حزب الله اللبناني يعلن إسقاط طائرة اسرائيلية مسيرة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلن حزب الله اللبناني "المقاومة الإسلامية" يوم السبت، اسقاط طائرة اسرائيلية من نوع "هيرمز 450" بصاروخ أرض ـ جو وتساقط حطامها فوق اصبع الجليل، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض الصاروخ الذي أُطلق من لبنان باتجاه الطائرة المسيرة.
وقال الحزب في بيان، "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، تعلن المقاومة الاسلامية عن إسقاط طائرة إسرائيلية معادية من نوع هيرميز 450 وهي طائرة مسيرة قتالية متعددة المهام بواسطة صاروخ أرض جو أطلق عند الساعة 1:45 من فجر اليوم السبت"، مؤكدا أن "حطامها شوهد يتساقط فوق منطقة أصبع الجليل".
من جهته قال الجيش الإسرائيلي في بيان، "عقب التقرير الأولي بشأن تفعيل صافرات الإنذار في شمال إسرائيل، اعترضت منظومة الدفاع الجوي بنجاح صاروخ أرض-جو أُطلق من لبنان باتجاه طائرة مسيرة تابعة للجيش".
وأضاف الجيش الإسرائيلي، أن صافرات الإنذار دوت بسبب إطلاق صواريخ اعتراضية لاعتراض الصاروخ الذي أُطلق من لبنان.
وكان "حزب الله" اللبناني أعلن في بيان، أمس الجمعة، استهداف 6 مواقع تابعة للقوات الإسرائيلية في مناطق مختلفة، بعد استهداف 3 مواقع في التوقيت نفسه قبلها بساعات.
وتشهد الحدود اللبنانية توترا كبيرا وتبادلًا لعمليات الاستهداف بين "حزب الله" اللبناني والجيش الإسرائيلي، على خلفية عملية "طوفان الأقصى".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي حزب الله طائرة اسرائيلية جنوب لبنان الجيش الاسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب نزيه متّى عبر برنامج "الجمهورية القوية" من إذاعة "لبنان الحرّ" أنّ "هناك تناقضاً واضحاً في مواقف الشيخ نعيم قاسم الأخيرة، فهو من جهة يقول: "نحن تحت راية الدولة وتحت سقف اتفاق الطائف"، ومن جهة أخرى يقول: "سلاح المقاومة باقٍ والمقاومة مستمرّة"، علماً أنّ البند الأول من اتفاق الطائف ينصّ على أن لا سلاحَ في لبنان سوى سلاح الشرعية اللبنانية".
أضاف : "كنتُ انتظر من الشيخ قاسم في أول خطاب له بعد انتهاء الحرب أن يعتذر علناً من الشعب اللبناني لأنّ حزب الله دمّر لبنان واقتصاده وبُنيته، بدل أن يركّز حديثه بالتهجّم تارة على وزير الخارجية يوسف رجّي وتارة أخرى على رئيس الجمهورية جوزاف عون، وهذا ما فعله سلفه السيد حسن نصرالله اثر انتهاء حرب العام 2006 عندما قال كلمته الشهيرة: "لو كنتُ أعلم"، وتوجّه الى قيادة الحزب قائلاً: "أنتم تدمّرون البلد مجدداً من خلال مواقفكم وتصرفاتكم وتأخذونه بأيديكم الى المجهول".
من جهة أخرى، أكد متى أنّ "الشيخ قاسم ليس هو من يقرر كيف سيكون مسار لبنان ومصيره، فهو يستطيع فقط إعطاء رأيه في هذا الموضوع وليس فرضه أبداً على اللبنانيين، لأنّنا شاهدنا ولمسنا في الماضي الى أين أودت أحادية الرأي بالبلد والى أيّ واقع أليم أوصلته"، مشدداً على "ضرورة عدم إعطاء ذريعة جديدة لإسرائيل للإعتداء على لبنان من خلال تسليم حزب الله كافة مخازن أسلحته وصواريخه الى الدولة وحلّ ميليشياته العسكرية نهائياً"، لافتاً الى أنّ "حزب الله هو الذي إستقدم الولايات المتحدة الى لبنان بتورّطه في حرب إسناد غزّة ووقّع إتفاق وقف إطلاق النار معها عبر حليفه الرئيس نبيه برّي، وليس القوات اللبنانية أو الدولة".
وتابع: "لا نستطيع أن ننكر انه سيكون هناك صراعُ خفيّ وتجاذبات صامتة في المرحلة المقبلة داخلياً، وهناك فريق سيبقى متمسّكاً بمواقفه وخياراته المؤذية الى أن يقتنع في نهاية المطاف بخيار الدولة ومؤسّساتها الشرعية".
وأشار متى الى أنّ "الجيش اللبناني لديه قدرة محدّدة وعديدٌ معيّن، ويجب الحذار من استنزاف طاقة الجيش وقدراته على حدود واحدة، دون أن ننسى تدخّله الدائم لضبط الأوضاع الأمنية في الداخل، من هنا المطلوب من الجميع بإلحاح الإنضواء تحت لواء الشرعية اللبنانية ودعم الجيش ومساندته".