايات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين حركة المقاومة الاسلامية حماس الاحتلال تل أبيب الحرب في غزة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
هل جندت حماس 40 ألف مقاتل جديد؟ خبير يُجيب
#سواليف
نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين أن #جيش_الاحتلال دمر 25% من شبكة الأنفاق في قطاع #غزة، وأن حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) جندت قرابة 40 ألف #مقاتل جديد.
ووفق هؤلاء المسؤولين الأمنيين، فإن حماس تمتنع عن إرسال مقاتليها إلى الأنفاق، وتركز الآن على تصنيع العبوات الناسفة.
وفي هذا الإطار، حذر الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي من التسريبات الإسرائيلية الأخيرة، إذ قال إن “بعضها يتخذ ذريعة لاستمرار القتال وعملية التدمير الممنهج في قطاع غزة”.
مقالات ذات صلة المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب “السلطة الفلسطينية” والأمم المتحدة بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة 2025/04/10وأوضح الفلاحي في حديثه للجزيرة أن عمليات #الاحتلال الحالية تتركز على القصف المكثف على المدنيين، مشيرا إلى أن “إسرائيل تحاول خلق ذرائع لكي تبرر استمرار #الحرب”.
وشدد الخبير العسكري على ضرورة التوقف أمام دقة المعلومات المسربة، إذ تشير الصحيفة الإسرائيلية إلى أن 75% من أنفاق غزة لا تزال فاعلة، لافتا إلى أن إسرائيل ادعت في بداية العملية البرية العسكرية أن مركز الثقل السياسي والعسكري يتركز في مدينة غزة وشمالها.
ولم تكتفِ بذلك، بل قالت لاحقا إن مركز الثقل السياسي والعسكري لحماس موجود في #خان_يونس جنوبا، إذ استمرت المعارك 4 أشهر، وصولا إلى الادعاء بأن #رفح هي مركز الثقل للمقاومة.
إعلان
ووفق الفلاحي، فإن جيش الاحتلال دخل كافة هذه المناطق وعمل فيها لفترات طويلة، ثم تساءل “إذا كانت هناك أنفاق في هذه المنطقة لماذا لم يتم اكتشافها إسرائيليا؟”.
وأكد الخبير العسكري أن المدافع في حرب المدن والعصابات لا يضع في اعتباره مسألة الاحتفاظ بالأرض، وإنما يتركز هدفه على الاحتفاظ ببنى تحتية تمكنه من الاستمرار في هذه المعركة، مما يجعله يغير من التكتيكات كالانتقال من المواجهة المباشرة إلى استخدام العبوات.
وأقر أن فصائل المقاومة استغلت فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل #الأسرى لإعادة عملية التنظيم وبناء القوة عبر عمليات دمج ثم سد النقص في كثير من المجالات، ومن ضمن ذلك عمليات تجنيد المقاتلين، لكنه تحفظ على الأرقام الإسرائيلية المعلنة.
ومطلع مارس/آذار الماضي، قال أبو عبيدة المتحدث باسم #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– إن “تهديدات العدو الإسرائيلي بالحرب لن تحقق له سوى الخيبة، ولن تؤدي إلى الإفراج عن أسراه”.
وأكد أبو عبيدة -في كلمة سبقت استئناف إسرائيل الحرب- أن القسام “في حالة جاهزية، ومستعدون لكلّ الاحتمالات، وعودة الحرب ستجعلنا نكسر ما تبقى من هيبة العدو”.